أفرجت السلطات الأمنية السعودية أمس الأربعاء (14 سبتمبر/ أيلول 2011) عن رئيس لجنة الحريات بحركة العدالة الوطنية محمد جناحي، بعد أن قضى في التوقيف السعودي نحو 24 يوماً تقريباً، بعد أن تم اعتقاله يوم السبت (20 أغسطس/ آب 2011) من على جسر ملك فهد وهو ذاهب لأداء مناسك العمرة.

إلى ذلك، أصدر رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود بيانا بمناسبة عودة جناحي، قال فيه إن «التجمع يثمن لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اهتمامه الشخصي بموضوع جناحي منذ لحظة احتجازه إلى أن تكللت مساعي جلالته الحميدة بالإفراج عنه ووصوله إلى أرض الوطن سالماً».

وأضاف آل محمود «نحمد الله كذلك على أن مساعي تجمع الوحدة الوطنية وتبنيها لقضايا المحتجزين البحرينيين بالخارج قد أدت إلى هذه النتائج المفرحة، ونأمل من الله أن يوفقنا في الوصول إلى حل مرض لبقية الإخوة المحتجزين بالمملكة العربية السعودية».

كما هنأ التجمع جناحي وأسرته على وصوله إلى أرض البحرين بحفظ الله ورعايته سالماً، مؤكداً أن «التجمع يراهن على أن العلاقات الأخوية بين قادة المملكتين وشعبيهما كفيلة بزحزحة القضايا الأمنية العالقة»، دعياً المولى عز وجل أن يمن على خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بموفور الصحة والعافية