يخوض منتخبنا الوطني للناشئين مباراته الخامسة في بطولة كأس العالم الرابعة للناشئين والتي تقام مبارياتها في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) خلال الفترة من 10 إلى 20 أغسطس/ آب الجاري، وذلك أمام صاحب المركز الخامس في المجموعة الثانية المنتخب النيوزلندي ويتطلع منتخبنا الوطني إلى الفوز الأول له في هذه البطولة، ومن ثم اللعب على تحديد المركزين السابع عشر والثامن عشر ومن المتوقع أن يكون المنتخب التونسي صاحب المركز الخامس في المجموعة الثالثة الذي سيلاقي منتخبنا لتحديد المركزين المذكورين كونه سيلاقي المنتخب الجابوني خامس المجموعة الرابعة.

وحتى يتحقق كذلك فعلى منتخبنا تخطي المنتخب النيوزلندي المتواضع وعدم قبول أي مفاجأة قد يحدثها منتخب نيوزلندا الذي يأمل هو الآخر بفوز له في هذه البطولة وخصوصا أنها المشاركة الأولى له في بطولات الناشئين لكرة اليد.

ومطلوب من منتخبنا الوطني للناشئين أن يضرب بقوة في هاتين المباراتين المتبقيتين له في بطولة كأس العالم الرابعة وأن يخرج بفوزين يؤكد خلالهما أنه منتخب واعد وحاضر وأن المجموعة التي وقع فيها هي أقوى المجموعات في هذه البطولة، ويبدو أن منتخبنا مستعد للقاء نيوزلندا بدليل اعتماد المدرب الوطني عادل السباع على وجوه جديدة في لقاء منتخبنا الأخير أمام كرواتيا وأنه عمد إلى إراحة قائد المنتخب عواد رجب وبعض من لاعبيه الذي سجلت إحصائية الاتحاد الدولي بأن غالبية لاعبي منتخبنا الأساسيين لم يلعبوا أوقات كافية أمثال محمد حبيب ورضي جاسم ومحمد مدن وعلي رجب إلى جانب علي إبراهيم الذي تفاوت زمن مشاركته في لقاء المنتخب الكرواتي الأخير.

بذلك تمركز منتخبنا في المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط فيما تأهل من المجموعة الأولى المنتخب السويدي برصيد (6) نقاط والمنتخب الكرواتي برصيد (5) نقاط، ولحساب المجموعة الثانية تأهل منتخب فرنسا برصيد (8) نقاط والمنتخب العربي الوحيد الذي تأهل للدور الثاني مصر برصيد (6) نقاط، فيما جاء المنتخب البرازيلي في المركز الثالث والقطري في المركز الرابع برصيد نقطتين فقط حل أخير المنتخب النيوزلندي في المركز الخامس بدون نقاط.

وأكد لاعب منتخبنا الوطني للناشئين عواد رجب أنه وزملاءه اللاعبين قدموا ما هو مطلوب منهم في اللقاءات الأربعة الماضية في إطار الدور التمهيدي وأن الهزائم التي تعرض إليه المنتخب الوطني لا تقلل من شأنه وخصوصا إذا ما نظر إلى حجم المنتخبات الأربعة في المجموعة الأول والتي تضم منتخبين سبق لهم الفوز بكأس العالم للناشئين فلدينا صربيا بطل 2005 في الدوحة كرواتيا بطل 2009 في تونس.

وأشار عواد رجب إلى أن الإعلام في الأرجنتين يشير إلى منتخبنا بمقاتلي الخليج إشارة منهم لجدية منتخبنا وعدم تهاونه وقتاليته وطريقة اللعب التي نؤديها وخصوصا واجباتنا الدفاعية المتقدمة، مؤكدا أن المنتخب نجح كثيرا وحد من خطورة جميع المنتخبات الأربعة التي التقينا بها في الدور التمهيدي، وبرر مستوى المنتخب وخصوصا في الشوط الثاني بأن الطريقة التي نلعب بها متقدمة وهذا الدفاع يحتاج إلى معدل لياقي كبير وتركيز وما تعرضنا إليه في الشوط الثاني من كل مباراة هو انخفاض التركيز وهو السبب الرئيسي في الفارق التهديفي، موضحا أن المنتخبات التي لعبنا ضدها مثل السويد وسلوفينيا وصربيا والأخير المنتخب الكرواتي أجبرونا على لعب الدفاع المتقدم وعدم النزول إلى منطقة الستة أمتار أو التسعة أمتار فهم لاعبو طوال القامة وذوو أجسام لذلك رأى الجهاز الفني التعامل والتصدي لهذه الأجسام من خلال الطريقة الدفاعية المتقدمة التي أشار إليها الجميع بالنجاح رغم خروجنا دون تحقيق أي انتصار في الدور التمهيدي