العدد 3314 - الإثنين 03 أكتوبر 2011م الموافق 05 ذي القعدة 1432هـ

انطلاق الملتقى الأول لـ «قصص النجاح في القطاع الحكومي»

انطلقت يوم أمس الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أعمال «الملتقى الأول لقصص النجاح في القطاع الحكومي»، الذي ينظمه مركز البحرين للتميز، ويهدف إلى إبراز قصص النجاح التي عملت عليها المؤسسات الحكومية وكانت لها نتائج إيجابية ملموسة انعكست على تحسين الأداء، وأدت إلى إيجاد ثقافة جديدة مبنية على القيم العليا للبحرين وليس فقط على مستوى المؤسسات.

من جانبه، أكد وزير الدولة لشئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، أن مركز البحرين للتميز يمر اليوم بمرحلة جديدة وفاصلة في إطار سعيه لتعزيز منظومة التميز داخل الوزارات والأجهزة الحكومية، وهو ما يلقى دعماً كبيراً ورعاية من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهذا دليل قاطع على دعم الدولة واهتمامها بمثل هذه البرامج التي ترتقي بمستوى الأداء في الوزارات عموماً.

وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس الوزراء على دعمه المباشر والمستمر لبرنامج مركز البحرين للتميز، مشيداً بجهود القائمين على المركز وفرق الاستشاريين في مختلف الوزارات والأجهزة الحكومية على جهودهم التي أثمرت في نجاح مسيرة المركز وتفعيل دوره المحوري في تطوير منظومة الأداء في القطاع الحكومي.

وقال المطوع: «إن مؤشر قصص النجاح الذي يتم عرضه في هذا الملتقى يجسد واحدة من القيم التي يعمل عليها مركز البحرين للتميز في توجهه لنشر وترسيخ التميز فكراً وممارسة في جميع المؤسسات الحكومية، كما يعكس مدى التقدم المحرز في سبيل نقل المعرفة بين هذه المؤسسات، وهو ما يصب في تحقيق القيم العليا للوطن».

وأشار إلى أن الحكومة تتبنى نهجاً يرتكز على تحقيق أكبر قدر من الانسجام في الرؤى والأفكار والتطلعات داخل الوزارات والمؤسسات، ومنهجية قصص النجاح تعطي انطباعاً إيجابياً عن مدى قدرة هذه المؤسسات ونجاحها في تفعيل هذه القصص وإبرازها بالشكل الذي يعبر عن مدى نجاحها في تحقيق أهدافها.

وتعرض نحو 28 مؤسسة مشاركة في برنامج البحرين للتميز خلال أيام الملتقى أفضل الممارسات التي حققتها، وسيتم تقييم وتحكيم قصص النجاح من قبل محكمين واستشاريين معتمدين من قبل برنامج البحرين للتميز.

ومن جانبه، أكد الوكيل المساعد للبحوث والموارد بشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى محمد الشربتي استمرارية جميع الوزارات والهيئات الحكومية ببرنامج البحرين للتميز لتحقيق أهداف المركز والارتقاء بالكوادر البشرية داخل هذه الهيئات، لافتاً إلى أن للمركز الكثير من الإيجابيات التي تم تفعيلها داخل هذه الهيئات والمؤسسات الحكومية.

وأكد المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية عيسى أحمد الخياط أن الهدف الرئيسي من مشاركة المعهد في برنامج مركز البحرين للتميز هو الاستفادة مما يتيحه من برامج وخبرات على مستوى الهيئات والمؤسسات والوزارات الحكومية.

وأضاف الخياط أن «المعهد وبحكم علاقته بهيئة شئون الإعلام برئاسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، يهتم بالدرجة الأولى بفئة الشباب، من ناحية بث البرامج الإذاعية الشبابية لغرس مبادئ وقيم الولاء والوطنية في روح هذه الفئة التي تعتبر القاعدة المتينة لهذا الوطن». وأشار الخياط إلى أن قصص النجاح لها الكثير من الإيجابيات، وخصوصاً إذا استطاعت الهيئات والوزارات تحقيق هذه النجاحات لتصل إلى مستويات عالية وراقية تخدم الوطن والمواطن بالدرجة الأولى، معتبراً أن البرامج الإذاعية التي قام المعهد بإعدادها تعد واحدة من قصص النجاح التي حققها المعهد.

من ناحيته، ذكر مدير العمليات بالمؤسسة العامة للموانئ البحرية الشيخ تركي بن دعيج آل خليفة أن قصة النجاح بالمؤسسة تعتبر أحد الأهداف الرئيسية التي عملت عليها، مشيراً إلى أن إعادة بناء الأرصفة البحرية تعتبر إحدى قصص نجاح المؤسسة إذ تم رفع مستوى الأرصفة من جميع الجوانب.


«المركزي للمعلومات» يستعرض نجاح التعداد باستخدام «السجلات»

عرض رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد أحمد العامر قصة نجاح تنفيذ التعداد العام باستخدام السجلات الإدارية في مملكة البحرين والذي تم الانتهاء منه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك كنموذج لإحدى قصص نجاح الأجهزة الحكومية التي استعرضها «ملتقى قصص النجاح» الذي نظمه مركز البحرين للتميز في فندق الريجنسي يوم أمس الإثنين (3 أكتوبر 2011).

وقال العامر إن الأجهزة الحكومية تزخر بقصص نجاح كثيرة تدعو للفخر، لافتاً إلى دور مركز البحرين للتميز في دفع عجلة التقدم والتطوير والتميز في القطاع الحكومي، مشيراً إلى تفاني مسئولي وموظفي الدولة في تحقيق طموحات أهل البحرين.

وركّز العامر من خلال العرض على القيم والعمليات والاستراتيجيات التي تحقق بها النجاح لمشروع التعداد والذي حصل على إشادة دولية، كما حرصت دول خليجية على الاستفادة منه ومن خبرة الجهاز المركزي للمعلومات وتجربته في التعداد باستخدام السجلات الإدارية، موضحاً أن نجاح التعداد جاء ليحقّق قيماً وطنية عليا كالشفافية والتنافسية والاستدامة والمنهجية والاستخدام الأمثل لأحدث التقنيات.

ولفت إلى أن العقبات والتحديات التي واجهها فريق عمل التعداد تم تجاوزها، متحدثاً عن بعض منها كعدم توافر قواعد بيانات متكاملة، واستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لأول مرة في البحرين والمنطقة، إضافة إلى الزمن القياسي المتاح لإنجاز المشروع، ونقص الكادر البشري.


«الصناعة» تعرض قصة نجاحها في جهود دعم «المؤسسات»

قامت وزارة الصناعة والتجارة بعرض قصة نجاحها في مجال توحيد الجهود الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، وذلك خلال أعمال «الملتقى الأول لقصص النجاح في القطاع الحكومي» الذي ينظمه مركز البحرين للتميز، والذي يستمر على مدى يومين. وأعرب وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن أهمية ما يقدمه المركز من تجارب وخبرات تهدف إلى الرقي بأداء المؤسسات الحكومية ولخلق ثقافة تميّز تمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمستثمر.

وتعمل قصة نجاح وزارة الصناعة والتجارة المتمثلة في توحيد الجهود الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تعزيز مفهوم التعاون والتكامل والشراكة بين الجهات المعنية، ورفع القدرة التنافسية لتلك المؤسسات في الأسواق المحلية والعالمية بما يخدم القيم العليا للوزارة في المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، والتي تلتقي مع قيم مركز البحرين للتميز ومبادئ الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين حتى العام 2030.

وأشار فخرو إلى ما قامت به الوزارة في مجال توحيد الجهود الداعمة، بالتعاون مع شركائها الرئيسيين في لجنة رئيسية ضمت ما يفوق الـ 20 جهة حكومية وخاصة تعمل جميعاً لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشملت أطرافاً رئيسية

العدد 3314 - الإثنين 03 أكتوبر 2011م الموافق 05 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً