العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ

وثائق مكتشفة في ليبيا تكشف صلات وثيقة بين الاستخبارات الاميركية ونظام القذافي

افادت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة ان وثائق مكتشفة في مبنى حكومي ليبي في طرابلس تشير الى العلاقات الوثيقة التي جمعت في الماضي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) باجهزة استخبارات العقيد معمر القذافي. وفي لندن، نشرت صحيفة ذي اندبندنت معلومات مشابهة تتحدث عن العلاقات بين اجهزة الاستخبارات الليبية والبريطانية في الفترة نفسها.

واوردت وول ستريت جورنال بالاستناد الى وثائق مكتشفة في مقر وكالة الامن الخارجي الليبي ان السي اي ايه سلمت ابان حكم الرئيس السابق جورج بوش ارهابيين مفترضين الى نظام العقيد القذافي مع اقتراح الاسئلة التي من المفترض ان يطرحها الليبيون.

وخلال هذه الفترة كانت الاستخبارات الليبية بقيادة موسى كوسا. وكان موسى كوسا احد المقربين في السابق من معمر القذافي والذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات الليبية بين 1994 و2009 ثم شغل منصب وزير الخارجية، اعلن انشقاقه عن نظام طرابلس قبل الذهاب الى لندن في 30 اذار/مارس. وعام 2004، حافظت وكالة الاستخبارات الاميركية على "حضور دائم" في ليبيا بحسب مذكرة وجهها ستيفن كابيس المسؤول الكبير في الوكالة الاميركية الى موسى كوسا تم اكتشافها في الارشيف الخاص بالامن الليبي. وتم اكتشاف ارشيف الوثائق من جانب باحثين من منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قدموا نسخا عنها الى صحيفة وول ستريت جورنال.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 12:57 م

      ويتضح المخفي شيا قسيا

      بالنسبه لنل فان اعتقادنا هو ان كل الدكتلتورين هم عملاء للامريكان والصهاينه تلعب بهم لعبه الكراسي احيانا فليتعض الباقين

    • زائر 8 | 12:40 م

      الرصاصي

      المشكلة في نظري تكمن في قوة امريكا اللوجستية ولي من خلالها تستطيع اقتحام اي منطقة في العالم من خلال ارسال حتى لو كتيبة مجوقلة واعتقال او قتل اي زعيم تريده وذلك بعد رصد الهدف من خلال اجهزتها التجسسة ومن المعلومات الدقيقة المقدمة من رجال مخابراتها وما تفشل اي عملية الا بارداة رب العالمين كما حدث عند اصطدام الطائرات الامريكية في الصحراء الايرانية نتيجة هبوب عاصفة قوية ادت الى فشل عملية تحرير رهائن السفارة الامريكية في طهران

    • زائر 7 | 12:40 م

      سوف يوحشنا القذافي بعد الاطاحة الا الامساك به ....... ام محمود

      بالرغم من فترة حكمه التي اتسمت بالدموية واستخدام مختلف أنواع القوة والقمع والتسلط الا ان خطاباته كانت تلطف الجو مثل ما كان حضوره في القمم العربية من أجل الاستهزاء بالزعماء العرب أو التشاجر معهم ومخالفتهم الرأي يضحكنا من الأعماق
      هو يرى دائما ان رأيه هو الصائب وهو الفاهم وهو المنتصر
      والكتاب الأخضر لا يوجد مثله بالكون كله

    • زائر 6 | 10:11 ص

      لا عتب ولا قانون عند الشيطان الأكبر

      لا عتب ولا قانون عند الشيطان الأكبر، فالشيطان يلعب و يتناغم مع الكل، ثم يضحك على الكل

    • زائر 4 | 7:00 ص

      المشكلة ان الزعماء الموالين لامريكا .... ام محمود

      ماما امريكا كانت تجعل الكثير من الزعماء العرب من ضمن مخدوميها و يحققون لها خدمات جليلة و أجندات معينة واستخدمتهم كأدوات للقتل والبطش بحق شعوبهم مثل صدام حسين والقذافي وزين العابدين وغيرهم والبعض استخدمته كوسيلة اتصال أو جسر لخدمة العدو الصهيوني مثل حسني مبارك هؤلاء استفادت منهم كثيرا ولكن عندما أصابهم ما أصابهم من انهزام وانكسار على يد الشعب الشجاع لم تبادر أبدا لاستضافتهم بل وجهت لهم صفعات وكانت بمثابة الجلاد الذي يعاقب ضحيته وهم يستاهلون ما حصل ويحصل لهم

    • زائر 3 | 3:41 ص

      ههههههههه هههههههههه

      يعني اكتشاف حتى الطفل العربي عارفنها

اقرأ ايضاً