العدد 3295 - الأربعاء 14 سبتمبر 2011م الموافق 16 شوال 1432هـ

«متلازمة التخندق الطائفي»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لعل واحداً من أخطر ما يمكن أن يحدث في مجتمع ما هو أن تشعر فئة منه أن مستقبلها انتهى، وأن سقفاً قد وضع لتحديد مستوى وضيع لها، وأن مآلها ومآل أبنائها لا يبشّر بخير. هذا الشعور سواء كان صحيحاً أو متوهَّماً فإنه يعتبر من أخطر عوامل عدم الاستقرار، وهو ما ينبغي الالتفات إليه بحرينياً.

الإنسان بطبعه يتفاءل عندما تلوح أمامه فرص في الآفاق، ولإن هذه الفرص تحتاج إلى جهود متواصلة، فإن ذلك يتحول إلى طاقة تبدع وتتحرك نحو هدفها باستمرار. ولكن لو قيل لمجموعة من البشر أن لا فرصة أمامها في المستقبل، فإن هذه المجموعة تتوحد في «يأسها من المستقبل». ولكن لأن الإنسان يرفض اليأس، فإن تلك الوحدة تتحول إلى تعاضد وتناصر ومن ثم العمل على مقاومة المعوقات التي تمنع انفتاح المستقبل أمامها. باختصار، فإن الوحدة الناتجة عن خيبة أمل هذه المجموعة البشرية بالمستقبل يدفعها لأن تعيد تنظيم نفسها لتتحرك بما تعتقد أنه سيغير ذلك الإحباط ويحوله إلى أمل مشرق لها ولأبنائها.

وحالياً، فإننا نمرّ بمرحلة تشهد انقساماً مجتمعياً، وخوفاً متبادلاً، واتهامات واستعدادات صُبّت في اتجاه تمترس طائفي، بما يشبه المرض المتلازم للجسم... فكما أن هناك، مثلاً «متلازمة داون»، فإن مجتمعنا تكبله «متلازمة التخندق الطائفي»، وكل إجراء تتخذه الحكومة يتم تفسيره على هذا الأساس، وبعض الجهات النافذة التي شجعت على الانقسام وأججته أصبحت حالياً أسيرة له، فهي ترى أنها لا تستطيع الخروج من المأزق، لأن كل قرار تتخذه له ردة فعل معاكسة ضمن دورة سياسية غير حميدة.

فمن جانب، ترى أن إحدى مظاهر «متلازمة التخندق الطائفي» هي أن الفئة التي تعتقد أنها تستفيد من الوضع القائم تشعر أن لها «منّة» على السلطة، وأن أي توجه لتصحيح الوضع الحالي يتبعه تذكير بـ «المنّة»، وكيف أنه «وبسببها فقط تم إنقاذ السلطة». من جانب آخر، فإن الفئة الأخرى التي ترى أن المستقبل «حُجِب عنها»، وأنها مهما فعلت ومهما أثبتت حسن نواياها، فإن الغضب الذي انصب عليها سيتواصل عليها وعلى أبنائها في المستقبل، وبالتالي، فإنها تيأس من التعامل بصورة إيجابية مع الواقع السياسي الذي تعتبره مفروضاً عليها وظالماً لها.

ومن دون شك، فإن السوق تصبح رائجة في هذا الجانب أو ذاك، بحسب ما يسود من شعور هنا أو هناك. فبالنسبة للفئة التي تشعر أن أي تصحيح للواقع الحالي يمثل خطراً عليها، فستجد من يتفنن في التذكير بـ «ملاحم» تثبت «ولاءه الفريد من نوعه». ومن جانب آخر، ستجد من يسرد البطولات في الصبر تحت أقسى الظروف، وإثبات أنه من المستحيل القضاء على الفئة التي ينتمي إليها.

هذه الدوامة يمكن مشاهدتها بشكل جلي في واقعنا الحالي، وهي بحاجة إلى كسر، لأنها تستبطن كل سوء لمستقبل بلادنا ولمستقبل مكونات المجتمع بمختلف أصنافهم... ونحن إذ نؤكد مرة أخرة الحاجة الماسة للحكماء لإخراج البحرين من أزمتها، فإن «متلازمة التخندق الطائفي» تتطلب شطب الخطاب السياسي الذي يعتمد على التنافر المحبط والمخيب للآمال، وستبداله بخطاب إنساني يوفر أمناً للوطن ويضمن حقوقاً للمواطن بغض النظر عن انتماءاته وأصوله الإثنية أو الطائفية أو القبلية

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3295 - الأربعاء 14 سبتمبر 2011م الموافق 16 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 71 | 10:27 ص

      عفوا أختلف معك في الرأي!!

      مصطلح متلازمة يطلق على حالة تلازمنا العمر كله وأنني قريبا سأبلغ الخمسين لم أشعر في نفسي يوما بالطائفية وأن ما حدث أدهشنا اين كان هذا الكره فما شاهدناه خاصة قطع لسان مؤذن المسجد وأحداث أخرى
      هذه أيادي خارجية ترفع أعلامها في كل تجمع
      فأن القضية ليست طائفية وانما سياسية تم التخطيط لخلق المشكلة تحت أسم الطائفية
      نحن نطالب بتطبيق القصاص والقانون بحق كل من أذنب وليس لطائفة معينة
      هناك قرار محبط لفئة وغدا قرار مفرح لهم ومحبط لغيرهم - رضا الناس غاية لا تدرك
      أتمنى عدم توجيه الناس للتخندق بالطائفية

    • زائر 70 | 10:02 ص

      كفايه

      الله يوفق الجميع لصالح هذا البلد.

    • زائر 69 | 8:56 ص

      ياسلام عليكم

      ما في راي مخالف ونعمة الديموقراطية

    • زائر 67 | 7:14 ص

      ويش رايحين معاهم

      سمعت احد الخطباء يرحمه الله يقول رأيت جماعة فاستوقفت احدهم قلت له الى أين ....قال معاهم. معاهم لنصرة مظلوم او لنصرة ظالم !

    • زائر 66 | 6:34 ص

      مشرفين .....

      خل يكتب الدكتور حق هذولة الي مسوين نفسهم عباقرة في التخطيط ولي تسببو في شرخ البحرين ز.الاعتراف بالخطء فظيلة..وش سون في عيالنا اكثر بعد.

    • زائر 64 | 5:38 ص

      وضع مؤقت

      هذا الوضع لن يدوم لأنه ما بني على باطل فهو باطل. ندعوا الطائفيون ان ينظروا في اي قصة تأريخية او كتاب مقدس او اي حادث تاريخي او القران ليشاهدوا بأم اعينهم نتيجة الظلم

    • زائر 63 | 5:35 ص

      لايأس مع الحياة

      لا لليأس

    • زائر 62 | 5:31 ص

      البوري

      شكرا علي المقال الي اكثر من رائع شكرا دكتور وكثر من المقالات الحلوه والهادفه

    • زائر 55 | 4:52 ص

      اروع واجمل عمود قراءته في سنة2011

      مثل هذة المواضيع يا دكتور هي ما نحتاجها في هذة المحنة والظروف العصيبة نرجو تكثيف مثل هذة المقالات الهادفة من جميع الاطراف.وشكرا

    • زائر 50 | 4:05 ص

      شكرا لك يا دكتور

      مقالاتك هذه الفترة تحكي الواقع فشكرا لك نرجو الاستمرار

    • زائر 41 | 2:18 ص

      تلك فتنة أريدت ولكن لم يدرك من شعللها مدى خطورتها

      كثيرا حذرنا وذكرنا رغم بساطة فكرنا ولكن حسب ما نملكه من مسؤلية حذّرنا مرارا وتكرارا من محاولة إيجاد الحلول بالتخندق الطائفة والعزف على لحن الفتن الطائفية فإنه سلاح خطير ربما يبدو في الأول أنه ينفع
      طائفة ويقوي واحدة على أخرى ولكن حقيقة الأمر غير
      ذلك لأن نار الفتنة لولا قدر الله واشتعلت فإنها لن تبقي ولن تذر ولن يكون أحدا رابح سنكون كلنا خاسرين
      الطائفتين ستخسر ولن يكون هناك رابح حتى أرباب
      الفتن ربما يكونوا اول من يكتوي بنارها
      نسأل الله أن يقي البلد ما أريد به من شر

    • زائر 40 | 2:11 ص

      مصائب عند قوم فوائد

      في غمرة المحن طرف يتاجر بالاخر ولاكنها مؤقتة حسب المعادلة التاريخية .

    • زائر 38 | 2:07 ص

      بالأمس symptom (عرضي) واليوم syndrome (متلازم)

      قول بليغ، فالاحتقان والمتلازمة تحاولان وصف الحالات التي وصل إليها المجتمع. فمعروف أن للمرض أعراض منها ما هو عرضي ومنها ما هو متلازم. لكن المسألة في الأسباب؟؟
      الأسباب عديدة ومتنوعة. منها ما توصل إليه ابن سيناء في قوله الذي يفيد أنه متى ما أفرط الإنسان في تناول نوع واحد من المأكولات او المشروبات تحول ذلك الى سم في جسمه.
      أما حكيم آخر فيرى أن الحرية تحتاج العدل، والعدالة تحتاج إنساناً حر. فبهما يسود القانون.
      وسيد القوم خادمهم وخادم القوم سيدهم. العدل لا يجمع ولا يطرح وكذلك الحرية.

    • زائر 37 | 2:04 ص

      دائماً تذكرني بالقائد العظيم ابا جميل

      لانه لم ينم يوماً الا و كان همه التفكير في خير الناس في هذا البلد و هذا الشبل من ذاك الاسد ... انه لبلسم الجراح ... الله يحفظكم يا كتّاب الوسط

    • زائر 36 | 1:56 ص

      مذكرته في بداية المقال حقيقة لكنه يصطدم بعناد منا لمقاومتة فالاقصاء والتمييز والتهميش حدث مند بداية الاستقلال وان لم يكن بذاك الوضوح وبعد الاستشعار بوجود ذلك بشكل رسمي وان لم يعلن بدأنا بمواجهته والشيء الجيد انه في هذه الاحداث ظهر بوضوح وعيني عينك وهاانت ترى مدى صمود الناس لمكافحته لاننا لانريده لابناءنا من بعدنا فلوقف اباءنا لم تورطنا نحن سنطالب بحكومة تحاسب وتعزل سنطالب بالعدالة وعدم التمييز

    • ناجي حسين | 1:38 ص

      دكتــور منصــور

      بارك الله فيك
      أنــت فعلا لساني المتكلم نيابة ً عني ، ونعم
      ( ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا) .
      أقارن بينك وبين بعض الكتاب من بعض الصحف الأخرى التي تحمل أسمى الأسماء فلا أرى سوى ركود مستنقعات فاحت ريحتها النتنة لركود ماءها وغوره .
      أنا عني لا أسميهم كما سميتهم أنت
      ( متلازمة التخندق الطائفي) لا ، أنا أسميهم بومصطلحهم كي يفقهوه
      ( المقاتتين والضباع الآكله لفضلة الغيــر ) .

      فشتان بين الأثنين
      بين الثرى والثريا وكلن يشكي على ليلاه

      حفظنا الله وإياكم وتغمد روح أبيك الطاهرة جنان الخ

    • زائر 31 | 1:30 ص

      مواطن هويته الانتماء الى الوطن ... من اجل وحدة الوطن والشعب علينا التغلب على ازمتنا الفكرية والثقافية

      الازمة التي يعيشها الوطن هي ازمة فكرية قبل ان تكون سياسية تمتد جذورها الى ازمنة غابرة منذ ان توقف التاريخ عن مجراه في بلاد صحراء الرمال قاطبة ، وبسبب جريان التاريخ في بلدان الكرة الارضية الأخرى ساد الاقتصاد الصناعي والعلمي ذو العلاقات الانتاجية هناك في الوقت الذي ابتلينا نحن بالاقتصاد الريعي القائم على الاستهلاك والمضاربة والنفعية غير المنتجة والذي يحتاج الى علاقات غير سوية

    • زائر 29 | 1:28 ص

      الى الامام الطق يفش للحام يا دكتور

      تشكر على التذكير والتنبيه والبيب بالاشرة يفهمو اما بخصوص ما اشرت له يا ولد الجمري
      او الذي قلت بتذكير اصحاب «المنّة» فقد اصبت المشكلة انهم سرعان من تفذ مطالبهم !!!
      واما من ينادي ليلا ونهارا وجهارا بالاصلاح الحقيقي واخراج البلد من هالمأزق لا يصغي له

      على كلا الله يقول في كتابه الكريم أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ
      كم بتعيش وكم تتنفس في هذا البلد اما ان تزرع معك ذكرى تخلدك عبر الاجيال واما ان تنسى او يحاول الناس ان ينسوك لأنك كنت صفحة سوداء في حياتهم

    • زائر 27 | 1:21 ص

      كلام في محل الكلام

      من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا

    • زائر 26 | 1:19 ص

      ولو نارا نفخت بها أضا ءت

      ولكن انت تنفخ في رماد لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 22 | 1:03 ص

      البحرين اصيلة

      اطمئن يا دكنور ان اهل الحرين لا يصيبهم اي يأس فيقينهم بالله كبير ، وبما يملكونه من طاقات تساعدهم على البروز رعم الصعاب فهم كالشجرة الضاربة جذورها في الارض فمهما حجبت عنها اشعة الشمس من اجل اعاقة نموها لا بد ان تجد لها بقعة يدخل منها الضو لتستطيل وتخرج للضوء وهذه من السنن الكونية لدى الكائنات الحية

    • زائر 21 | 1:02 ص

      ولد الشهركانية

      تشخيص الحالة القائمة دقيق جدا في مقالة الدكتور ويجب الأعتراف بحقوق الشعب ونبذ العنصرية ومحاسبة الطائفيين في مؤسسات النظام فستبقى المتلازمة تراوح مكانها ولن يتوقف النزف والهدر عند كافة الأطراف والخاسر هو الوطن. شكرا لاحساسك الوطني والوطنية لا تحتاج للشكر فلا شكر على واجب وكثر الله أمثالك.

    • زائر 19 | 12:43 ص

      هل لنا انثق بهذا الكلام؟

      اتمنا ان استطيع بناء الجدار الذي بنيته منذ سنين بيني وبين ابناء وطني... هل تعلم من هدم الجدار دلني عليه لكي اخبره مهما هدم من جدر سيظل الاساس قائم ومهما طال الزمان سيظل الاساس باقي.
      انه اساس حسن الظن بالاخر المسلم اخو المسلم وان شاء الله سنبني الجدار الجديد ونبعد عنه كل من يحاول تدميره بالحسنى او بالحديد.

      الهم اصلح ذات بيننا والف بين قلوبنا وارحم موتانى وموتى المسلمين

    • زائر 17 | 12:37 ص

      انا اقولها وبكل صراحة

      انا مواطن وكل ما مر علي الزمن وانا عاطل عن العمل وومن السن عمري يكاد ان يكون عتيا دون حل رغم ما يتبجح به المسئولون حقي بالعيش الكريم والعمل ادور فى دوامة ليس اليأس بل العجز عن ايجاد حل فهل ليس من حقي العيش والعمل؟

    • زائر 15 | 12:22 ص

      لا حياة لمن تنادي

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 14 | 12:22 ص

      دمت حكيما..

