العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ

توقعات بأن يصل الطلب العالمي على النفط إلى مليون برميل

في تقرير جلوبل الأسبوعي عن الأسواق العالمية

وفقا للتقرير السنوي لوكالة الطاقة المعلوماتية (EIA)، فقد بات الطلب العالمي على النفط مهيأ للارتفاع بنسبة في المئة مع حلول العام . إذ من المتوقع أن يصل مستوى الطلب إلى مليون برميل يوميا من مستواه الحالي والبالغ مليون برميل.

فقد كانت وكالة الطاقة المعلوماتية قد تنبأت لمتوسط أسعار النفط على مستوى العالمي ككل أن تصل إلى دولاراً أميركياً للبرميل الواحد مع حلول العام ، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة في المئة عن السعر المتنبأ به قبل العام على المدى الطويل.

هذا، وقد أعلنت إدارة الطاقة الأميركية خلال الأسبوع بأن مخزون النفط الخام قد ارتفع بمقدار , مليون برميل وصولا إلى , مليون برميل مع نهاية الأسبوع المنتهي في يونيو/ حزيران، وهو أعلى مستوياته منذ التاسع والعشرين من شهر مايو/ أيار من العام . على رغم ذلك، ظلت أسعار النفط فوق مستوى دولاراً للبرميل الواحد.

وأعلنت إيران خلال الأسبوع أنها بصدد إيقاف عملية استيراد النفط مع بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل وعوضا عن ذلك ستقوم بتقنين عملية اسهلاك الطاقة. هذا وتنتج إيران حاليا، والتي تعد رابع أكبر منتج عالمي للنفط، في المئة من استهلاكها اليومي من النفط.

وتراجعت أسعار النحاس بنسبة في المئة منذ شهر مايو الماضي على أعقاب القلق المتولد من ارتفاع أسعار الفائدة العالمية والتي قد تضر الطلب على سوق المعادن. ففي الحادي عشر من شهر مايو الماضي، بلغت قيمة تداول معدن النحاس , دولار للطن، في حين يتداول حاليا بقيمة , دولاراً للطن.

ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ ثمانية أسابيع مقابل الين الياباني، في حين تمكن من الارتفاع أمام اليورو مدعوما بالتوقعات حول احتمالية استمرار المجلس الاحتياطي الفيدرالي في عمليات رفع أسعار الفائدة. فقد ارتفعت العملة الأميركية إلى , يناً من مستوى , يناً المسجل خلال الأسبوع السابق. كذلك ارتفع الدولار إلى , دولار مقابل اليورو مقارنة بسعر , دولار المسجل قبل أسبوع. هذا وقد تمكنت العملة الأميركية من اكتساب ما نسبته , في المئة مقابل الين، و , في المئة مقابل اليورو خلال الشهر الماضي وذلك مع زيادة المتداولين لمراهناتهم من أن المجلس الفيدرالي سيقوم برفع الفائدة على كلف الاقتراض خلال شهر يونيو وأغسطس/ آب.

الولايات المتحدة

ارتفعت المطالبات من قبل العاطلين عن العام بأكبر مستوياتها خلال خمسة أسابيع، إذ زادت مطالبات تأمين البطالة بمقدار , طلب وصولا إلى , للاسبوع المنتهي في يونيو.

تراجعت المؤشرات الأميركية الرئيسية بنسبة , في المئة خلال شهر مايو، وهو التراجع للشهر الثالث خلال أربعة أشهر. كذلك تراجعت الطلبات على البضائع المتينة بنسبة , في المئة خلال شهر مايو، وهو التراجع الثاني على التوالي.

وارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية الأميركية بنسبة , في المئة خلال شهر مايو، منقادة بذلك بالارتفاع الحاد في كلف الطاقة. كذلك ارتفع مستوى التضخم على البضائع الجوهرية بنسبة , في المئة خلال شهر مايو. علما بأنه الارتفاع للشهر الثالث على التوالي. إضافة إلى ذلك، تراجع مستوى الأجور الأسبوعية، المعدلة وفقا للتضخم، بنسبة , في المئة خلال الشهر الماضي وذلك على اعقاب تسارع مستويات التضخم.

ارتفعت نسبة المنازل الحديثة بنسبة في المئة خلال مايو وذلك عقب تراجعها على مدى ثلاثة أشهر متتالية في الولايات المتحدة الأميركية.

بينما بالنظر إلى أداء أسواق الاسهم الأميركية، فقد تراجع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة , في المئة خلال الأسبوع، في حين بلغت نسبة تراجع مؤشر ناسداك المركب , في المئة. أما مؤشر S&P 005 فقد خسر ما نسبته , في المئة، وهو التراجع الاسبوعي الثالث على التوالي.

