كشفت جمعية الكلمة الطيبة عن أحدث مشروعاتها، «ديسكفر بحرين» أو «اكتشف البحرين»، والذي تقوم فكرته على دعوة الإعلاميين والباحثين والمهتمين من دول عربية وأوروبية وآسيوية سنوياً، من أجل التعرف المباشر على المجتمع البحريني وتاريخه وحضارته ومنجزاته، وذلك خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ويهدف مشروع «ديسكفر بحرين» إلى تعزيز وترسيخ صورة البحرين بشكل إيجابي، وتعريف المشاركين فيه بتاريخها العريق وإنجازاتها التنموية والإصلاحية، وتنوع مجتمعها الفكري الثري. وفي هذا الإطار، قال مدير مشروع «ديسكفر بحرين» في جمعية الكلمة الطيبة أحمد بوهزاع: «إن مشروع «ديسكفر بحرين» هو فكرة ومبادرة فطرية بسيطة انبثقت من قبل مواطنين بحرينيين، رغبوا في تعريف العالم أجمع على بلادهم ووطنهم عبر استضافة شخصيات عامة ومثقفين ليتعرفوا على البحرين من خلال البحرينيين أنفسهم، لما لهذا الأمر العديد من النقاط الإيجابية التي تفوق تلك التي يحصل عليها المرء عبر السياحة والإعلام».

وأضاف أن تأتي الجولة في إطار ما يسمى في الأدبيات الحديثة بـ «الدبلوماسية الشعبية الموازية»، والتي تهدف إلى إقامة علاقات بين المواطنين المدنيين في البحرين ومواطني دول العالم، بما يمهد للتواصل الدائم والمثمر معهم، وبناء علاقات إيجابية مع الشخصيات المؤثرة إعلامياً ومدنياً وبحثياً.

وأكمل بوهزاع أن مشروع «ديسكفر بحرين» يهدف أيضاً إلى توثيق الإنجازات والمشاريع البحرينية، وإتاحتها للجمهور في داخل البحرين وخارجها، وإيجاد تفاعل شبابي ونخبوي من مختلف قطاعات المجتمع وخصوصاً المثقفة فيه تجاه هذه المنجزات، وتواصلهم مع الوفود الزائرة