كشف مدير إدارة الرعاية والتأهيل في وزارة التنمية سلمان درباس عن تكفل عاهل البلاد بإنشاء مركزي التشخيص والتقويم والعلاج الطبيعي بكلفة قدرها مليونا دولار، كما أن القطاع الخاص تكفل حتى الآن بإنشاء مركزي الشلل الدماغي والإعاقة السمعية، بينما تكفلت المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين بإنشاء مركز التعلم والتدريب، مؤكداً «أن المراكز الأربعة الباقية في مجمع الإعاقة لايزال البحث فيها جارياً عن ممولين».
وقال درباس إن وزارة شئون البلديات والزراعة انتهت من الإجراءات الخاصة بالأرض المخصصة لإقامة مجمع الإعاقة في منطقة عالي على أن تسلم إلى الوزارة يوم السبت المقبل، مشيراً إلى «أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد التصاميم الخاصة بالمجمع، الذي يشمل تسعة مراكز متخصصة».
من جانبها، قالت وزيرة التنمية إنه «منذ تأسيس الوزارة وقضية ذوي الاحتياجات الخاصة من أولوياتها»، مشيرة إلى «أن الوزارة استحدثت برامج وخدمات جديدة لخدمة هذه الفئة، كما أنها عملت على تطوير الخدمات الموجودة».
الحد - هاني الفردان
كشف مدير إدارة الرعاية والتأهيل بوزارة التنمية سلمان درباس انتهاء وزارة البلديات والزراعة من إجراءات الأرض المخصصة لإقامة مجمع الإعاقة في منطقة عالي على أن تسلم إلى الوزارة يوم السبت المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد التصاميم الخاصة بالمجمع والذي يشمل 9 مراكز متخصصة.
وأشار درباس إلى أن مكرمة ملكية خاصة لدعم مركزي التشخيص والتقويم والعلاج الطبيعي بكلفة قدرها مليونا دولار، كما أن القطاع الخاص تكفل حتى الآن بإنشاء مركزي الشلل الدماغي والإعاقة السمعية، بينما تكفلت المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين بإنشاء مركز التعلم والتدريب، مؤكداً أن المراكز الأربعة الباقية في مجمع الإعاقة لايزال البحث فيها جارياً عن ممولين لها.
جاء ذلك على هامش الورشة التي نظمها مركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان «الحاسب الآلي وذوو الاحتياجات الخاصة» الذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي صباح أمس والتي قالت إنه «منذ تأسيس وزارة التنمية وقضية ذوي الاحتياجات الخاصة من أولويات الوزارة»، مشيرة إلى أن الوزارة استحدثت برامج وخدمات جديدة لخدمة هذه الفئة، كما أنها عملت على تطوير الخدمات الموجودة.
وأكدت البلوشي أن «الوزارة تعمل حالياً على تطوير دعم القطاع الأهلي والأخذ بها، إذ لا يمكن أن تعمل الحكومة وحدها دون وجود شراكة اجتماعية بين مختلف الأطراف لتقديم الخدمات للمواطنين».
وأشادت البلوشي بفكرة الورشة وأهمية الحاسوب في تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن اختراع الحاسب الآلي من أهم الاختراعات الإنسانية التي تعمل على تطوير القدرات البشرية وخصوصاً الفئات الخاصة.
ومن جانبه قال رئيس مجلس أمناء مركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عبدالرحمن بوعلي إنه على رغم الجهود الحثيثة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والتعاون المتبادل بين الجهات الحكومية والأهلية، إلا أننا نطمح إلى تكريس هذه الخدمات وإضافة الجديد منها، مشيراً إلى أن مركز الحد يضيف إنجازاً جديداً بتنظيم الورشة التي تهدف إلى تطوير العاملين في هذا المجال، ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وبين درباس أن «حجم الإعاقة في العالم يفوق 600 مليون معوق من مختلف الإعاقات بحسب الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، ويحتوي العالم العربي على ما يقارب من 35 مليون معوق»، وقال إن «المعوق كفرد في المجتمع له مجموعة من الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية، التعليمية والصحية»، وذكر أن «تحقيق العمل مع المعوقين لن يتأتى إلا من خلال جهد تشاركي لجميع الجهات المعنية في المجتمع، سواء الحكومية، الأهلية، بالإضافة إلى أسر المعوقين وأفراد المجتمع عموماً، ومن دون مشاركة الجميع لن يكتب لهذه العملية النجاح. مؤكداً «ضرورة تظافر كل الجهود من أجل النجاح المنشود في رعاية المعوقين».
ومازالت وزارة التنمية الاجتماعية تنتظر الرد على طلبها بشان زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لصرف مكافأة المعوقين من مليون و100 ألف دينار إلى نحو أربعة ملايين و350 ألف دينار، وذلك نتيجة الطلبات المتزايدة التي تشهدها الوزارة من قبل المعوقين للاستفادة من المكافأة التي أقرها مجلس الوزراء (50 ديناراً شهرياً لكل معوق) والتي من المتوقع أن يصل إجمالي المستفيدين منها إلى نحو ستة آلاف معوق حتى العام 2006.
وبلغ عدد المستفيدين من المكافأة الشهرية حتى بداية العام الجاري 3224 معوقاً بكلفة قدرها مليون و135 ألف دينار سنوياً، وأن عدد الطلبات الجديدة أو التي تحت قائمة الانتظار بلغ 2116 طلباً وذلك حتى نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي
العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