حطت طائرة الاتحاد للطيران بوينغ 777 - RE300 على أرض مطار أبوظبي الدولي أمس (الخميس). ووصلت طائرة البوينغ 777 - RE300 بعيدة المدى، وهي آخر طائرة تتسلمها الاتحاد للطيران من ضمن خمس طائرات مماثلة قامت بطلبها من شركة بوينغ، بعد قطعها مسافة 11981 كيلومتراً بين سياتل وأبوظبي، ولم تستغرق الطائرة سوى 14 ساعة وخمساً وأربعين دقيقة لقطع هذه المسافة.

وستقوم الطائرة، التي تحتوي على مقصورتين، مقصورة اللؤلؤ وفيها 28 مقعداً، والمقصورة المرجانية وفيها 350 مقعداً، بالسفر على خط أبوظبي - بانكوك المزدحم، والذي سيشهد تسيير رحلتين يومياً في الرابع من يونيو/ حزيران المقبل، كما سيتم استخدامها في الرحلات إلى مطار جاتويك في لندن، وإلى مانيلا وجاكرتا.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران أحمد بن سيف آل نهيان «يمثل وصول طائرتنا الأخيرة من طراز بوينغ 777 - RE300 انجازاً آخر ضمن مسيرة تطور الاتحاد للطيران السريعة. ونحن واثقون أن جميع ركابنا سيستمتعون بالسفر على متن هذه الطائرة المتقدمة تقنياً، وخصوصاً ضيوفنا من رجال الأعمال، والذين سيحصلون على اتصال غير محدود بالإنترنت من خلال خدمConnexion by Boeing».

وصممت كل من المقصورتين بدقة لتلبي احتياجات ضيوف الاتحاد للطيران، وهذا ما يظهر جلياً في مقاعد مقصورة اللؤلؤ التي تتحول إلى سرير مسطح بالكامل ومريح. كما ستحسن طائرة البوينغ 777 - RE300 بشكل كبير من تنافسية كريستال كارجو، قسم الشحن الجوي في الاتحاد للطيران، على امتداد شبكتها. فالطائرة الجديدة تمتاز بسعة شحن تصل إلى 20 طناً، حتى لو كانت تحمل أقصى عدد من الركاب.

وقامت الاتحاد للطيران بطلب قياسي وغير مسبوق لطائرات الإيرباص والبوينغ في العام 2004، إذ وصلت قيمة الطائرات المطلوبة إلى 8 مليارات دولار أميركي. فبالإضافة إلى شراء خمس طائرات بوينغ 777 - RE300 ، طلبت الاتحاد للطيران 24 طائرة إيرباص، أربع منها من طراز 500 - A340، وأربع أخرى من طراز 600 - A340، واثنتا عشرة طائرة من طراز 200 - A330، وأربع طائرات من طراز 380.

ومنذ شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري تسلمت الاتحاد للطيران ثلاث طائرات إيرباص 200 - A330، ومن المخطط تسلم أول طائرة للاتحاد للطيران من طراز 500 - A340 تحتوي على ثلاث مقصورات في يونيو المقبل