العدد 3322 - الثلثاء 11 أكتوبر 2011م الموافق 13 ذي القعدة 1432هـ

«التعليم العالي» يقر الفصل بين ملكية الجامعات الخاصة ورئاستها

أكد عدم الاعتراف بتسجيل المستجدين في الجامعات أو البرامج الموقوفة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

11 أكتوبر 2011

وافق مجلس التعليم العالي على الفصل بين ملكية مؤسسات التعليم العالي (الجامعات) الخاصة ورئاستها، ووافق على إجراء تعديل في اللائحة الأكاديمية يختص بالشروط الواجب توافرها في رؤساء مؤسسات التعليم العالي الخاصة، يتضمن النص الفصل بين الجانب الاستثماري والجانب الأكاديمي في رئاسة الجامعة، على ألا يكون مالك الجامعة أو أحد المساهمين فيها رئيساً لها، بما يضمن استقلالية الرئيس عن المستثمرين ولتجنب أي تضارب للمصالح، وبما يعزز الاستقلالية الأكاديمية للجامعة والتزامها بمعايير وشروط الجودة، واتساق برامجها مع متطلبات تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم العالي.

جاء ذلك لدى ترؤس وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ماجد علي النعيمي الاجتماع الرابع والعشرين للمجلس، في قاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الوزارة بمدينة عيسى، إذ أقر المجلس عدداً من مجالس أمناء مؤسسات التعليم العالي الخاصة، مع طلب إجراء بعض التعديلات وفقاً لقرار المجلس، بما يمكنها من أداء دورها في رسم سياسة الجامعة وتوجهاتها بما يخدم استراتيجية تطوير التعليم العالي.

كما تم استعراض ومناقشة تقرير الأمانة العامة بشأن ما تم تنفيذه من الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي، والاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير، والخبراء الذين تم التعاقد معهم لتنفيذ عدد من الأمور المتعلقة بهذه الاستراتيجية.

واستعرض المجلس عدداً من المذكرات والتقارير المرتبطة بتعديل بعض نصوص اللائحة الأكاديمية والإدارية لمؤسسات التعليم العالي، وطلب بعض مؤسسات التعليم العالي الخاصة استحداث برامج أكاديمية جديدة، وتقرير الأمانة العامة بشأن الطلبات الجديدة المقدمة لإنشاء مؤسسات تعليم عالٍ خاصة في مملكة البحرين.

وعلى صعيد متصل؛ قدمت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي عرضاً عن مرئيات حوار التوافق الوطني المتعلقة بقطاع التعليم العالي وآليات تضمينها الخطط الجارية حاليّاً ضمن استراتيجيات وزارة التربية والتعليم لتطوير هذا القطاع، إذ أبدى المجلس اهتمامه بهذه المرئيات.

وبحث المجلس عدداً من الطلبات المرشحة للحصول على ترخيص لإنشاء مؤسسات تعليم عالٍ جديدة، ووجه الأمانة العامة إلى استكمال الدراسات الخاصة بهذه الطلبات، والتأكد من استيفائها المتطلبات الأكاديمية وتوافر جميع مواصفات الجودة ومن بينها الشراكة مع الجامعات العالمية.

وأكد أهمية ذلك على مستوى مؤسسات التعليم العالي الجديدة أو البرامج التي ستقدمها مؤسسات التعليم العالي الخاصة حاليّاً وبالشكل الذي يتناسب مع الاستراتيجية الجديدة للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تؤكد ضرورة الاستفادة من المؤسسات التعليمية العالمية ذات الخبرة، وتشجيع التعاون معها، وكذلك وجودها في مملكة البحرين وبالشكل الذي يسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم العالي، وذلك وفقاً لاحتياجات سوق العمل الوطني والخليجي، بالإضافة إلى تكليف الأمانة العامة دراسة ومراجعة طلبات الترخيص لفتح برامج أكاديمية جديدة في الجامعات المرخصة وفقاً للمعايير نفسها.

وجدد المجلس تأكيده قراره السابق بعدم الاعتراف بتسجيل الطلبة المستجدين في الجامعات أو البرامج الموقوفة أو التحويل إليها، وأن أي طالب سيقوم بالتسجيل في تلك الجامعات أو البرامج لن يُمنح رقم تعليم عالٍ، كما أن أية مؤسسة تعليم عالٍ خاصة لا تلتزم بهذا القرار فستكون تحت المساءلة.

وأكد كذلك ضرورة عرض أية اتفاقية بين أية مؤسسة تعليم عالٍ تعمل في مملكة البحرين ومؤسسة تعليم عالٍ في الخارج مسبقاً على مجلس التعليم العالي لأخذ الموافقة عليها قبل البدء في تنفيذها، وكذلك الشأن بالنسبة لتجديد أية اتفاقية سابقة من هذا القبيل، وعليه؛ فإن أية اتفاقية لا يتم عرضها على المجلس سواءً كانت جديدة أو ترغب الجامعة في تجديدها فإنه لن يُعترف بها وبما يترتب عليها من نتائج.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المجلس تقديره للدور الذي يضطلع به مجلس التعليم العالي وأمانته العامة، لمتابعة خطط وبرامج تطوير هذا القطاع الحيوي، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي التي وافقت عليها اللجنة الوطنية لتطوير التعليم والتدريب، وأصبحت مرجعية لعمل المجلس في المرحلتين الحالية والمقبلة

العدد 3322 - الثلثاء 11 أكتوبر 2011م الموافق 13 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:00 ص

      سخافة

      قمة السخافة، و تخلف حتى، في شي اسمه مجلس ادارة و مجلس تنفيذي في مجلس الادارة و يفصل الى حدٍ ما بين رئاسة الجامعة و الادراة و مجلس الادارة المسئول عن الرقابة باستقلالية! و كذلك في شي اسمه مجلس أمناء مكون من عدة أفراد أغلبيتهم مستقلين عن ادارة الجامعة و حتى مساهميها/ملّاكها، و هذي المجلس مسئول عن الشئون الاكاديمية و يتسم بنوع من الاستقلالية!!

      اذا الموضوع موضوع استقلالية، ليش ما يتطبق بعد مرة وحدة على العيادادت و المستشفيات الخاصة الخ..

    • زائر 1 | 3:59 ص

      وين حل مشاكل الطلبة

      لدي مشكلة مع جامعة دلمون منذ 4 شهور و قدمت شكوى انذاك و لم يقوم التعليم العالي بحل الشكوى حتى الان
      جراء عمل خاطى بزيادة سعر تصديق الشهادات من 15 الى 110 دينار رغم اقرار التعليم العالي بعدم صحة حصول الجامعة على الاموال جراء هذه العملية و نحن نطالب بال110 دينار كاملا
      مع التعويضات المادية و المعنوية و لكن لا احد يتكلم

اقرأ ايضاً