أوروبا

أدى ارتفاع الواردات من النفط والغاز إلى التسبب في زيادة في العجز التجاري لدى المنطقة الأوروبية بشكل أكبر مما هو متوقع خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي. فقد أظهرت البيانات الرسمية أن العجز لدى منطقة الدول الإثني عشرة الأوروبية المستخدمة لليورو قد بلغ ملياري يورو (1.5 مليارات دولار) بعد أن كان شهر مارس السابق قد شهد فائضا بمقدار , مليار يورو. هذا وقد ارتفع العجز الكلي لمنطقة الاتحاد الأوروبي إلى , مليار يورو خلال شهر إبريل مقارنة بمقدار , مليار يورو المسجل في الشهر السابق، وبمقدار , مليارات يورو المسجل في إبريل من العام . ارتفع إجمالي مستويات البطالة في المملكة المتحدة بمقدار , إلى , مليون منذ شهر فبراير/ شباط وحتى إبريل، الأمر الذي تسبب في ارتفاع نسبة البطالة إلى , في المئة. أما مستوى الانفاق الاستهلاكي في فرنسا، فقد ارتفع بنسبة , في المئة خلال شهر مايو عقب ارتفاعه بنسبة , في المئة خلال شهر إبريل السابق.

اليابان

وافقت اليابان على رفع حظرها على واردات لحوم العجول الأميركية، حيث ستسمح هذه الخطوة للمنتجات الأميركية باستعادة عمليات أكبر سوق لصادراتها. هذا وقد كانت اليابان قد حظرت وارداتها من اللحوم الأميركية خلال العام بسبب المخاوف المتعلقة بمرض جنون البقر. في ذلك الوقت، بلغت قيمة سوق العجول الأميركية إلى الياباني , مليار دولار.

ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة , في المئة خلال الأسبوع، منهيا جلسته الأخيرة فوق حاجز , نقطة. في حين تمكن مؤشر توبكس الياباني الموزون من ارتفاع بنسبة , في المئة.

الاسواق الناشئة الصين

أعلن البنك المركزي الصيني خلال الأسبوع أن الناتج المحلي الإجمالي للصين قد يسجل ارتفاعاً بنسبة , في المئة خلال الأشهر الستة الأولى من العام وذلك قبل أن يعاود تباطؤه للنصف الثاني محققا نموا لإجمالي العام قد يصل إلى في المئة. هذا وقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة , في المئة خلال العام .

هذا، وقد أعلنت الصين عن مستوى قياسي جديد للفائض التجاري الشهري والذي بلغ مليار دولار خلال شهر مايو. وقد فاق هذا المستوى المسجل الرقم القياسي السابق والمسجل خلال شهر اكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي والبالغ مليار دولار.

بهذا يصل إجمالي الفائض للأشهر الخمسة الأولى من العام إلى , مليار دولار، إي بارتفاع مقداره مليار دولار المسجل قبل عام.

وقد ذكرت الصين خلال الأسبوع بأن مستوى الانفاق على الأصول الثابتة مثل المباني والمكائن قد ارتفع بنسبة , في المئة خلال الاشهر الخمسة الأولى من العام ، مقارنة بمثيلتها من العام السابق. هذا وتسعى الحكومة إلى تخفيض مستوى الاستثمار عن طريق الطلب من المصارف بكبح عمليات الاقراض.

لذلك فقد أعلن بنك الصين بأنه سيسعى لإيقاف وفرة الديون والأموال. وقد قام المصرف بهذا الإعلان عقب الاجتماع الربع سنوي لصانعي السياسات. هذا وقد كان المصرف على غير المتوقع قد أعلن خلال الأسبوع السابق بأنه سيقوم بالطلب من المصارف بزيادة احتياطياتها بنسبة , في المئة إلى في المئة.

أما البيانات الرسمية، فقد أظهرت ارتفاعاً في مستوى التضخم لدى اليابان بنسبة , في المئة خلال شهر مايو، إي بارتفاع عن مستوى , في المئة المسجل خلال إبريل. كذلك، خلال شهر إبريل، قام البنك المركزي الياباني في رفع سعر الفائدة على الاقراض لمدة عام إلى , في المئة، وهو الارتفاع الأول منذ ثمانية عشر شهرا.

ارتفعت مبيعات التجزئة الصينية بنسبة , في المئة خلال شهر مايو، وهو النمو الأسرع منذ عام ونصف العام.

الهند

أعلن أكبر المصارف المقرضة في الهند (ICICI) أنه على رغم رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الهندي، فقد واصل المستهلكون والشركات عمليات الاقتراض والطلب على القروض. هذا ويسعى البنك المركزي إلى تحقيق مستوى تضخم بين إلى , في المئة.

من المحتمل أن تقوم الهند بجذب مليار دولار من الاستثمارات الخارجية المباشرة خلال العام الجاري، وذلك على إثر الطلب المتزايد من قبل الشركات اليابانية، وشركات كوريا الجنوبية وتايوان. علما بأن الهند قد تلقت قرابة مليارات دولار من الاستثمارات الخارجية المباشرة خلال العام الماضي المنتهي في مارس/ آذار

العدد 1388 - السبت 24 يونيو 2006م الموافق 27 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً