طمأنت الفنانة باسكال مشعلاني محبيها على صحتها، بعد وضعها مولودها الأول «إيلي»، كاشفة - في الوقت نفسه - أن طفلها على رغم صغر سنه يشبها كثيراً.

في سياق آخر، نفت الفنانة اللبنانية اتهامات مطرب الأغنية الشعبية الشهير «هادي التونسي» بسرقة أغانيه، مؤكدة أنها لم يسبق لها أن غنت أيّاً من أغنياته أو ألحانه.

وأعربت باسكال - في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية الفنية - عن فرط سعادتها باستقبال ابنها «إيلي» أميرها، وبطلها وكل شيء في حياتها - كما أسمته - وتمنت له أن ينعم كما كل الأطفال بأيام جميلة وهادئة بتنا نفتقدها في عالمنا العربي.

وأضافت «حصلت على الجوائز في الفن، لكن لا شيء يضاهي الفرح الذي عرفته مع الأمومة». في السياق نفسه لفتت الفنانة الشابة إلى أن مولودها، وهو الطفل الأول لها، ولم يتخطَّ عمره 20 يوماً، يشبهها كثيراً. وقالت: «أنا أهتم بكل تفاصيله، علماً بأن هناك أناساً كثراً حولي يساندوني منهم أمي وأختي وأهل ملحم زوجي، لكن لمجرد سماعي أي همسة منه أركض لاهفة إليه».

وأضافت: «أنا من أطعمه وأحميه وأغني له الأغنيات طوال اليوم، خصوصاً الأغنية التي قدمتها له، وهو يتفاعل معها؛ لأنه كان يستمع إليّ منذ أن كان في أحشائي».

وردت باسكال على منتقدي ظاهرة الفنانين؛ الذين يقدمون أغنيات لأولادهم فور ولادتهم، لافتة إلى أن هذه الهدية هي أبسط شيء ممكن أن يقدم من أم فنانة ووالد ملحن، وأن الموضوع ليس موضة بقدر ما هو هدية معنوية تقدم من صميم القلب. هي التي غنت لملايين الناس؛ فبالأحرى ولدها الذي يجري دمها في عروقه!

في سياق آخر، وفيما يتعلق بتصريح الفنان هادي التونسي؛ الذي اتهمها بسرقة أغانيه، نفت مشعلاني الأمر كلياً، لافتة إلى أنها تعيش الفرحة ولا تريد لأي شيء أن ينغص عليها.

واكتفت بالقول إنها لا تعرف الفنان التونسي، ولم يسبق لها أن غنت أيّاً من أغنياته، ولم تأخذ أي لحن تونسي طوال مشوارها الفني سوى أغنية واحدة، وهي «أنا حبيتو»، ولاقت كثيراً من النجاح في تونس والوطن العربي كافة، وهي أغنية من التراث التونسي القديم، ويحق لكل فنان أن يغنيها ويأخذ حقوقها