العدد 3327 - الأحد 16 أكتوبر 2011م الموافق 18 ذي القعدة 1432هـ

رئيس الوزراء: البحرين ترى في الحوار خياراً استراتيجياً

لدى استقباله وفداً من الكونغرس الأميركي

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقبال سموه لوفد من الكونغرس الأميركي أن مملكة البحرين حريصة أن تساهم بفاعلية مع المجتمع الدولي في جهوده نحو التنمية وتثبيت ركائز الأمن والاستقرار العالمي، حيث إن المملكة تتصدر الداعمين لكل جهد خلاق يفضي إلى تحقيق ذلك. وأشار سموه إلى أن البحرين ترى في الحوار خياراً استراتيجياً وفي صون حقوق الإنسان ودعم الحريات مبدأ أصيل في سياستها باعتبارها منطلقات إصلاحية تنسجم مع توجهات المملكة التي لا تحيد عنها، فيما أكد وفد الكونغرس بأنه يُقدر عالياً جهود مملكة البحرين في التحول إلى الديموقراطية والسير بخطى حثيثة في الإصلاح وما بذلته الحكومة من جهود كبيرة في هذا الشأن حتى أصبحت للبحرين الريادة في الديمقراطية والحرية.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بقصر القضيبية وفداً من الكونغرس الأميركي يتقدمهم عضو الكونغرس دونالد باين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأمن أساس الحياة ومتطلب رئيسي للنمو والتطور وأن أي زعزعة فيه تؤثر سلباً على كل عمليات التطوير التي تحتاج دائماً لأجواء مستقرة لتحقيق أهدافها، مؤكداً سموه بأن المنطقة لكي تستمر في ازدهارها التنموي تتطلب بيئة آمنة بعيدة عن التجاذبات والقلاقل التي تغير وجهة الجهود بدلاً من أن تكون باتجاه التنمية التي تخدم الشعوب تنشغل بأمور أخرى.

وتطرق مع وفد الكونغرس الأميركي إلى العلاقة الإستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية التي تمتد لعدة عقود وما تميزت به مسيرتها من محطات مضيئة من التعاون والتنسيق، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا الاقتصادية العالمية وآفاق التعاون الثنائي البحريني الأميركي في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم.


... ويؤكد: الديمقراطية ترسخت لدى البعض بمفهوم خاطئ

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إن «الديمقراطية ترسخت لدى البعض للأسف بمفهوم خاطئ، فالديمقراطية ليست أن تفعل ما تشاء وقتما تشاء، فهناك حقوق مدنية وحقوق للدولة، ومسئولية دينية واجتماعية يجب أن تكون الإطار الذي يحفظ الديمقراطية ويضمن ممارستها بالأسلوب الأمثل».

وأكد سموه أن «صوت القطاع التجاري مسموع وله صداه الواسع، لذا نتطلع أن يكون له حضور أكبر في الشأن الوطني العام ليتوازى مع حضوره في المشهد الاقتصادي».

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، عدداً من كبار المسئولين بمملكة البحرين بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني، إذ أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين وفرت لمواطنيها الكثير، وهي حريصة على تهيئة جميع السبل التي تضمن لكل مواطن العيش الكريم، والحصول على الأفضل إسكانياً وتعليمياً وصحياً.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين بلد الشعب الواحد المتحاب، وستظل بوعي أبنائها كذلك لأنها تحتضن شعباً أحب هذه الأرض وأخلص لها.

وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى الأوضاع الاقتصادية العالمية، واطمأن سموه على الإجراءات الجاري اتخاذها لحماية الاقتصاد الوطني، مؤكداً سموه في هذا الصدد أن الحكومة حريصة على العمل بمنهجية اقتصادية متطورة تضمن استمرار التطور الاقتصادي في البحرين

العدد 3327 - الأحد 16 أكتوبر 2011م الموافق 18 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً