العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ

إلى متى هذه العنصرية؟!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

لا أتحدّث اليوم عن القانون، إذ إنَّ له كثيرين ممّن يخوضون فيه هذه الأيام، ولن أتناول السياسة، فهي مُرهقة شيئاً ما في شهر رمضان، ولكنّي سأتطرّق بالحديث عن العنصرية بشكل اجتماعي، فهي تشوب بعض النّاس في وضع «المفصولين» بالقطاع العام والخاص.

فما أن تدخل على صفحات الشبكات الاجتماعية بالإنترنت، حتى تجد القذف والسب كالماء بين الطائفتين، وللأسف هناك من يُجرّ جرّاً حتى يقع في هذه الحفرة، ولا يعرف كيف ومتى يتوقّف، فالسب والشتم والتخوين يصوّب تحت شعار إمّا معنا أو ضدّنا!

لسنا مع أحد أو ضد أحد، بل إنّنا مع البحرين، فهل يكفي ذلك؟ المفصولون اليوم يعانون هم وأهليهم الأمرَّين، وسواء أخطأوا أم لم يُخطئوا، نركّز في قضيّتنا على الحياة المؤقّتة السيّئة بظروفها، وهم يواجهون شهر رمضان والعيد ودخول المدارس.

أرجوكم لا تشخصنوا القضايا، فجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، أمر بإعادة المفصولين وفتح التحقيق، وهو أكبر مثال نحتذي به لقتل العنصرية التي أكلت ذواتنا الحقيقية، فما رأيكم في ذلك؟

من المؤسف عندما تسمع بعض العاقلين يتكلّمون كالسكارى الذين تذهب عقولهم عندما يعاقرون الخمر - ونحن لسنا عنصريين تجاه من يشرب الخمر فهذا بينه وبين ربّه ولكن لتوضيح المعلومة فقط - فعندما تفتح لهم ملف المفصولين لا يتفوّهون بكلمات العقل، بل تجدهم أكثر الحاقدين والفرحين بهموم غيرهم، فلقد سمعنا من بعضهم يقول هذه «قَرصة» حتى يتأدّبوا، وبعضهم يقول «روحة بلا رجعة»، والكلمات النابية بالطبع لا تنتهي!

ما يقارب 2900 أسرة ليست في «الطوفة»، بل أمرها يهم القيادة ومن هذا الباب سمعنا بتوجيهات القيادة حول إرجاع المفصولين أو حتى بعضهم إن صحّ الكلام، ولكننا نجد العنصرية تأكل المجتمع البحريني أكثر من الالتفاف حول الوحدة الوطنية التي تنشدها قيادتنا الرشيدة.

إلى متى ستستمر هذه العنصرية؟ فهي كالنار لا تفيد إلاّ حطّابها، وتجعلنا أمام أنفسنا عارين من الأخلاق الحميدة والصفات الراقية التي ورّثنا إيّاها نبي هذه الأمّة محمد (ص) منذ 1400 سنة، بل ولقد وجدنا بأنّنا نتراجع يوماً بعد يوم عن تلك الديموقراطية التي نريدها، والحرّية التي نطمح للحصول عليها، وبِتْنَا مجتمعاً «بربرياً» بعيداً عن التحضّر والإحساس بالآخر مهما كان ما حدث!

نتمنّى اختفاء العنصرية وإبدالها بمجتمع راقٍ كما كان في السابق، فهي لا تخدم أحداً إلاّ الحاقدين على البحرين وأهلها. وجمعة مباركة

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 9:05 ص

      الدين حيث مكارم الأخلاق

      أشيد بكتاباتكم الرشيدة التي تعبر عن روح الدين حين يأتي ليتمم مكارم الأخلاق وليس لينقضها كما نفهم من كثير ممن يظهر بلباس المتدينين، لا يمكن أن يرضى ضمير أي إنسان فضلا عن رؤيته لأيديولوجية ما أو فهم لقيمة سماوية ما بالتلويح بالنصر فوق ركام مسجد مهدوم أو طفل جائع أو أرملة أو عائلة مفقود.
      الشروقي أنتم الشمعة التي تضيء في الظلام .. على مثلكم نراهن بالوحدة الوطنية و بالنافذة التي نطل منها على قيم الخير.. و أجرك على الله كبير كبير حفظك الله تعالى

    • زائر 54 | 1:20 ص

      الله اخوان سنه وشيعه هذا الوطن مانبيعه

      رحم الله والديك وشكرا لابويك الذان علماك على احترام الديانات الاخرى وهذا نابعا من اصلك الطاهر شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم والذين يريدون للمجتمع ان ينقسم لامكان لهم في البحرين لان البحرين لاتحلوا الا بمكونيها الاساسيين السنة والشيعه

    • البوحمود | 6:24 م

      كلامك

      واللة كلامك عين الصواب رحم اللة والديك يا بنت الشروقى

    • زائر 52 | 4:37 م

      صاحب التعليق31

      الفصل من العمل لم يكن بالطريقة التي ذكرتها انما على أساس الهوية حى لو لم يتغيب عن العمل وثانيا الفصل حدث في الشركات التي تملكها الدولة بشكل كامل او جزئي او في الوزارات والهيئات الحكومية.

    • زائر 51 | 3:32 م

      هؤلاء هم أعداء الوطن الحقيقيون

      الذين لا يريدون أن يعمّ الوطن الخير و تسوده المحبّة والإخاء الذي عاشه آباؤنا و أجدادنا. هم من يدعون ليل نهار للإنتقام و ينصبون المشانق لإخوانهم في الدين والوطن. هم من يحرّضون الحاكم على المحكوم و يدعونه للعقاب بدل العفو والقسوة بدل الرّحمة، و الأمثلة كثيرة جداً، أحد هؤلاء شيخ بحريني من أصول آسيوية، سمعت له خطاباً فتنوياً طائفياً يلعن الطائفة الأخرى و معتقداتها و رموزها، بدل الدعوة إلى المحبة والتسامح والوحدة مع تلك الطائفة لكي يساهموا معاً في بناء الوطن الغالي تحت قيادة جلالة الملك حفظه الله

    • زائر 50 | 3:28 م

      الغلطان

      الغلطان يتحمل نتيجة غلطته ,,, لو عندك شركة و موظف فجاة مايداوم و يسب و يشتم ,,, بتعطيه ترقية أو بتفصله ؟؟؟

    • زائر 49 | 1:04 م

      .......

      يا اخت مريم انتي سمعتي وعدا بأعادة المفصولين
      ولكن هل رأيت تنفيذا حتى تشيدي بشيئ لم
      تريه ينفذ على أرض الواقع اي سراب فهذا منطق
      لا يقبله عاقل يكفي المفصولين صعوبة المعيشه
      وهموم العيد والدراسه للأبنائهم حتى كلمة حق
      تنصفهم استكثرتموها عليهم لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 48 | 12:05 م

      خطوة تفيض بمعاني الحكمة-مواطن مغترب

      لاتفارق مخيلتي الزيارة التي قام بها جلالة الملك الى جزيرة سترة في بداية مرحلة الاصلاح عام 2000 حيث خرج الاهالي كالطوفان للترحيب بجلالته وتشكل تلك الحالة لوحة رائعة الجمال والمعاني للوحدة الوطنية وتفيض بمعاني الحكمة فهل نحن غير قادرين على اعادة تلك الحالة.؟ وهل تلك التجربة غير قادرة في التاكيد على جاهزية مجتمعنا لاسيعاب ظروف مرحلة جديدة تؤكد على حقه في العيش الكريم.؟ وهل نحن غير مهيئين للعمل على تبني سياسة موجهة لاقتلاع كافة اشكال مناهج التفتيت والتمزيق المجتمعي .؟

    • زائر 47 | 11:23 ص

      الشروقي الله يعينك

      الشروقي ما قصرتين على كلام الحق ، و لكن الله يعينك على البعض من طائفتك اليوم ، أنا متأكد محد راح خليك في حالك بعد هذا المقال و عاش قلمك الحر دوما ..

    • زائر 46 | 8:58 ص

      لنكن واقعيين.....

      إذا كانت السلطة تريد ترميم ما حدث على خلفية الأحداث التي تمر بها البحرين فعليها أن ترينا لمسات حقيقية على أرض الواقع حتى تتحقق الثقة التي يتكلم عنها البعض!
      السلطة هي من استخدمت هذا الحبل القصير والذي اكتشفت أنه لم يجد وانقطع، السلطة هي من لعب على وتر الطائفية فأين هي من تبعاته ؟
      السلطة لم تبادر إلى الآن سوى لبث التصريحات والتوجيهات فهل نفهم أن ما هو على أرض الواقع هو ما تريده وتنشده، و مادام موقفها لم يراوح هذا الحد و مادامت لم تتحرك مع كل الدعوات لها لعمل اللازم فنحن نفهم ذلك.

    • زائر 45 | 8:44 ص

      صدق او لا تصدق حدث في البحرين

      احتي العزيزه ما حدث نتاج اكذوبه كبرى نسجها البعض واجبر الناس على تصديقها ‏...‏ اعانك الله و امثالك على تبيان زيفها

    • زائر 44 | 8:42 ص

      " ولا تزوا وازرة وزر اخرى " هذا قول الله في حكيم خطابه ونحن في شهر الله لماذا عقاب الاطفال والزوجات والامهات ؟ والامهات ؟

      اليس من الغريب أن نقرأ كلام الله ونخالفه ونحن في هذا الشهر الكريم .
      لماذا نعاقب اسرة بكاملها بفصل العائل ، الاطفال والرضع ما ذنبهم ؟ ماذا سنقول للباري عز وجل غدا ؟ ان الاطفال والرضع اخذوا بذنب من ؟
      يقول الامام علي : اما اخ لك في الدين اوووووووووو
      نضير لك في الخلق " واذا لاتعتبره اخ في الدين على الاقل مخلوق مثلك وخذ بها !
      وتجويع الرضع والاطفال الذين لا ذنب لهم فيها حساب عسير يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
      وشكرا للاخت مريم الشروقي .

    • زائر 40 | 7:59 ص

      اصابعك مب سوا

      لو الكل يفكر مثلش اختي العزيزه والكل قلبه ابيض لايحمل على الثاني اي شي سوا سني او شيعي او غيره.. جان الدنيا بخير.......

    • زائر 38 | 7:20 ص

      رقص على الجراح

      ما رأيك يا أختي فيمن زغردوا وغنوا ورقصوا ابتهاجا باخراج زميلاتهم وزملاءهم من وسط العمل على يد الشرطة وقوى الامن في المراكز الصحية ؟ وما رأيك في من فرح ووزع الحلوى بعد أن علموا يتوفيق زميلاتهم في المدرسة ؟ وما رأيك فيمن لم يفكر برفع سماعة التلفون للسؤال عن زميلاتهم بعد توقيفهم وفصلهم الى الان ؟ علما بأن العلاقة سابقا ليست زمالة بل صداقة وأخوة دامت لسنوات عديدة ولكنك أختي العزيزة تبثين فينا بصيص من الامل

    • زائر 37 | 7:15 ص

      مقترح

      الفاضلة الشروقي ، لماذا لاتقومي بمقابلات مع عدد من المفصولين والمتضررين لتري مدى الضرر ومن تسبب فيه فلربما استطعتم المساهمة بالحل . فالقلم الذي وقع الفصل مستعد ليوقع الكثير لانه لم يتورع وكأن البلد ملكا له ولايحق لأحد العيش فيه ونسي الله وحكمه وزايد في ولائه وكان الآخرين لا ولاء لهم لهذا البلد دامت الأقلام الخيرة وحفظت من كل مكروه لخدمة الوطن والمواطنين دون استثناء .. موصولا بالشكر

    • زائر 36 | 6:55 ص

      *** نعم القلم يا بنت الشرووووقي ***

      *** وااااه إن عمودل ومقالايك جميل وحلوة مثلك ، كلها حق وصراحة ودائما ما تضعين رحم ااااه والديك يدك على الجرح لعله يشفى ويطيب ((( شكرا لكم من أهالب البلاد القديم )) .

    • زائر 34 | 6:29 ص

      شكرا لكم

      شكرا لك و لكل انسان حر و له حس وطني

    • زائر 31 | 5:55 ص

      لاتوجد عنصرية

      إختى الكريمة لا توجد عنصرية وإنما يوجد أشخاص طفيليين ومتمصلحين يرقصون على جراحنا والعنصرية بعيدة عن مجتمعنا.. ونقول لهم من أعان .... سلطه الله عليه

    • زائر 29 | 5:47 ص

      مقال رائع و وطني

      انا من المتابعين الدائمين لقلمك الحر ووفقك الله لما فيه الخير لهذا الوطن و جمعة مباركة وكثر الله من أمثالك
      ابوحسن

    • زائر 28 | 5:38 ص

      سلمت يداك يابنت البحرين

      فعلا ما هو موجود على ارض الواقع هو اقرب للخيال فكيف يأمر السلطه العليا في البلد ولا تنفذ قوانيه بالامس القريب المحاكم العسكريه تحول للمدنيه ولاكن في ارض الواقع لازالت المحاكم عسكريه في معظم القضايا والى وقت قريب الامر بإرجاع المفصولين ولاشي من هذا حصل ماذا نتحدث وماذا نقول غير بحرين العجائب بحرين

    • زائر 27 | 5:23 ص

      الكبير كبير

      احتى مريم بحق وبدون مجاملة انت شمعة الوسط وما تسطريه ينم عن علو كعبك ونقاء اصلك وسمو فكرك ويعكس مقدار حبك لوطنك ولشعبك . وفقك الله وارجوا ان تواصلي قول كلمة الحق ولو انها قد تكون مرة عند البعض وقد تؤدي الى لوم البعض وغضب الأخر .

    • زائر 26 | 5:04 ص

      شكرا لكم

      عندما يتعلثم اللسان عن التعبير يا بنت الشروقي لايستطيع ان ينطق الا بالقول شكرا شكرا لكم ، ورحم الله والديك على هذا الكلام الذي هو بلسم يشفي ولو بعض الجراح

    • زائر 24 | 4:41 ص

      والنعم فيج يالشروقي

      ياليت الكل يقرا كلماتج ويحاول لو يطبق الشي القليل منها شي صعب نشعر باحساس المحتاج شي صعب نشعر باحساس الجائع هناك اطفال مالهم ذنب بالاحقاد الطائفية شنو ذنب طفل انقطع رزق والده شنو ذنبة مايفرح بالعيد شنو ذنبة تخترب طفولته ويشيل هم التفكير والمحاتاة ياترى ابوي بيشتري لي بدلة العيد بشتري لي اغراض المدرسة ياليت كل شخص يحاول لو لثواني يخلي نفسة مكان المفصولين ويشوف شلون بيتصرف
      لو كلنا خلنا يدنا بيد بعض وربي بترجع حبيتنا البحرين افضل من قبل وبقيادة ملكنا الغالي

    • زائر 23 | 4:35 ص

      أقترح عقد لقاء بين كبار القوم والمفبولين لدى الطائفتين

      يا مريم إذا غاب حكماء القوم عن الساحة فهذه هي النتيجة
      الحكمة وما ادراك ما الحكمة وما وصفها الله بأنها الخير الكثير عبثا.
      لذلك أقترح ومن هذه الجريدة على الدكتور منصور
      أن يعملوا على إقامة ندوة تصالحية ويدعون لها
      أصحاب الرأي الوسط والمقبولين لدى كلا الطائفتين
      ومحاولة الخروج بأجندة عمل من خلالها يتم
      لملمة الجراح والمصالحة وإسكات الأصوات النشاز
      من كلا الطرفين للوصول إلى القواسم المشتركة
      والعمل على تهدأة الأمور

    • زائر 21 | 4:23 ص

      شكر الى الكاتبة المخلصة ...

      شكر الى الكاتبة المخلصة الهادفة الى روح التفاؤل .... وليس الى روح التشرذم..

    • زائر 20 | 4:00 ص

      العقاب الجماعي

      سلمت يا مريم ، انا اتابع مقالاتك واهم نقطة انك موضوعية وحقانية. فعلا بالأمس حين قرأت الخبر المتعلق بقلق الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بخصوص المفصولين والموقوفين وجدت من بين المعلقين من يتشفى في المفصولين. علينا ان نرحم اخانا في الإنسانية إينما كان وهؤلاء يتشفون في اخوانهم اللذين يشاركونهم الأرض، الى أي حال وصلنا؟ الكل يعرف هناك العشرات لم تكن لهم اي علاقة بأي نشاط لم يشاركو في مسيرة، لم يذهبوا للدوار واصابهم العقاب الجماعي على الهوية

    • زائر 18 | 3:05 ص

      أمم تتخلص من العنصرية فتتقدم وأمم تجلب لها العنصرية فتتشرذم

      لو رجعنا قليلا إلى الوراء وأمعنا النظر في جنوب أفريقيا وما عانت وما لاقت من ممارسة العنصرية المقيتة
      لكنهم في النهاية أدركوا أن الطريق بلا نهاية وهو مكلف
      إلى درجة لا يتحمله بلدهم فعملوا على الخلاص
      وهاهو زعيمهم الذي كان اقدم المساجين السياسين
      لذلك لماذا لا نستخدم لغة العقل ونوفر على بلدنا مشوار طويل سوف ينهك الجميع وفي النهاية سنجد أنفسنا مضطرين للوصول إلى حلول وتسوية مّا
      تخرج البلد من دوامته هي حرب منهكة للكل
      ومن يظن أن الخسارة لن تطاله فهو غلطان

    • زائر 17 | 2:31 ص

      جمعة مباركة وكثر الله من أمثالك

      ماذا لو اختفت العنصرية؟
      لنعمنا بخيرات هذا البلد جميعاً. الخير كثير ولكن المتنعمين به قليلين. في الخارج يساوون بيننا ويقولون أنتم أهل الخليج متنعمين.
      مطالبنا وطنية من أجل الوطن والمواطنين . لا بأس بالفصل من أعمالنا. نجوع ونموت من أجلكم يا ابناء الوطن.

    • زائر 16 | 2:29 ص

      ليس من العقل والحكمة والاخلاق والدين

      ليس من العقل والحكمة والاخلاق والدين معاقبة الاطفال أطفال المفصولين وحرمانهم في هذا الشهر الكريم وكأنما اراد مرتكب هذا الجرم ان يضاعف له العقاب لانه انهك حرمة الشهر بحرمانه من لا جريرة ولا جرم له .........واذا كان في المظالم فضل فالفضل لمرتكبها والمشجع عليها والمستفيد منها والراضي بها والمشجع عليها والدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله

    • زائر 14 | 2:16 ص

      شعب البحرين الطيب

      عرف شعب البحرين الطيب بين الشعوب العربية بأنه من أطيب الشعوب، ولكن قضية المفصولين أظهرت وجه قاسي ونفوس مصابة بأمراض التشفي التي أنهكت الكثير من الاسر بما فيها من أطفال. قضية المفصولين مالم تعالج سريعا ستترك آثارا نفسية وأحقاد تمتد لأجيال قادمة.

    • زائر 11 | 1:17 ص

      من بواحمد

      لاشك اننا اشتقنى لزمن الصفاء الذي لايحمل في جعبته سوى البساطه والطيبه وانا اقول. اليد الوحده ماتبني بيت  

    • زائر 8 | 1:01 ص

      داري

      الى البحرين امد ايدي يداري
      ونادي ياوطن اهلي وداري
      خفيت الدمع عن اهلي وداري
      ترى فصلي قطع حبل المودة
      بدت لقلوب ما تحمل مودة
      تعاليم النبي تبغي المودة
      الى الله اشتكي من خرب داري

    • زائر 6 | 11:46 م

      ان الرزاق هو الله

      شكرا اختي الغالية على المقال الرائع تكلم عن واقع مليئ بالجراح والالام لكنه على امل بان الزرق بيد الله الرزاق

    • زائر 4 | 10:20 م

      صح الله لسانك

      ليت الناس يقتدون برسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام وليتهم يكونون كالجسد الواحد أدا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد لو كان الناس كدلك لباتت البحرين قوية ولكن كل الذي اقوله لنكون يدا واحده ونساعد بعضنا ونضع يدنا بيد القائد ذو القلب الكبير حمد بن عيسى لنكمل مسيرتنا

    • زائر 2 | 10:01 م

      على رأسي يالشروقي

      على رأسي يالشروقي

    • زائر 1 | 9:25 م

      العنصرية وما إدراك ما العنصرية

      العنصرية تفشت في البحرين وتمكنت منا ولكن العاشق لهذا البلد الطيب بعقله و بعقل كل شريف تجعلنا نتجوزاها بإذن رب العالمين.

اقرأ ايضاً