العدد 3313 - الأحد 02 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي القعدة 1432هـ

مدونون عرب يناقشون الديمقراطية في مؤتمر بتونس

اجتمع مئات من المدونين من أنحاء العالم العربي في تونس اليوم (الاثنين) لمناقشة دور النشاط الإلكتروني في البلدان التي تتحول إلى الديمقراطية.
يشار إلى أن المؤتمر، الذي يستمر حتى الخميس المقبل، هو ثالث تجمع لمدونين عرب منذ العام 2008، لكنه الأول منذ بدء ثورات الربيع العربي في تونس أواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أطيح بثلاث قادة عرب - هم التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك والليبي معمر القذافي - من خلال مظاهرات في الشوارع، أو في حالة ليبيا، من خلال تمرد مسلح.
وذكر موقع "نواة" التونسي على الإنترنت، الذي ينظم المؤتمر، إن اليوم الأول من الحدث الذي يستمر أربعة أيام سيتناول قضايا مثل "سياسات تكنولوجيا المعلومات؛ والنشاط الرقمي؛ ودور شبكات التواصل الاجتماعي في التحول الديمقراطي: لماذا نجحت الثورة في تونس ومصر ومازالت تكافح وتتعثر في أماكن أخرى؛ وقضايا أخرى".
وفي أحد الجلسات، تناقش مجموعة من المدونين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج استخدام موقع "تويتر" الإلكتروني كمكبر صوت للثورات.
وستعنى جلسة أخرى بتناول دور موقع "ويكليكس" الإلكتروني لتسريب البرقيات الدبلوماسية الأميركية - وموقع تونيليكس التونسي المرتبط به الذي نشر برقيات أميركية متعلقة بتونس - في تأجيج الثورات.
ويأتي الاجتماع وسط تكهنات أن جائزة نوبل للسلام هذا العام يمكن أن تذهب لمدون من أحد بلدان الربيع العربي.
وذكر أن المدونة التونسية لينا بن مهني، التي دونت عن ثورة الياسمين في بلادها، والمدير التنفيذي لشركة جوجل في الشرق الأوسط المصري وائل غنيم، الذي احتجزته الشرطة لمدة 11 يوماً لتأسيسه صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لدعم ثورة بلاده، من المرشحين المحتملين للحصول على الجائزة.
وسيلعن اسم الفائز بالجائزة يوم الجمعة المقبلة في ستوكهولم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً