أكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد علي العنزور أن اختيار المنتخب الكويتي في مباراة الافتتاح جاء بنظرة فنية من قبل الجهاز التدريبي للمنتخب، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن الكويت ستشارك بمنتخب الشباب في ظل ارتباطات الفريق الأول بالتصفيات الأولمبية الآسيوية، وبالتالي فمن الطبيعي أن يقع الاختيار على هذا السياق، إذ إن المنتخبات الأخرى سيكون حضورها بارزاً باكتمال جميع العناصر لديها.

وأوضح العنزور أنها فرصة جيدة بالنسبة إلينا لمشاهدة مستويات المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى للتعرف على إمكاناتها وقراءة مكامن القوة والضعف لديها بصورة أكبر، محذراً في الوقت نفسه من صعوبة المواجهة الأولى، بقوله «لا يعني اختيار الكويت في المباراة الافتتاح التسليم بنتيجة الفوز مسبقاً، فظروف مباريات الافتتاح لها خصوصياتها، ويجب احترام الفريق الخصم من جميع الجوانب، فالكويت وأن شاركت بمنتخبها الشاب، لكنها تمتلك عناصر جيدة ومؤهلة لإثبات وجودها في هذه البطولة، وخصوصاً أن غالبية لاعبيها من الشباب ولديهم القدرة على إحراج جميع المنتخبات».

وأشار العنزور إلى أن باب المنافسة في هذه البطولة مفتوحٌ على مصراعيه، فالمنتخبات الخليجية أبدت استعداداتها التام للمشاركة، وستلعب بشعار المنافسة والخروج بأفضل نتيجة ممكنة، مؤكداً أن المستوى المتقارب بين المنتخبات يمثل اختباراً وتحدياً واضحاً لإثبات قدراتنا، وخصوصاً أن التحول الذي تشهده كرة اليد الخليجية في الفترة الحالية يضاعف من المهمة ويزيد من حجم المسئولية الملقاة على عاتق منتخبنا بعد تأهله الأخير لكأس العالم وحصوله على وصافة الكرة الآسيوية.

وأكد مساعد مدرب منتخبنا أن الجاهزية التي وصل إليها اللاعبون من الناحيتين الفنية والبدنية مطمئنة إلى درجة كبيرة، وقال إن المعسكر الأخير والذي أقيم في ألمانيا حقق الكثير من الأهداف، أبرزها التجانس بين اللاعبين وتطبيق المتطلبات «التكتيكية» داخل الملعب بالطريقة التي يضعها الجهاز الفني، مشيراً إلى أن رغبة اللاعبين وحماسهم على الارتقاء بمستوياتهم كان السبب الرئيسي في الوصول إلى هذا القدر من الاستعداد.

وأكد علي العنزور أن الهدف الحالي للجهاز الفني هو الحصول على مباريات ودية قبيل انطلاق البطولة، إذ إن هناك بعض التحركات لاستضافة المنتخب الأردني وكذلك مدى إمكانية مواجهة منتخب الكويت بلاعبيه الأساسيين قبل معسكره التدريبي، ومتى ما تحقق ذلك فإنها فرصة جيدة لمعرفة السلبيات التي يعاني منها المنتخب وبعض النواقص قبل المواجهة الأولى في مباراة الافتتاح، على حد قوله