فقدت الأوساط الأدبية والفنية في إندونيسيا واحداً من أبرز كتابها الذي رشح أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل للآداب وهو الروائي براميوديا أنانتا توير الذي توفي عن عمر يناهز 81 عاماً متأثراً بمشكلات صحية في القلب.

ويعرف الجمهور الاندونيسي براميوديا جيداً من خلال أشهر أعماله «رباعية يورو» الذي استعاد فيها تتبع نهضة الروح القومية الاندونيسية في عقودها الأولى إبان القرن العشرين.

ويعد براميوديا كاتباً للمقالات والروايات والقصص القصيرة أيضاً، ورشح عدة مرات لنيل جائزة نوبل أولها العام 1986، كما كان الكاتب الاندونيسي الوحيد الذى ظهر في قائمة أبرز الكتاب العالميين والتي رشحتها مجلة «بروسبكت» البريطانية.

يذكر أن غالبية أعماله حظر نشرها في موطنه، كما تعرض للسجن سنوات طويلة في عهد ثلاثة حكام متوالين. قد كتب الكاتب الراحل «رباعية يورو» أثناء إقامته في معسكر للعمال في جزيرة يورو المشهورة التي أرسل إليها عقب أربع سنوات من اعتقاله من دون محاكمة قضاها في مختلف السجون