وعد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أميركا الليلة قبل الماضية بالاستقالة إذا تمكنت واشنطن من إثبات ما ذكرته مجلة «فوربس» الأميركية بأن ثروته الشخصية تصل إلى 900 مليون دولار وان لديه حساباً مصرفياً في الخارج.
وقال كاسترو «إذا اثبتوا أنني أملك حساباً في الخارج، سأتخلى عن المهمات التي امارسها»، وأضاف كاسترو الذي بدا عليه الغضب «اتحداهم جميعاً وعلى رأسهم الرئيس الأميركي جورج بوش الغشاش ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والأجهزة الثلاثة والثلاثين للاستخبارات في الولايات المتحدة وآلاف المصارف في العالم. اتحداهم وسترون أنهم سيصمتون». وأضاف «يظنون أني رئيس زائير سابقاً موبوتو وأحد أصحاب المليارات اللصوص والناهبين الذين رعتهم الإمبراطورية وحمتهم» مضيفاً أن هذه القضية «جعلتني أشعر بالغثيان لأني مضطر للدفاع عن نفسي من هذه القذارات».
وقال كاسترو «مرة جديدة يرتكبون عملا شائنا بالتحدث عن ثروة كاسترو ووضعوني قبل ملكة إنجلترا» في تصنيف أكبر الثروات . وأوضح «لم آت إلى العالم في عائلة فقيرة. والدي كان يملك آلاف الهكتارات من الأراضي
العدد 1349 - الثلثاء 16 مايو 2006م الموافق 17 ربيع الثاني 1427هـ