العدد 1358 - الخميس 25 مايو 2006م الموافق 26 ربيع الثاني 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

#أفغانستان#

المساحة: 647500 كيلومتر مربع

العاصمة: كابول

عدد السكان: 30 مليوناً

العملة: أفغاني (السعر مثبت عند 50 أفغانياً للدولار الأميركي)

الناتج المحلي الإجمالي: 21.5 مليار دولار

معدل دخل الفرد السنوي: 717 دولاراً

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 38 في المئة

الزراعة: 28 في المئة

الصناعة:24 في المئة

التجارة الدولية: 4400 مليون دولار


نبذة موجزة

تعيش أفغانستان أوضاعاً أمنية صعبة هذه الأيام نتيجة نجاح مقاتلي حركة طالبان في تنفيذ عمليات ضد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة و العسكريين الموالين لنظام الرئيس حامد قرضاي. فقد تم تفجير قنابل في الكثير من المواقع منها سيارات مفخخة في العاصمة (كابول). بدورها قامت القوات الأميركية مستخدمة الطائرات المقاتلة بالإغارة على مواقع مقاتلي طالبان في القرى النائية. وتسببت الغارات إلى سقوط قتلى ضمن أنصار الحركة فضلاً عن عشرات المدنيين العزل. تشير المؤشرات إلى أن الأوضاع مرشحة للمزيد من التدهور في فصل الصيف والذي في العادة يشهد تصعيداً في العمليات العدائية، يبدو أن صيفاً حاراً ينتظر أفغانستان هذا العام.

على المستوى الاقتصادي، يلعب القطاع الزراعي دوراً رئيسياً إذ يساهم بنحو 38 في المئة من الناتج المحلي فضلاً عن توظيفه 80 في المئة من القوى العاملة. أما بخصوص التجارة الدولية، يعاني الميزان التجاري من عجز كبير بسبب ضعف الصادرات وبحسب آخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات نحو 500 مليون دولار فقط وتتركز على المنتجات الزراعية والتحف والسجاد متجهة بالدرجة الأولى إلى باكستان والهند وأميركا وألمانيا. بالمقابل تقدر قيمة الواردات بنحو 4 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والأجهزة والسلع الاستهلاكية قادمة من باكستان وأميركا والهند وألمانيا وروسيا وإيران.


التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الأفغاني بعض التحديات مثل البطالة والفقر والتضخم وتداعيات التدهور الأمني وتقدر البطالة بنحو 40 في المئة الأمر الذي يشكل خطراً على السلم الاجتماعي الأمر الذي يشجع الشباب العاطل للانضمام إلى الحركات المسلحة، ولم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها حتى الآن من تنشيط الاقتصاد على رغم مرور عدة سنوات من سيطرتهم على البلاد. ويتمثل التحدي الثاني في ظاهرة الفقر إذ يعيش 53 في المئة من السكان تحت خط الفقر. أيضاً هناك مسألة التضخم، إذ ترتفع الأسعار بنحو 16 في المئة سنوياً. إضافة إلى ذلك، تعيس البلاد أزمة أمنية وخصوصاً في جنوب البلاد حيث مدينة قندهار معقل حركة الطالبان.


مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة أفغانستان 900 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن أفغانستان 30 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأفغاني مرة ونصف المرة عن حجم الاقتصاد البحريني. لكن يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 16 مرة عما يحصل عليه الفرد في أفغانستان، يبقى أنه كما هو الحال العراق تمتنع الدراسات الدولية منح أفغانستان درجات على مؤشرات الأداء بسبب الظروف غير الطبيعية التي تمر بها البلاد.


الدروس المستفادة

أولاً: النمو السكاني تقدر نسبة النمو السكاني بنحو 5 في المئة سنوياً إذ تعتبر مرتفعة لدولة تعاني من مشكلات اقتصادية جمة وفي مقدمتها الفقر والبطالة.

ثانياً: ثنائية البطالة والفقر، كما أسلفنا فإن أفغانستان تعاني من أمة اقتصادية خانقة تتمثل في ارتفاع ظاهرة البطالة فضلاً عن الفقر المدقع بالنسبة إلى غالبية السكان. ويوفر هذا الثنائي الخطير الأرضية المناسبة لانضمام بعض الشباب للجماعات المسلحة وخصوصاً حركة الطالبان.

ثالثاً: التناحر القومي، يتكون المجتمع الأفغاني من عدة اثنيات وفي مقدمتها »البوشتان« والذين بدورهم يشكلون 42 في المئة من السكان وبالتالي يسيطرون على مراكز الحكم. لكن هناك أقليات أخرى مهمة مثل (الطاجيك) والذين يمثلون 27 في المئة من السكان فضلاً عن الهزارة والبلوش والتركمان. بيد أنه يوجد نوع من عدم الثقة بين البوشتان والأقليات الأخرى.

رابعاً: تجارة المخدرات، المعروف أن الكثير من أنواع المواد المخدرة يتم إنتاجها في أفغانستان الأمر الذي يشكل خطراً على المجتمع الأفغاني والعالم بأسره. الملاحظ أن قوات التحالف التابع لحلف »الناتو« لم تنجح في وضع حد لظاهرة تجارة المخدرات.


البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته): 8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1358 - الخميس 25 مايو 2006م الموافق 26 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً