أبدت كل من البريطانية باولا رادكليف حاملة الزمن القياسي العالمي في سباق الماراتون والألمانية إرينا ميكيتينكو أمس الخميس عدم الاقتناع بقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعدم الاعتراف بالأرقام القياسية العالمية للسباقات المختلطة للرجال والسيدات.
وقالت رادكليف التي تستعد لماراتون برلين المقرر يوم الأحد المقبل إنه قرار ربما لم يلق إجماعاً في الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأضافت أنه سيكون من الصعب في المستقبل تسجيل أرقام قياسية جديدة لأن أغلب السباقات تكون مختلطة.
ويعني القرار أن الرقم القياسي المسجل باسم رادكليف التي سجلت ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية في ماراتون لندن 2003 لم يعد قائماً، وأن الزمن الذي سجلته في ماراتون لندن عام 2005 وهو ساعتين و17 دقيقة و42 ثانية أصبح الرقم القياسي الحالي.
كذلك وجهت ميكيتينكو، الفائزة بماراتون برلين عام 2008، انتقادات لقرار الاتحاد الذي سيطبق اعتباراً من العام المقبل على الأرقام القياسية الجديدة.
وقالت العداءة الألمانية "أول مرة أسمع فيها عن الأمر اعتقدت أنه مزاح.
وجاء القرار بهدف منع الرجال من مساعدة السيدات على تسجيل أزمنة أفضل. وستعتبر الأزمنة المسجلة في السباقات المختلطة "أفضل زمن في العالم" دون تسجيل رقم قياسي باسم متسابق.
ومع ذلك صرح متحدث باسم الاتحاد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن السباق يمكن اعتباره منفصلا إذا انفصلت أوقات البدء بين فئتي الرجال والسيدات بشكل كاف.
وأضاف "بالطبع تنظيم السباق من حق أصحاب السباق ولكن سيكون كافياً أن يبدأ سباق السيدات قبل ساعة من بدء سباق الرجال كي يجرى تسجيل أزمنة قياسية عالمية.
وستشارك رادكليف البالغة 37 عاماً، يوم الأحد في ماراتون برلين للمرة الأولى، كما سيكون السباق الأول لها منذ مشاركتها في ماراتون نيويورك عام 2009.