شهدت المراكز الإشرافية للانتخابات التكميلية إقبالاً محدوداً في اليوم الثاني لتقديم طلبات الترشح للانتخابات التكميلية أمس (23 أغسطس/ آب 2011)، إذ تقدم 15 مرشحاً في 3 محافظات بطلباتهم، بينما لم يتقدم أي مواطن للترشح في الدائرة السادسة في المحرق (الدير وسماهيج).

وشهد المركز الإشرافي للمحافظة العاصمة العدد الأكبر من المرشحين، إذ قدم 8 مواطنين طلبات ترشحهم وكان من اللافت حضور وجوه نسائية للترشح، وهن كالتالي: نورة خنجي عن الدائرة الثامنة، ومرشحة أخرى رفضت أن تكشف عن اسمها للصحافة واكتفت بالقول «لا أريد الكشف عن اسمي حالياً وما عليكم إلا الانتظار»، وعند سؤالها عن انتهاء الإجراءات قالت «نعم أنهيت إجراءات ترشحي ولكني لا أرغب في أن تعلنوا ذلك».

وذكرت خنجي أنها ستكون وسطاً بين المواطنين والحكومة من أجل تحقيق مطالب الناس المتعلقة بالحياة المعيشية.

وأكدت أن القيادة في البحرين قيادة حكيمة وعلى الناس أن تقدم الدعم إلى المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ودعم ومساندة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان وولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد.

وأكدت أن لديها برنامجاً انتخابياً مقتنعة به، يتبنى قضايا المرأة والطفل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

إلى ذلك، فإن عدد مرشحي الدائرة الثانية وصل إلى 3 كلهم قدموا ترشحاتهم أمس وهم أحمد قراطة، وفيصل رجب، ومصطفى العوضي.

وقال المترشح فيصل بن رجب أن الترشح للانتخابات التكميلية «واجب وطني تفرضه خدمة البحرين»، مشيراً إلى أنه دخل في سباق الانتخابات منذ العام 2002، حيث كانت دعوات المقاطعة جارية حينها، والتي شهدت مشاركة لا بأس بها على الرغم من تلك الدعوات، مؤكداً أن الآراء المنادية بالمقاطعة أو المشاركة هي محل احترام وتقدير ولا يجوز لأحد مصادرة حقوق الناخب، حيث ذلك من حقوقه الديمقراطية».

وذكر بن رجب أن «انسحاب الوفاق شكَّل فرصة للمستقلين للدخول في سباق الانتخابات التكميلية، مضيفاً بأن برنامجه سيكون في خدمة المواطنين وخصوصاً في الجانب الاقتصادي، ودعماً للمشروح الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك، مؤكداً أن طريق الإصلاح طويل ويحتاج إلى جهد وعمل، مشيراً إلى تقبله للدخول في أي تحالف مع أي جبهة تسعى لخدمة البحرين، باعتباره نائباً مستقلاً».

وعليه فإن عدد المرشحين في الدائرة الثانية وصل إلى أربعة مرشحين، فيما بقيت الدائرة الثالثة بالمحافظة مكتفية بترشح كلٍّ من: علي رشدان وابتسام هجرس.

أما الدائرة الرابعة فقد قدم سعيد عباس السماك ترشحه أمس عن الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة، وبالتالي فإن السماك سيواجه خالد حمد الزياني، وكان من اللافت أن السماك رفض الإدلاء بأي تصريح للصحافة.

ولم يترشح أحد عن الدائرة الخامسة مساء أمس، وبالتالي فإن الدائرة حتى أمس ترشح فيها حسن عيد بوخماس فقط.

وأنهى المترشح إبراهيم شريف في الدائرة السابعة إجراءات ترشحه، وبالتالي فإنه سيقابل المرشح رشاد عز الدين، وعليه فإن ريشة الفنان التشكيلي المتقاعد ستواجه رشاد في هذه الدائرة.

أما الدائرة الثامنة، بلغ عدد المرشحين فيها 3 مرشحين هم، بالإضافة إلى نورة خنجي كلٌ من: الطبيب جمال صالح وعيسى الشيخ.

وقال المرشح عن الدائرة الثامنة طبيب العظام جمال صالح في هذا الصدد «ترشحت في الدائرة لأنني مقيم فيها منذ فترة طويلة، وتقدمت للترشح، لأنني أدركت أن الوضع استثنائي ولي رصيد مهني واجتماعي وفي العمل التطوعي، وقررت أني أنفع المجلس التشريعي في إسهامات في مجال تطوير القوانين والتشريعات الصحية وأي شأن يهمّ المواطن».

«الداخلية» تؤكد القيام بمسئولياتها تجاه حماية الحريات وتأمين العملية الانتخابية

المنامة - وزارة الداخلية

أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق مبارك بن دينه أن الأجهزة الأمنية ستقوم بمسئولياتها تجاه حماية الحريات وتأمين العملية الانتخابية كما هو مقرر لها.

وأشار في بيان أصدره أمس الثلثاء (23 أغسطس/ آب 2011) إلى أن سلامة المرشحين والناخبين يكفلها القانون، ومن لم يحترم ذلك إنما يضع نفسه تحت طائلة المساءلة، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده فوراً. ودعا رئيس الأمن العام على إثر التهديدات التي تلقاها بعض المرشحين في الانتخابات التكميلية، الجميع إلى ممارسة حقوقهم السياسية التي كفلها لهم الدستور والقانون من خلال الإقبال والمشاركة في العملية الانتخابية بكل طمأنينة وذلك ترسيخاً لجوٍّ ديمقراطي وإعلاء لإرادة المواطنين في اختيار من يمثلهم بكل حرية دون الخضوع لأي ضغوط