العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ

«الذئاب» تظهر العين الحمراء وتفترس البرتقالي بخماسية «بيليه» و«اللطيف»

انطلاقة محرقاوية قوية نحو الكأس الملكية... وعودة سالمين إلى الملاعب

الماحوز - المحرر الرياضي 

24 سبتمبر 2011

استهل فريق المحرق مشواره في كأس الملك لكرة القدم بفوز صريح على فريق الحالة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد النادي الأهلي بالماحوز في انطلاقة مباريات دور الستة عشر ليتأهل المحرق إلى دور الثمانية، ويطلق إنذاراً بقدومه القوي إلى المنافسة والفوز ببطولات الموسم الكروي الجديد.

وفرض المحرق تفوقه وسيطرته على غالبية فترات المباراة نظراً إلى الفوارق الفنية والجاهزية بين الفريقين وخصوصاً أن المحرق كان أكثر تكاملا وكان المحرق مؤهلاً لحسم المباراة بفوز كبير لو استثمر الفرص الكثيرة التي سنحت له على مدار الشوطين، واستطاع أن يحسم الأمور مبكراً منذ الشوط الأول الذي أنهاه متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما مهاجمه الدولي إسماعيل عبداللطيف الذي افتتح سجله التهديفي مع فريقه الجديد المحرق بعدما انتقل إلى صفوفه لموسمين وإن المصادفة كانت بتسجيل الهدفين في مرمى فريقه السابق الحالة، فيما تألق المهاجم الدولي السابق حسين علي «بيليه» بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)!

وخاض المحرق المباراة بتشكيلة ضمت عناصره الأساسية وبانسجام وترابط خطوطه وأظهر رغبة هجومية جادة منذ الدقائق الأولى معتمداً على فعالية ثلاثي المقدمة إسماعيل عبداللطيف وحسين بيليه والبرازيلي دييغو، واستطاع المحرق أن يتوج ضغطه المبكر بتسجيل الهدف الأول بتوقيع إسماعيل عبداللطيف عبر ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة جاءت على أثر إعاقة مدافع الحالة جاسم عياش لمهاجم المحرق دييغو وتم على أثرها طرد عياش. وكان الهدف والطرد المبكر نقطة تحول في مسار ومجريات المباراة وزادت من سيطرة المحرق الميدانية واستحواذه الأكثر على الكرات لكنه لم يترجم ذلك إلى فعالية حقيقية بسبب التراجع الدفاعي الحالاوي وضيق المساحات وحتى الفرص التي سنحت لم تستثمر جيداً أمام المرمى حتى جاءت الدقيقة 40 التي ظهر فيها «اللطيف» مجدداً ليسجل الهدف الثاني مستثمراً الكرة العرضية التي وصلته.

في المقابل لعب فريق الحالة وفق إمكاناته وظهرت عدم جاهزيته الكاملة وغياب الانسجام وتأثر بغياب بعض عناصره وما زاد من أموره سوءاً الطرد والهدف المبكر اللذين ساهما في لخبطة أوراق الفريق فمال غالباً إلى التكتل الدفاعي واللجوء إلى الكرات المرتدة القليلة والتي فاحت من بعضها فعالية وخطورة على مرمى المحرق على رغم المحاولات التي قام بها المحترف الليبي أحمد المصلي.

هاتريك وانهيار

ولم يتغير سيناريو المباراة في شوطها الثاني بل ظهر التفوق المحرقاوي بصورة أكبر وخصوصاً بعد الهدف المبكر الذي سجله حسين بيليه في الدقيقة الرابعة بكرة رأسية وهو ما منح المحرقاوية ارتياحا وثقة أكبر في اللعب دون ضغوطات فزاد من سيطرته وفتح الكثير من الثغرات في المنطقة الحالاوية ووصل كثيراً إلى المرمى بكرات كثيرة كانت سانحة لتسجيل مزيد من الأهداف خصوصاً مع حال الانهيار التي كان عليها فريق الحالة.

وبعد مسلسل من الفرص المحرقاوية جاء حسين «بيليه» ليتوج تألقه ويترجم سيطرة وتفوق فريقه بتسجيل الهدفين الرابع والخامس بصورة متتالية في الدقائق الأخيرة لينهي الخماسية الحمراء ويسجل أول هاتريك في الموسم الكروي الجديد.

أما الحالة فبدا عليه الانهيار خلال الشوط الثاني واستسلامه لواقع الخسارة وحاول قدر الإمكان الخروج بأقل الخسائر وغاب دوره الهجومي طيلة الشوط وظهر على لاعبيه نقص المخزون اللياقي دون أن يجد مدربه الوطني محمد زويد أية خيارات في تغيير وضع فريقه.

عودة سالمين بعد غيبة طويلة

وشهدت المباراة عودة نجم المحرق الدولي محمد سالمين بعدما دخل بديلاً في الربع الساعة الأخير من المباراة وذلك في المشاركة الأولى لسالمين بعد غيبة طويلة منذ نهاية الموسم الماضي وابتعاده بسبب الإصابة، إذ جاءت مشاركته بالأمس بهدف الوقوف على حالته البدنية ورفع جاهزيته بعد انتهاء برنامجه التأهيلي عقب الإصابة.

جمهور محرقاوي

شهدت مباراة المحرق والحالة حضوراً جماهيرياً متوسطاً اقتصر على جمهور ومحبي نادي المحرق الذين حرصوا على حضور أولى مباريات فريقهم في الموسم الجديد

العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً