صرحت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي بأن أحدث إحصاء اعتمده القسم أمس الأول سجل 21 حالة إصابة بمرض السل الرئوي بين البحرينيين إيجابية الفحص في العام 2005 تأكدت من إصابتهم وتم علاجهم، وأظهرت الاحصاءات انخفاض عدد حالات مرض التهاب الكبد الوبائي الفئة (أ) بنسبة 25 في المئة عن العام الماضي بسبب إدخال التطعيم بشكل روتيني للأطفال في سبتمبر/ أيلول من العام 2004.
وقالت الموسوي: «تم علاج 11 حالة سل رئوي بالاعتماد على الفحص الإكلينيكي فقط، وانخفضت حالات التهاب الكبد الوبائي الفئة (أ) من 246 حالة في العام 2004 إلى 189 حالة في العام 2005، أما التهاب الكبد الوبائي الفئة (ب) فقد انخفضت حالاته أيضاً بنسبة 24 في المئة من 35 حالة في 2004 إلى 27 في العام 2005 بسبب إدخال التطعيم للأطفال والمراهقين بشكل دوري».
وأوضحت الموسوي «تم الإبلاغ عن 12 حالة تيفوئيد مستوردة ونحو 21 حالة إيجابية بين البحرينيين المصابين بمرض السل الرئوي». وأضافت «لم تسجل خلال العام 2005 أية حالة من أمراض الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس الوليدي والتيتانوس الذي يصيب الكبار والالتهاب السحائي المكوري والالتهاب السحائي الناتج عن الانفلونزا (ب) وشلل الأطفال، كما تم الإبلاغ عن 4 حالات حصبة مستوردة و 87 حالة لمرض أبوكعب ناتجة عن وباء انتشر بإحدى المدارس الآسيوية و7 حالات حصبة ألمانية بين الكبار ولم يبلغ عن أية حالة إصابة بالحمى الصفراء».
أما فيما يتعلق بالتطعيمات، فقد قالت الموسوي: «إن أحدث إحصاء لنسبة التطعيم ضد الأمراض المختلفة أوضح ان نسبة حماية الأطفال ضد مرض التيتانوس عند الولادة بلغت 82 في المئة». مبينة ان «نتائج نجاح التطعيم ضد مرض التهاب الكبد الوبائي الفئة (أ) وصلت إلى 100 في المئة والتهاب الكبد الوبائي الفئة (ب) إلى 99 في المئة، أما التطعيم الخماسي ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والانفلونزا (ب) وشلل الأطفال وصلت إلى 99 في المئة».
وأشارت إلى أن «الجرعة الأولى لتطعيم الحصبة بلغت نسبة المطعمين فيها إلى 100 في المئة والجرعة الثانية للمرض نفسه إلى 99 في المئة، أما الجرعة الثالثة لطلاب الصف الثالث الإعدادي فقد وصلت إلى 99 في المئة».
قالت اختصاصية طب العائلة بمركز مدينة عيسى الصحي منال العلوي إن من أكثر الحالات المرضية التي تتردد على المركز حالياً هي جدري الماء المعروف محلياً (أبوشنيتر) والإسهال.
وأوضحت العلوي ان سبب الإصابة بجدري الماء هو فيروس يؤدي إلى ظهور أعراض الزكام العادية وارتفاع درجة الحرارة وظهور بثور على الجسم تنتفخ وتمتلئ بالماء وتزيد احتمالات العدوى في الأيام الأولى للإصابة، مشيرة إلى أن الأطفال ضعيفي المناعة والمصابين ببعض الأمراض ينصح بتطعيمهم ضده لحمايتهم لأن المرض يؤثر عليهم بشكل كبير، بالإضافة الى ضرورة سحب الطفل من الروضة في حال إصابته لحماية الأطفال الآخرين من انتقال العدوى. وتحدثت العلوي عن انتشار الإسهال و القيء في الفترة الأخيرة لأسباب مختلفة بعضها بسبب استعمال نوع معين من المضادات الحيوية أو التسمم أو تكون هذه الأعراض مرافقة لأمراض أخرى مثل أمراض الجهاز التنفسي والتسمم، ويتم العلاج بإعطاء المريض السوائل والأملاح والمغذي لتعويض ما فقده من سوائل ومعالجة ألم البطن إن وجد، أما إذا صاحب الإسهال مخاط أو دم يتم تحليل الخروج لمعرفة السبب وإعطاء المريض مضادا حيوياً وإذا كان السبب هو المضاد الحيوي نصف له مضاداً آخر.
كشف رئيس خدمات الإسعاف بوزارة الصحة محمد عبدالرحيم أن هناك من 5 إلى 7 حالات ولادة في المنزل تحدث شهرياً في المملكة، ويتم نقلها بواسطة سيارات الإسعاف.
وأوضح في تصريح «الوسط» أن جميع سيارات الإسعاف يمكن أن تلبي نداء الحالات الطارئة فيما جهزت سيارتا إسعاف بحاضنات أطفال لنقل السيدة ووليدها، بالإضافة إلى اشتمالها على كل الأجهزة اللازمة للإسعاف من أجهزة التخطيط والتنفس، ويتكون طاقم الإسعاف المعد لإسعاف حالات الولادة من أربعة أفراد: قابلة قانونية وممرضة من قسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي ومسعف وسائق. وأضاف أنه يتم نقل السيدة إلى أقرب مستشفى ولادة لتقديم الرعاية الصحية لها ولطفلها أو تنقل لمجمع السلمانية الطبي إذا تعسرت حالتها، وتكون أسباب الولادة في المنزل إما بسبب التأخر في الذهاب إلى المستشفى أو عدم التأكد من موعد الولادة أو عدم تأكد السيدة أن الألم الذي تعاني منه هو ألم المخاض، وأشار عبدالرحيم إلى أن الهدف الأساسي هو إنقاذ حياة الأم والطفل من خلال سرعة وصول الإسعاف بعد الاتصال مباشرة وجاهزية سيارة الإسعاف ووجود الكادر الطبي المتخصص لمثل هذه الحالات
العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ
