تسببت العاصفة الاستوائية "لي" في هطول أمطار غزيرة في مختلف أنحاء ساحل الخليج الأمريكي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما كان الرئيس باراك أوباما يقوم بجولة لتفقد أضرار العاصفة السابقة "ايرين" التي ضربت الساحل الشرقي.
وقال أوباما أمس الأحد في ولاية نيو جيرسي إنه شعر "بالدمار الذي حدث، ليس فقط هنا في ولاية نيو جيرسي ولكن في نيويورك وفيرمونت ونطاق كامل من الولايات التي تضررت من الإعصار ايرين".
وتشكلت العاصفة فوق ساحل المحيط الأطلسي من ولايتي نورث كارولينا وسوث كارولينا إلى منطقة نيو انجلاند، وتسببت في حدوث أحد أسوأ الأضرار في الشمال الشرقي، والتي كان معظمها نتيجة للفيضانات الداخلية بعد الأمطار الغزيرة.وفي أحد المتاجر في مدينة باترسون في نيو جيرسي، صافح أوباما المتطوعين والمواطنين الذين يطلبون المساعدة خلال توزيع إمدادات الإغاثة وتعهد بـ"التأكد من وصول الموارد إلى هنا".
وقال "عندما يتضرر جزء واحد من البلاد، سواء كان إعصارا في جوبلن بولاية ميسوري أو إعصارا يؤثر على الساحل الشرقي، نتحد معا كبلد واحد ونتأكد من أن حصول الجميع على المساعدة التي يحتاجونها".
وبدأت الكارثة المحتملة في الظهور، مع وصول العاصفة الاستوائية" لي" مساء الاحد إلى ولاية لويزيانا، حيث تتوقع خدمة التنبؤ بالطقس الوطنية ان تنتشر الامطار الغزيرة والفيضانات من وسط ساحل الخليج إلى سلسلة جبال الأبلاش في الجنوب مع تقدم "لي" صوب الشمال الشرقي.
وعلى الساحل، كانت هناك توقعات بارتفاع منسوب مياه الأمطار إلى ما يتراوح بين 25 و38 سنتيميترا مع وصولها إلى 50 سنتيميترا في الأماكن النائية. وفي الداخل قد يصل منسوب مياه الأمطار في جبال الأبلاش إلى ما يتراوح بين 10 و20 سنتيميترا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن تتسبب هذه الأمطار في حدوث فيضانات شديدة.