العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ

"التربية" توجّه إلى إيجاد شراكة حقيقية بين المدرسة والبيت

جانب من لقاء لاختصاصيي الإرشاد الاجتماعي الأوائل بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات
جانب من لقاء لاختصاصيي الإرشاد الاجتماعي الأوائل بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

دعت وزارة التربية والتعليم اختصاصيي الإرشاد الاجتماعي بالمدارس إلى توسيع نطاق عملهم ليشمل التواصل مع أولياء الأمور وعدم الاكتفاء بدورهم في المدرسة من أجل شراكة حقيقية بين المدرسة والبيت لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة والاهتمام بتحصيلهم العلمي.
وفي هذا الإطار نظمت مجموعة الخدمات الاجتماعية بإدارة الخدمات الطلابية بالوزارة لقاء لاختصاصيي الإرشاد الاجتماعي الأوائل بمشاركة 23 اختصاصيا، وذلك بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات.
قد افتتح البرنامج الأستاذ جعفر الشيخ رئيس قسم الإرشاد الطلابي بكلمة أشاد فيها بدور اختصاصيي الإرشاد الاجتماعي في المجتمع المدرسي، داعيا إلى عدم اقتصار دور الاختصاصي الاجتماعي على المدرسة، بل إلى التواصل مع أولياء الأمور، مضيفا أن دوره في المدرسة يتمثل في أربع مهام أساسية، الأولى هي التواصل الاجتماعي، الثانية الإرشادي المهني، والثالثة الإرشاد النفسي، والرابعة الإرشاد الصحي. مذكرا، كما حث المرشدين على أهمية التطوير الذاتي والإبداع في الأدوار المنوطة بهم، وأهمية معرفة أساليب اتخاذ القرارات السليمة المدعمة بالأنظمة المهنية.
كما استعرضت الأستاذة أمينة البوفلاسة رئيسة مجموعة الخدمات الاجتماعية أهم الجوانب الفنية في عملية الإرشاد الاجتماعي وكيفية توحيد آلية العمل بحيث يكون على نسق واحد لدى جميع الاختصاصين. وذكرت أن من أهم الجوانب الفنية أن يكون لدى الاختصاصي الأول علاقة إيجابية بينه وبين الاختصاصين في جو يسوده الألفة والتعاون، وأن يهتم بالمعرفة والدراية التامة بطبيعة الطلبة ويتواصل مع أولياء أمورهم والمنطقة المحيطة بالمدرسة كي يكون ملما بجميع التفاصيل التي تهيئه للتوجيه المناسب، كما نوهت البوفلاسة إلى أهمية التواصل مع إدارة الخدمات الطلابية وتزويدها بالتحديثات والتغيرات التي تطرأ على الميدان التربوي والإداري.
ومن ثم تحدث كل من الأستاذ جاسم المهندي رئيس مجموعة القياس النفسي حول الخصائص النفسية للطلبة في كل مرحلة وضرورة معرفتها وحسن التعامل مع الطلاب انطلاقة من المعرفة بنفسياتهم، تلاه الأستاذ راشد العبّاد رئيس مجموعة الإرشاد المهني الذي شرح أهمية تهيئة الطلاب وإرشادهم بشأن دراستهم وتخصصهم المستقبلي، ثم تحدثت الأستاذة لولوه الذكير رئيسة مجموعة الخدمات الصحية حول أوجه التعاون المشترك بينهم وبين الاختصاصيين الأوائل للحفاظ على صحة الطلبة والطالبات ووقايتهم وتوعيتهم وتثقيفهم صحيا.
وفي الختام تم عرض نموذج من آلية العمل والتي تم تطبيقها في مدرسة خوله الثانوية للبنات، من تقديم وعرض الأستاذة هدى الأحمد اختصاصية أولى إرشاد اجتماعي، وتم مناقشتها من قبل الحضور.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:08 م

      عنوان جميل الشراكه بين البيت والمدرسه

      هناك مع الاسف هيئات تعليميه هدفها العكس تازيم العلاقه بين البيت والمدرسه والطالب والهيئه التعليميه ومن بداية العام تطلب من اولياء الامور التوقيع على تعهدات على اومور لم تحدث انما تتوقع ان تحدث في المستقبل...اسالو الهيئه الاداريه بمدرسة الدير للبنين,,في السابق كان هناك مجلس للامهات واليوم التعهد وبعده تعهد..كيف بكون التواصل والتفاهم بينهم..والخاسر الطالب والمدرسه والوطن..

    • زائر 5 | 7:02 ص

      إذا

      إذا غيّرت الوزاره نهجها و اوقفت الممارسات بحق الكثير من الطلاب و المدرسين و التربويين ربما ستعود عندنا الثقة قي قراراتها و توجهاتها. الله يصلح الامور.

    • زائر 2 | 5:49 ص

      ...

      الله يفرّج عن البحرين ، التي تعرضت لعنوفات ، وتعرضت لهجوم على منازل ، وعلى شوارع وعلى مدارس وعلى مستشفيات وعلى جامعة . السلام عليكم . السلام عليكم . السلام عليكم . وداعا .

    • زائر 1 | 5:48 ص

      ... .. .. .. السلام عليكم . السلام عليكم .

      السلام عليكم . لتحصيل العلم المناسب ، يحتاج الى كثير من التدقيق ، لتحصيله بيانا في ورق ما . ولتحصيله لواقع النقذ البنّاء يجب أن يكون وفقما حالة تشخّص المطلوب أو اجتناب ذات المدرسة ( مكان الدرس او العلم ) لكونها تنافي بعض الامور التي يجب أن لا تكون. ولكون امكانيّة اللغة والبيان ، والتفهيم قائم كانت امكانيّة الذهاب للمدرسةعلى الدوام ، امكانيّةموجودة ، ولكن بلحاظ ، ان يكون الحاث عليها ، ذا بيان متكامل ، في وصف الحالة التي ينبغي ان تكون لدى الطالب والتلميذفي خصوص ماهنالك. هناك من قدموا وصمتواكثيرا .

اقرأ ايضاً