العدد 3319 - السبت 08 أكتوبر 2011م الموافق 10 ذي القعدة 1432هـ

الشرطة التركية تمنع احتجاجاً حاشداً للأكراد

اضطر نشطاء أكراد إلى التخلي عن خططهم لتنظيم مسيرة حاشدة اليوم (الأحد) بعد أن أغلقت الشرطة التركية الطرق وأعادت الحافلات التي تقل المحتجين إلى إقليم بشمال غرب البلاد حيث يقبع الزعيم الكردي عبدالله أوجلان في سجنه.
وأعلن حاكم بورصة أن المسيرة غير قانونية وأقامت الشرطة نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى جمليك وهو ميناء صغير على بحر مرمره على الجانب الآخر من الجزيرة المسجون فيها أوجلان.
ونقلت وكالة الأناضول الحكومية للأنباء عن ايسل توجلوك وهي نائبة كردية بالبرلمان قولها "لن نستطيع إقامة المسيرة اليوم بسبب منع الشرطة".
وقالت قناة "إن.تي.في" الإخبارية إن قافلة من نحو ألف شخص منعت من مغادرة ديار بكر وهي المدينة الرئيسية في الجنوب الشرقي الذي يغلب على سكانه الأكراد بعد ظهر أمس (السبت).
وأوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني مسجون في جزيرة امرالي جنوبي اسطنبول وقد عقد محادثات متقطعة مع مسئولين حكوميين للبحث عن سبل لإنهاء الصراع الانفصالي الذي بدأ في الثمانينات.
ويقاتل الحزب الآن من أجل تحقيق مزيد من الحكم الذاتي والحقوق للأكراد بعد أن كانوا يسعون في البداية إلى دولة منفصلة.
ويريد أنصار أوجلان ان تعترف الدولة به كممثل شرعي للأكراد في محادثات السلام المحتملة ويشكون من أنه منع من مقابلة محاميه لأكثر من شهرين.
وقتل ما يزيد عن 40 ألف شخص في الصراع بما في ذلك ثلاث ضحايا لتفجير سيارة ملغومة في أنقرة الشهر الماضي نفذته جماعة منشقة عن حزب العمال الكردستاني.
ويشن الجيش التركي حملة قصف جوي ومدفعي منذ أغسطس/ آب على مواقع حزب العمال في منطقة جبل قنديل بشمال العراق رداً على سلسلة هجمات نفذها مقاتلوه.
وأفادت تقارير بأن قوات الأمن داخل تركيا اعتقلت آلاف الأكراد للاشتباه في صلاتهم بحزب العمال في الأشهر القليلة الماضية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:23 ص

      تركيا واحلامها

      كيف قبض على عبد الله اوجلان بتنسيق صهيوني غربي امريكي وماذا يريدون اكراد تركيا غير الاعتراف بهويتهم كشعب كردي يعيش في تركيا له جميع حقوقه الطبيعية وهي اللغه التعليم عدم التمييز وله تمثيل في الحكومة وهذا حق طبيعي اذا كانت تركيا تتكلم عن الدمقراطية وهي عاجزه ان تحل مشكلة صار لها اكثرمن 4 عقود فماهي هذه الحكومة الا بيت من عنكبوت ولايحق لها ان تتكلم عن سوريا الصمود

    • زائر 1 | 7:41 ص

      نائب في السجن؟؟!!

      الذين يبكون ع السوريين وع الحريه هاهم يمارسون الاستبداد و سلب حرية التعبير. لم لاتسمح لهم ياسيد اردوغان يامن عصر قلبك ع السوريين ورحت تتامر على من اعطاك دورا إقليميا كنت تحلم به. للأسف خيبت ظننا بك منذ انكشف المستور يااصحاب الديمقراطية الزائفه.

اقرأ ايضاً