العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ

التمرينات الرياضية والرياضة تعد الدواء السحري للناجين من مرض السرطان

أكدت دراسة ان التمرينات الرياضية تعد «الدواء السحري» للنجاة والتغلب على مرض السرطان، اذ تعمل بقوة على الحد من أخطار الإصابة بالمرض ومنعه من العودة. وشدد مركز (ماكميلان لمكافحة السرطان) على ضرورة ان يقدم الأطباء النصح للمرضى بالقيام بنشاط بدني بعد ان اثبتت الدلائل القوية مساعدة التمرينات الرياضية في التعافي ومنع الإصابة بالأمراض الأخرى على المدى الطويل.

وأشار الى تغيير نصيحة الأطباء للمرضى بالراحة في الماضي الى تشجيعهم على ممارسة الرياضة في اقرب وقت ممكن.وأظهرت نتائج اكثر من 60 دراسة استفادة المرضى إثناء تلقيهم العلاج من السرطان وناجين من المرض من مزايا ممارسة الرياضة والتمرينات الرياضية.

وأوضحت الدراسة ان مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة خلال مرحلة العلاج باستطاعتهم على الأرجح التغلب على المرض وتأثير الرياضة الايجابي على مزاجهم وصحتهم. ولفتت الى ان الرياضة تسهم في التقليل من الآثار الجانبية من العلاج بعد انتهائه مثل التورم حول الذراع والقلق والاكتئاب والإجهاد وضعف الحراك والتغيرات في الوزن.

وبينت ان النساء المصابات بمرض سرطان الثدي اللاتي يمارسن الرياضة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع بكثافة معتدلة تفوق نسبة تعرضهن للوفاة 40 في المائة وكذلك نسبة تكرار الإصابة بالمرض مقارنة مع النساء اللاتي يمارسن الرياضة لمدة تقل عن ساعة واحدة في الأسبوع.

وأوضحت نتائج دراستين حول سرطان الأمعاء انخفاض نسبة الموت وتكرار الإصابة بالمرض الى 50 في المئة للمرضى الذين يمارسون الرياضة على مدى ست ساعات في الأسبوع بكثافة معتدلة

العدد 3303 - الخميس 22 سبتمبر 2011م الموافق 24 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً