هبط الذهب في المعاملات الفورية 2 في المئة بشكل مفاجئ أمس الأربعاء (7 سبتمبر/أيلول 2011) ليصل إلى 1826 دولاراً للأوقية (الأونصة)؛ بانخفاض نحو 100 دولار عن أعلى مستوى على الإطلاق فوق 1920 دولاراً الذي بلغه في الجلسة السابقة. واقتفى المعدن النفيس أثر الخسائر الثقيلة في المعاملات الأميركية الآجلة على الذهب في مبيعات فنية.

وخسر الذهب الفوري نحو 40 دولاراً بعد دقيقتين من هبوط سعر الذهب الأميركي نحو 50 دولاراً في غضون 3 دقائق.

واستردّت الأسعار الفورية للذهب منذ ذلك الحين بعض خسائرها لتصل إلى 1836.26 دولاراً للأوقية بانخفاض 1.5 في المئة.

وهبط الذهب في السوق الأميركية إلى 1818.2 دولاراً للأوقية، وجرى تداوله بسعر 1839.10 دولاراً، بانخفاض 1.8 في المئة عن الإغلاق السابق. وقال متعامل في سنغافورة: «شخص ما تخلص من مركز كبير دون عناية كافية؛ ما أدى إلى إطلاق أوامر بيع للحد من الخسائر وأدى إلى مزيد من الهبوط في السعر».

وتقلّصت العلاوة السعرية للذهب على البلاتين إلى دولار واحد فقط بعد الهبوط الحاد للمعدن الأصفر.

وهبط البلاتين في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 1835.50 دولاراً للأوقية.

وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.72 في المئة إلى 41.32 دولاراً للأوقية