أفاد عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية جاسم حسين مهدي، بأن منازل أهالي مجمعي 1032 - 1034 بقرية المالكية تعمل على المولدات الكهربائية منذ شهر رمضان الماضي حتى يوم أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، مشيراً إلى أنهم يعانون من انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي بمجرد نفاد الديزل لهذه المولدات الكهربائية.

وأوضح مهدي لـ «الوسط» أن الأهالي يعانون من وضع صعب في ظل أزمة الانقطاعات الكهربائية منذ أشهر من دون إيجاد حلول من قبل هيئة الكهرباء والماء، وأشار إلى أن المنازل باتت تعتمد في تزويدها بالتيار الكهربائي على المولدات الكهربائية، وذلك يعود إلى انفجار محطة تزويد المجمع بالكهرباء.

وذكر أن المهندس التابع لهيئة الكهرباء والماء أبلغ الهيئة بضرورة زيادة الأحمال الكهربائية للمنطقة، وذلك لأن الأحمال الزائدة على المحطة قد تؤدي إلى انفجارها، إلا أن الهيئة لم تضع كلامه في الاعتبار، ما أدى لحدوث الانفجار، بالإضافة إلى أن ساحل المالكية يعاني من المشكلة نفسها وهي أن الإنارة تعمل على مولد كهربائي.

ونقل مهدي امتعاض الأهالي من تنصل الهيئة من وضع حل لمعاناتهم، إذ إن ساحل المالكية وهو المتنفس الوحيد الذي يرتاده الأهالي من صغار وكبار في السن أصبح منطقة مظلمة في الليل وذلك يعود إلى أن المولدات الكهربائية تنطفئ في حال نفاد الديزل منها. واستغرب مهدي عدم اكتراث الجهات المعنية بمعالجة هذه المشكلة لقرية المالكية التي تشهد تطوراً عمرانياً كبيراً، كما أن المنطقة آخذة في الاتساع، إلا أن مشكلة الكهرباء تقف عائقاً أمام هذا التطور.

وطالب مهدي هيئة الكهرباء والماء بوضع حل جذري لمشكلة الأهالي من خلال إيجاد طريقة بديلة عن المولدات الكهربائية التي أصبحت تزعج الأهالي