أعلن رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر يوسف المحميد انتخاب رؤساء لجان المجلس الجديدة في دورته الثانية الممتدة من بداية سبتمبر/ أيلول 2011 إلى نهاية أغسطس/ آب 2012، وذلك بناءً على اجتماعات لجان المجلس الدائمة المنعقدة مطلع الأسبوع الجاري، إذ تمت تسمية كل من فاطمة سلمان رئيسةً للجنة الفنية، وغازي عبدالعزيز المرباطي رئيساً للجنة المالية والقانونية، ومحمد عبدالله المطوع رئيساً للجنة الخدمات والمرافق، مبيناً أنه سيتم تثبيت أعضاء اللجان خلال الفترة المقبلة. وذكر المحميد أن نائب رئيس المجلس علي المقلة سيستمر في رئاسة لجنة البيوت الآيلة والسقوط، فيما تواصل اللجنة العامة (المكونة من رؤساء اللجان) عملها في متابعة الشكاوى، مشيراً إلى أن الأعضاء اتفقوا على تحويل مهمات لجنة العلاقات العامة إلى مكتب الرئيس مباشرة.

ورحب المحميد بهذه النتائج، مثنياً على أعضاء المجلس جميعاً الذين أثبتوا ومازالوا يثبتون أنهم يعملون جاهدين لخدمة أهالي المحرق من خلال تعاونهم المثمر وعملهم الدءوب عبر لجان المجلس المختلفة واجتماعاته وتفعيل توصياتهم بالمتابعة المستمرة لمختلف الجهات المتصلة بعملهم.

من جانب آخر، استقبل المحميد بصفته ممثلاً عن الدائرة الثالثة في مكتبه يوم أمس المشرف على مشروعات المحرق في وزارة الأشغال إبراهيم سوار، إذ تم خلال اللقاء إعلان بدء مشروع تطوير مجمع 206 في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ويستمر العمل ما بين 5 و6 شهور ثم يبدأ العمل فيما تبقى من مجمع 205، كما سيتم رصف المجمعين بالطوب وتنظيمهما وتأهيل مصارف الأمطار وخطوط الصرف الصحي.

وناشد رئيس «بلدي المحرق» أهالي المنطقة للمساهمة في تسهيل عمل وزارة الأشغال وتفهم بعض الصعوبات التي قد تطرأ خلال إنجاز هذا المشروع الذي يتم في مصلحتهم ومن أجل خدمتهم وتوفير كل سبل الراحة لهم.

وفي سياق آخر، قال رئيس المجلس إنه اقترح على وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي تفعيل شراكة مع القطاع الخاص لتطوير حديقة المحرق الكبرى، على أن يتم تقسيمها إلى عدة أقسام وتقوم مؤسسات القطاع الخاص - كل مؤسسة على حدة - بتطوير قسم من الحديقة إلى أن يشمل التأهيل الحديقة بالكامل وتكون جاهزة للمرتادين المتعطشين لحضورها مع عائلاتهم وأصدقائهم، والتمتع بخصائصها الفريدة وقضاء أجمل الأوقات فيها، حتى تتسنى لهم فرصة الابتعاد عن روتين الحياة وتنويع الأماكن التي يقضون فيها أوقات فراغهم والحصول على متعة بريئة ورائعة في هدوء واسترخاء وتمتع بالخضرة والماء والألعاب