انتظم 475 من الطلبة والطالبات في المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية و162 من أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في مركز الطفل للرعاية النهارية، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين، ومركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، ومركز التأهيل الأكاديمي والمهني، ومركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل التابعة إلى وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية.

وبهذه المناسبة السنوية؛ حثت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي الطلبة والطالبات في المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية، على المضي في طريق العلم ما استطاعوا واغتنام هذه الفرصة للتدرب لاكتساب المهارات الأكاديمية على يد المتخصصين المؤهلين للتعليم بالمراكز، وخصوصاً أن الوزارة تعتمد برامج تعليمية متقدمة بما يتكيف مع نوع الإعاقة.

ولفتت إلى أن البرنامج يشمل تنمية الوعي الصحي واكتساب العادات الصحية عن طريق برنامج متكامل للتربية الصحية والوقاية من الأمراض والحوادث، وتنمية وتشجيع مجموعة الميول والهوايات لدى ذوي الإعاقة ما يساعدهم على إثراء حياتهم ويشغل أوقات فراغهم عن طريق برامج للأنشطة الترفيهية والاجتماعية، وتحقيق التكيف الاجتماعي والاستقلال الذاتي، وتنمية الشعور بالقيمة الذاتية، والتوافق النفسي عن طريق برنامج متكامل للإرشاد والتوجيه والصحة النفسية.

وأكدت البلوشي أن أولياء أمور الطلبة سيلحظون التقدم التأهيلي والأكاديمي والمهني في أبنائهم بعد فترة من الانغماس في المشروعات التعليمية والتأهيلية والمهنية التي تقدّم إليهم في المراكز، مشيرةً إلى حرص الوزارة على الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة وإيلاء مشروعاتها الأهمية، وذلك يتجلى من خلال مجموعة المشروعات والبرامج التي تنفذها الوزارة لهذه الفئة.

وكانت الوزارة نظمت في يونيو/ حزيران 2011، حفل تخريج لـ 87 طالباً وطالبة من منتسبي المراكز التأهيلية والمهنية والأكاديمية بعد أن تمت دراسة حالة كل خريج بشكل فردي وتقييمه من قبل المختصين من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية