العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ

الحقائب النسائية... فنون التصاميم وجنون الأسعار

تعد الحقائب النسائية من المشتريات الضرورية التي تحرص النساء على اقتنائها بين فترة وأخرى، ومع حرص النساء على شراء هذه الحقائب تفننت المصانع في تصميم هذه الحقائب لعرضها على واجهات المحلات.

ومع التفنن في التصاميم للحقائب زادت الأسعار لتصل إلى مستويات مرتفعة جداً، إلا أنه مع ذلك حرصت النساء على اقتناء العديد من الحقائب وذلك بسبب تميز تصاميمها بغض النظر عن السعر، في الوقت الذي حرصت فيه بعض النساء على اقتناء الحقائب التي تحمل ماركات عالمية، أو الحقائب التي تصنف على أنها تقليد درجة أولى.

بعض النساء يعتبرن اقتناء أكثر من عشر حقائب هوسا بالحقائب وبموضة الحقائب، والبعض يعتبر شراء الحقائب بشكل مستمر أمرا ضروريا وخصوصاً أنها تعتبر ما يميز المرأة فهي أمر ملفت بالنسبة إلى العديد ويعكس شخصية المرأة وذوقها، لذا فإنه غالباً ما يكون اختيار الحقيبة أمرا صعبا بالنسبة إلى البعض.

المواطنة نسرين العليوي أكدت هوسها بشراء الحقائب الكلاسيكية بغض النظر عن أسعارها، مشيرة إلى أنها تفضل الحقائب التي تحمل علامات تجارية على أن تكون الحقيبة كلاسيك وليست ملفتة بشكل كبير.

ونوهت العليوي إلى أنها تملك عددا كبيرا من الحقائب، ومن بينها حقائب تحمل ماركة عالمية، مؤكدة أن سعر الحقيبة لا يهمها مادام تصميم الحقيبة راقيا.

أما المواطنة لميس عبدالله فأوضحت أنها تفضل التصاميم الناعمة، إلا أنها لا تعتبر نفسها مصابة بالهوس تجاه شراء الحقائب، مبينة أن ما يعجبها من حقائب تقوم بشرائها بغض النظر عن السعر. ولفتت عبدالله إلى أنها لا تفضل الحقائب ذات الماركات العالمية كثيراً وخصوصاً في ظل وجود حقائب التقليد الدرجة الأولى والتي أصبحت تطرح في الأسواق بشكل كبير والتي تصل أسعارها في بعض الأحيان إلى أكثر من 30 دينارا بحجة أنها تقليد درجة أولى أو ما يطلق عليها بالتقليد النظيف.

أما المحلات فبدأت هي الأخرى المحاولة في جذب العديد من الزبونات وذلك بعرض مختلف الأشكال من الحقائب النسائية وخصوصاً في ظل وجود العديد من أشكال الحقائب فهناك الحقائب العريضة والتي أصبحت الموضة الرائجة بين النساء، كما أن هناك الحقائب الصغيرة التي تحمل في اليد والتي تتميز فيها النساء في الأعراس، وهناك كذلك الحقائب متوسطة الحجم والتي تتميز بوجود حزام طويل يوضع على الكتف. ومع هذا التنوع في تصاميم الحقائب إلا أنه لا توجد امرأة تملك جميع هذه التصاميم في خزانتها. وارتفعت أسعار الحقائب إلى مستويات يصفها البعض بأنها جنونية ومبالغ فيها، في الوقت الذي يعتبر البعض أن هذه الأسعار معقولة وتناسب الجميع، فأغلبية أسعار الحقائب النسائية تبدأ من 25 دينارا ليرتفع السعر إلى 100 دينار في حال كانت الحقيبة تقليد درجة أولى، إلا أن الأسعار قد تصل في أحيان كثيرة إلى الحقائب التي تحمل علامات ماركات عالمية إلى أكثر من 500 دينار، إلا أنه على رغم ذلك تحرص بعض النساء على اقتناء مثل هذه الحقائب، وذلك بسبب هوس البعض في اقتناء كل ما هو جديد، وخصوصاً أن بعض النساء مدمنات على حقائب معينة من ماركة معينة وتحرصن على شراء كل ما ينزل في السوق من الماركة التي تفضلنها

العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:09 ص

      شي عجيب

      النسوان يحبون الشناط لدرجة انه فيه محل في المحرق يخيط شناط جلد

    • زائر 6 | 9:45 ص

      الماركات والهوس

      هذه ماركة أصلية وأفتخر. غالية ولا يمكن للكل امتلاكها.

      هذه شبيهة وأفتخر لأن الجودة رفيعة وسعرها فيها.

    • زائر 5 | 5:30 ص

      غش تجاري

      ما تعليقكم على ما تقوم به بعض المحلات التي تبيع أشهر الماركات العالمية التي تكتشف عيوبها بعد أيام قليلة من الاستخدام وبعد مراجعتهم تجد تبريرات تفيد بأن نوعية الجلد المستخدم في صناعة الحقيبة لا يتناسب مع جو البحرين وحرارة الشمس المرتفعة، مع العلم بأن سعر الحقيبة يبلغ

    • زائر 4 | 4:29 ص

      تكملة... مع الاحترام للكاتبة

      طبعاً التقرير ممتاز ولكن فكرة النساء هي ما انتقده

    • زائر 3 | 4:18 ص

      جميل.. ارفع قدر شخصيتك من شنطتك!

      ما شاء الله على العقول في هذه الأيام.. فمن يود أن يصنع له شخصية مميزة يقوم باقتناء الماركات العالمية الغالية وسيصبح ذو شخصية جذابة ومميزة..
      هنيئاً لعقول هذا الزمن المغبر والمهترئ

    • زائر 2 | 2:44 ص

      تحقيق جميــل

      أعجبـني مووضووع التحقيق، شي حلو وخفيف
      وفعلاً اهو شيء شائع فالاسعار فـي إرتفاع مُستمر
      ..
      كل التوفيق للكاتبه

اقرأ ايضاً