نفت رئيسة الاتحاد النسائي الحالية مريم الرويعي «مطالبة عضوات من الاتحاد النسائي، أو من جمعية نهضة فتاة البحرين التنحي عن منصب الرئاسة». وعلقت الرويعي على ما نشر في إحدى الصحف المحلية عن هذا الموضوع، وعن وجود انشقاقات بين العضوات قائلة: «إن الخبر لا أساس له من الصحة»، مضيفة «أنني وعضوات الاتحاد فوجئنا بالخبر، والذي ألمح إلى وجود انشقاقات بيننا»، مؤكدة أن «الخبر نشر بقصد التشويش والتشويه، خصوصاً أننا حددنا (الاثنين) المقبل موعداً أخيراً للاطلاع على النظام الأخير، وذلك بعد توافقنا ووزارة التنمية الاجتماعية على نقاط الخلاف واستلامنا النظام الأساسي للاتحاد».
وفي هذا الجانب نفى مصدر مقرب من الاتحاد النسائي «وجود أية خلافات بين عضوات الاتحاد، خصوصاً بين عضوات جمعية نهضة فتاة البحرين والرئيسة».
وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحه لـ «الوسط» أن «جمعية النور للبر طلبت قبل نحو ستة أشهر من الآن الانسحاب من اللجنة التحضيرية في ذلك الوقت»، لافتاً إلى أن «ممثلي الجمعية لم يواظبوا على حضور الاجتماعات»، فيما ألمح المصدر إلى أن «عضوات الاتحاد قد يعقدن اجتماعاً يوم السبت المقبل لمناقشة الموضوع».
وعن مطالبة الرويعي بالتنحي عن رئاسة الاتحاد قالت الرويعي إنه «لم يطلب منّي ذلك ولم يحدث أي نقاش في هذا الموضوع»، مضيفة «أننا لا نعاني من أية مشكلات فيما بيننا في هذا الموضوع».
وأكدت الرويعي أن «جمعية نهضة فتاة البحرين حتى الأسبوع الماضي كانت تحضر معنا الاجتماعات»، متسائلة عن «الاتهام الذي لفق لنا».
وبالنسبة لموضوع انسحاب جمعية النور للبر أشارت الرويعي إلى «أنني أؤكد أن انسحابها لم يكن إلا بسبب عدم انسجام أهدافها وأهداف الاتحاد»، لافتة إلى «أننا قدرنا وقفتهم معنا خلال تحضيرية الاتحاد»، مستطردة «أنني آمل من الصحافة أن تتحرى الدقة والصدقية قبل نشرها مثل هذه التصريحات التي تسيئ إلى مؤسسات المجتمع المدني بدلاً من أن تخدمها».
وكانت محكمة الاستئناف العليا (الغرفة الأولى) قد أجلت يوم الثلثاء الماضي النظر في استئناف وزارة التنمية الاجتماعية ضد قرار المحكمة المدنية الكبرى بإشهار الاتحاد النسائي حتى التاسع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك للقرار السابق وهو طلب ممثل وزارة التنمية أجلا للقضية لدواعي وجود مساعي صلح بين الوزارة والاتحاد
العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