العدد 3307 - الإثنين 26 سبتمبر 2011م الموافق 28 شوال 1432هـ

الأمير تركي: الأصول النفطية السعودية آمنة من خطر الهجمات المتزايد

قال الرئيس السابق للمخابرات السعودية إن المملكة واثقة من أن قوة أمنية مكونة من 35 ألف عنصر قادرة على حماية المنشآت النفطية في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم من خطر الهجمات الارهابية المتزايد في المنطقة.
وقال الأمير تركي الفيصل في كلمة بمعهد الكانو الملكي في مدريد إن موجة الانتفاضات التي اجتاحت العالم العربي هذا العام وأطاحت بحكومات في المنطقة خلقت بيئة خصبة للجماعات الارهابية. لكن السعودية مازالت واثقة من أن المليارات التي أنفقت على حماية أكبر مصادر ايراداتها تجعل البنية التحتية لقطاع الطاقة "محصنة".
وقال الأمير تركي "في ظل الضعف الحالي لحكومات اليمن وليبيا وتونس ومصر وسوريا ودول أخرى فالاوضاع مثالية لخلايا القاعدة لمد جذورها وارتكاب أعمال متهورة وشريرة وفوضوية."
وأضاف في الكلمة التي ارسلت نسخة منها للصحفيين "لكن رغم حالة الاضطراب المهيمنة على الصورة العامة في كل ما يحيط بالسعودية التي تقبع في مركز تلك العواصف الكثيرة فيسعدني أن أقول إن السعودية مازالت مستقرة وآمنة."
وتابع "يسعدني ايضا ان اقول لكم إن البنية التحتية لانتاج النفط في السعودية اثبتت انها محصنة ضد الهجمات وستستمر في اثبات ذلك."
وبدأت السعودية تشكيل قوة أمنية لحماية المنشآت الصناعية في 2006 بعد هجوم فاشل للقاعدة على أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في أبقيق.
وقال الأمير تركي إن المملكة حققت نحو 85 بالمئة من ايراداتها في 2009 من النفط ومن المتوقع أن تؤدي قفزة في أسعار الخام في 2011 لتعزيز عائدات النفط إلى 300 مليار دولار هذا العام وحوالي 250 مليار دولار في المتوسط سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويقول محللون إن حزم الانفاق التي أعلنتها السعودية في وقت سابق من العام الجاري ساعدتها حتى الان في تفادي السخط الشعبي المنتشر في أنحاء من العالم العربي لكنها زادت احتياج المملكة لعائدات النفط.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً