العدد 3282 - الخميس 01 سبتمبر 2011م الموافق 02 شوال 1432هـ

موقعة عربية بين الإمارات والكويت ولبنان مع كوريا الجنوبية

مسقط تشهد أول اختبار للأخضر مع رايكارد

يتطلع المنتخب الإماراتي لكرة القدم الى بداية قوية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل عندما يستضيف نظيره الكويتي غدا (الجمعة) في العين في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث.

وتلعب اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها كوريا الجنوبية مع لبنان في سيول.

الكويت كانت أول منتخب عربي من القارة الآسيوية يخوض غمار المونديال وتحديدا العام 1982 في اسبانيا، وحذا المنتخب الإماراتي حذوه في مونديال ايطاليا 1990.

تأهلت الإمارات الى الدور الثالث بعد فوزها على الهند ذهابا 3-صفر وتعادلها معها إيابا 2-2 في الدور الثاني، في حين فازت الكويت على الفيليبين 3-صفر ذهابا و2-1 إيابا.

وأكد منتخب الإمارات حسن استعداداته لمباراة الكويت بفوزه على نظيره القطري 3-1 الخميس الماضي في العين، في مباراة قدم خلالها «الأبيض» عرضا كبيرا وخصوصا من الناحية الهجومية التي برز فيها احمد خليل بتسجيله هدفين.

تعول الإمارات كثيرا على احمد خليل لتعويض غياب إسماعيل مطر بسبب الإصابة، وسيشكل مع محمد الشحي واسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي العمق الهجومي لتشكيلة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.

وأبدى كاتانيتش سعادته «للتركيز الجيد الذي ظهر عليه منتخب الإمارات أمام قطر وخصوصا من الناحية الهجومية»، مؤكدا أن «تسجيل ثلاثة أهداف اكبر دليل على التحضير الجيد لمباراة الكويت التي نطمح للفوز فيها وافتتاح مبارياتنا في الدور الثالث من التصفيات بأفضل طريقة».

وتابع مدرب منتخب الإمارات «هدفنا جمع 6 نقاط في أول مباراتين أمام الكويت ولبنان، لان البداية الجيدة ستعطينا دافعا قويا في ما يتبقى من مواجهات».

وأشاد كاتانيتش «بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه احمد خليل في مباراة قطر والذي إصر على المشاركة رغم وفاة والده قبل يومين من اللقاء، ما يؤكد على حماسه وحسه الوطني وهو نفس شعور باقي زملائه».

ومن المتوقع أن يبدأ كاتانيتش بتشكيلة تتألف من ماجد ناصر في حراسة المرمى، وليد عباس وخالد سبيل وحمدان الكمالي ويوسف جابر في الدفاع، إسماعيل الحمادي وسبيت خاطر وعامر عبدالرحمن وعلي الوهيبي في الوسط، محمد الشحي واحمد خليل في الهجوم.

من جهته، يتطلع منتخب الكويت الى مواصلة نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة المتمثلة بإحرازه لقب «خليجي 20» في اليمن أواخر 2010، وبطولة الأردن الدولية الودية بفوزه على السعودية 1-صفر في النهائي في 16 يوليو/تموز الماضي.

تشكيلة «الازرق» تضم العديد من اللاعبين المميزين أبرزهم الحارس نواف الخالدي وطلال العامر وجراح العتيقي وحسين فاضل وعامر المعتوق وفهد العنزي وبدر المطوع ووليد علي ويوسف ناصر.

وأكد مدرب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش أن «مباراة الإمارات لن تكون سهلة لامتلاك أصحاب الأرض لاعبين مميزين في كافة الخطوط فضلا عن مدرب جيد».

وتابع «رغم صعوبة المهمة، فإننا لان شعر بالقلق، وهدفنا تسجيل بداية موفقة تكون دافعا للاعبين في المباريات المقبلة من التصفيات والمنافسة للتأهل الى الدور النهائي».

رحلة صعبة للبنان في المباراة الثانية، يخوض المنتخب اللبناني مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي القوي.

منتخب كوريا الجنوبية متمرس في النهائيات العالمية إذ يسعى الى مشاركته الثامنة على التوالي فيها، وهو صاحب أفضل انجاز آسيوي في المونديال حتى الآن ببلوغه نصف نهائي النسخة التي استضافها مع اليابان العام 2002 قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني.

أما لبنان فلم يسبق ان شارك في النهائيات.

وإذا كان المنتخب الكوري الجنوبي يستهل مشاركته في التصفيات من الدور الثالث، فان منتخب لبنان اجتاز الدور الثاني بعد تخطيه بنغلادش بفوزه عليها 4-صفر ذهابا في بيروت، وخسارته أمامها صفر-2 إيابا في دكا.

وصنفت كوريا الجنوبية مع اليابان واستراليا وكوريا الشمالية والبحرين في المركز الاول آسيويا، وتخوض بالتالي التصفيات بدءا من الدور الثالث.

التقى المنتخبان 4 مرات في التصفيات، ففازت كوريا 3 مرات في تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة 1-صفر ذهابا في بيروت و2-صفر إيابا في سيول، ثم في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا 2-صفر في سيول، بعد أن تعادلا في بيروت 1-1.

المدرب الكوري تشو كوانغ راي استدعى كتيبة المحترفين في الملاعب الأوروبية، اذ يضم «محاربو التايغوك» عددا مميزا من اللاعبين أبرزهم تشا دو ري وكي سونغ يونغ (سلتيك الاسكتلندي)، نام تاي هي (فالنسيان الفرنسي)، بارك تشو يونغ (موناكو الفرنسي)، جي دونغ وون (سندرلاند الإنجليزي) وجونغ جو غوك (أوكسير الفرنسي).

يغيب عن التشكيلة بداعي الإصابة جناح بولتون الانجليزي لي تشونغ يونغ وصانع العاب فولفسبورغ الألماني كو جا تشيول ومدافع هامبورغ الألماني سونغ هيونغ مين.

وكان منتخب كوريا الجنوبية خسر امام نظيره الياباني صفر-3 في آخر تجاربه الودية استعدادا للتصفيات.

من جهته، تغير شكل «منتخب الأرز» كثيرا بين الدورين الثاني والثالث إذ تبوأ الألماني ثيو بوكير سدة الإدارة الفنية عوضا عن أميل رستم الذي استقال غداة الخسارة أمام بنغلادش في دكا، وبدل الاول في بنية المنتخب باستدعائه لاعبين كانوا مستبعدين من قبل الثاني، أمثال قائد فريق النجمة عباس أحمد عطوي ومهاجم تشرين السوري محمد غدار وحارس الصفاء زياد الصمد، كما استعاد المنتخب خدمات قائده يوسف محمد الذي انتقل من كولن الألماني الى الأهلي الإماراتي الشهر الفائت.

لقاء السعودية مع عمان

بدأ رايكارد الإشراف فعلياً على المنتخب بعد الدور الثاني، وخلف البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة الثقيلة أمام اليابان (صفر-5) في الدور الأول لكأس آسيا مطلع العام الجاري.

وتمثل المباراة التي يحتضنها استاد السيب في العاصمة العمانية تحدياً كبيراً للمنتخبين في مستهل مشوارهما، فكلاهما طامح لبداية مثالية في التصفيات.

كما أنها المواجهة الأولى للمنتخبين في تصفيات كأس العالم، برغم أنهما التقيا 21 مرة في كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا ومباريات ودية منذ السبعينات كان أبرزها في نهائي «خليجي 19» في مسقط وفاز فيها المنتخب العماني (6-5) بركلات الترجيح محرزاً اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه.

استعان مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوغوين بجميع العناصر المحترفة في الخارج إضافة إلى عناصر المنتخب الفائز بكأس الخليج للمنتخبات الاولمبية في قطر قبل أيام.

خاض منتخب عمان 4 تجارب ودية مع لبنان وسورية والبحرين والكويت استعداداً لهذه المباراة شكلت فرصة طيبة للمدرب الفرنسي بول لوغوين للتعرف على إمكانات وقدرات اللاعبين الفنية والبدنية.

اتبع لوغوين في المباريات الودية أسلوباً يختلف تماماً عن الأسلوب الذي اعتاد عليه المنتخب العماني في السابق، إلا أن خبرة اللاعبين الميدانية يمكنها أن تعوض بعض النواقص التي كانت حاضرة في المباريات الودية والتي كان الهدف منها التعرف على الطريقة الذي سيلعب به المنتخب ضد نظيره السعودي.

انضمام جميع العناصر يمنح منتخب عمان قوة إضافية بوجود حارس ويغان الانجليزي علي الحبسي الذي سيمنح اللاعبين الثقة كاملة، ومن أمامه هناك الشيبة وحسن مظفر وعبد الرحمن صالح وسعد سهيل ومحمد صالح وجابر العويسي، وثلاثي الوسط أحمد حديد وأحمد كانو وفوزي بشير، وفي الهجوم عماد الحوسني وحسن ربيع إضافة إلى إسماعيل العجمي وهاشم صالح.

في المقابل، لم يخض المنتخب السعودي أي مباراة ودية واكتفى بمعسكر إعدادي في أبو ظبي قبل التوجه إلى مسقط.

شهد المنتخب السعودي في الفترة الماضية تغييرات عدة في التشكيلة، فاستبعد رايكارد لاعب وسط اتحاد جدة محمد نور، وأعاد مهاجم الهلل ياسر القحطاني المنتقل إلى العين الإماراتي إلى التشكيلة.

يضم المنتخب السعودي نخبة من أبرز اللاعبين أمثال أسامة هوساوي وياسر القحطاني وسعود كريري وعبدالله شهيل وحسن معاذ وناصر الشمراني ونواف العابد وإبراهيم غالب.

يقود المباراة الحكم القطري عبد الرحمن عبده.

وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب الأسترالي إلى بداية جيدة على حساب نظيره التايلاندي في بريسباين وخصوصاً أنه من الفرق المرشحة لحجز بطاقة إلى النهائيات في البرازيل وليس فقط إلى الدور الرابع من التصفيات.

ومثلت أستراليا القارة الآسيوية في مونديال جنوب افريقيا، كما أنها وصلت إلى المباراة النهائية لكأس آسيا الأخيرة قبل أن تخسر أمام اليابان بهدف دون مقابل

العدد 3282 - الخميس 01 سبتمبر 2011م الموافق 02 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:35 ص

      غدا السبت

      عندما يستضيف نظيره الكويتي غدا (الجمعة) في العين حرر بتاريخ 2/9/2011

اقرأ ايضاً