      دكتور منصور، في كل مرة تتحفنا بمقالة تضع الاصبع على الجرح وتشخص الوضع بعقلية الطبيب الحاذق، ان تحليلك و و استنتاجك وقراءتك للوضع في منتهى الدقة وغاية في المنطق، و ما نراه من نزول الشباب في الشوارع واستماتتهم هو نتيجة لليأس الذي دبّ في نفوسهم وجعلهم يشعرون بأن لم يعد هناك ما يخسرونه! إن اليأس من الأمل في الغد والشعور بقرب (الفناء) هو ما يجعل الفرد يستهتر و يحتقر قيم الحياة ويدفعه للجنون او التضحية.. انا اشهد انك توجّه الاشارات تلو الاشارات والعظات .. فلك الشكر ومن الله الأجر ودمت حكيما مخلصا.

    • زائر 13 | 12:19 ص

      حكيم

      حكيم يا نجل الجمري

      سدد الله خطاك

    • زائر 11 | 12:09 ص

      ولا أروع!!

      بصراحة أحس إن دكتور منصور لما يكتب تتراقص أمامه الأفكار فيختار من تلك الراقصات الأفكار أحسنهن وجهاً وأطيبهن ريحاً وأقلهن مهراً (كلفة)!!! بصراحة قمة الإبداع الصحافي

    • زائر 10 | 11:51 م

      الله الشافي

      اللهم اصلح أمور المسلمين وغير سوء حالنا بحسن حالك ياكريم

    • زائر 7 | 11:06 م

      عبد علي البصري

      الطوائف والجماعات والانتماءات ، كل ذلك صفه اساسيه من صفات البشر والانسان ويحمدهاالله ، والمشكله ليست في هذه ، وانما المشكله ((في معرفه الحق واتباعه ومعرفه الباطل واجتنابه.)) والانسياق الى التفكير الجماعي بدون فكر ولا تمييز شيئ يمقته الله ، يجب على الانسان ان تكون له اداره خاصه ، تعالج وتصحح الرأي الجماعي ، ياجماعه النار النار احذرو ان تدخلوها لارضاءالآخرين .

    • زائر 5 | 10:52 م

      ليس للانسان الا ما سعى

      سعي الانسان هو المحدد لنهايته والطريق الذي يختاره هو المحدد لمستقبله وكل يختار مايراه وما ينفعه ويلبي رغبته وطموحه ولا علاقة له بالوطن وحبه ولوادعى هو ذلك ففعله يصدق كلامه أويكذبه

    • زائر 4 | 10:18 م

      شكرا لك على الطرح العميق

      نعم ..مقال ممتاز وفيه سبر للمحذورات ولا يتطرق له اي كاتب الا من يمتلك جرأة .. ولكن في المقال القليل من المساواة بين من يتحفوننا بالمنة على السلطة وبين من تعرضوا لعقاب جماعي اتسئصالي..
      تحية لك من شخص يختلف معك سياسيا ولكن مدمن على قرأة مقالك.

    • زائر 2 | 9:58 م

      كلام جميل

      الكلام الجميل لا يصدر إلا من إنسان نبيل وهو ما يتطلب تقبله من أو قبوله والعمل به من بقية النبلاء وهذا ما تحتاجه البلاد لإخراجها وإحراج العباد مما تتصف به أو يمكن الوصول إلى ما لاتحمد عقباه

    • زائر 1 | 9:56 م

      حقية لابد منها

      حقيقة لابد منها يا جمري لكي نخرج من هذا المأزق البغيض قبل فوات الأوان و لنا مثال في الجماهرية اليبية و لله المستعان و كلما ضاقت انفرجت

اقرأ ايضاً