العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ

المالكي يأمر بإنزال علم «كردستان» من منفذ حدودي «عراقي»

الأعرجي: سنغيّر الحكومة إذا أبقت قوات أميركية

أفاد مصدر رسمي عراقي بأن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمر بأن يتم «فوراً» إنزال علم إقليم كردستان من منفذ المنذرية الحدودي مع إيران والذي رفعه الأكراد قبل أسبوع في هذا المعبر الواقع في محافظة ديالى.

وقال المستشار الإعلامي للمالكي، علي الموسوي لـ «فرانس برس» إن «رئيس الوزراء أمر بإنزال علم الإقليم من منفذ المنذرية في محافظة ديالى، فوراً».

وأضاف أن «رفع العلم على هذه المؤسسة الحدوية يعد تجاوزاً على الدستور».

وفي أول رد فعل كردي، رفض عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس، جلال الطالباني تنفيذ أوامر المالكي.

وقال محمود سنكاري وهو مسئول تنظيمات المناطق المتنازع عليها في محافظة ديالى التي يطلق عليها اسم (غرنيان) «نحن نصر على إبقاء علم الإقليم في المناطق المتنازع عليها».

وأضاف «حتى الآن لم نعرف أن هناك قرار من المالكي يطالب بإنزال علم الإقليم من معبر المنذرية».

من جانب آخر، هددت الكتلة البرلمانية التي يتزعمها رجل الدين، مقتدى الصدر الخميس بـ «تغيير» الحكومة التي يترأسها نوري المالكي أذا أبرمت اتفاقاً مع الإدارة الأميركية لإبقاء جنود أميركين في العراق بعد نهاية العام الجاري.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية الصدرية، بهاء الأعرجي في مؤتمر صحافي «سوف نقف مع الحكومة العراقية في حال كانت جادة ورصينة في خروج المحتل. والعكس لا». وأضاف «نحن كنا جزءاً في وجود هذه الحكومة وسوف نكون أيضاً جزءاً في تغييرها إذا اخذت منحى آخر ... فالذي يكون سبباً في وجودها سيكون سبباً في إزالتها».

وكان مقتدى الصدر أبدى موافقته على بقاء مدربيين أميركيين في العراق شرط انسحاب جميع القوات الأميركية وإبرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة يسبقه تقديم تعويضات للعراقيين، من دون أن يحدد طبيعة هذه التعويضات.

وقال الصدر في كلمة بثتها قناة «المسار» الفضائية مساء الأربعاء «قيل إن كان السلاح أميركياً فيجب أن يكون المدربون أميركيين، قلنا إن ذلك لا يكون إلا بعد الانسحاب التام من الأراضي العراقية».

وأضاف «بعد ذلك، يصار إلى توقيع عقد جديد بعد دفع التعويضات للشعب العراقي المظلوم»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن هذه التعويضات.

وعلى الصعيد الأمني، دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، عمار الحكيم، إلى اعتماد خطط أمن غير تقليدية وإجراءات استباقية للحد من الهجمات المسلحة التي تنفذها الجماعات المسلحة في العراق. وقال الحكيم، في محاضرة ثقافية أمام مئات من أنصاره، «لابد من الوقوف وقفة تحليلية لتحديد الجهات التي تقف وراء الخروقات الأمنية، خاصة في المناطق التي كانت لفترة قريبة تعيش حالة أمنية مقبولة». وأضاف: «نطالب جهات الأمن بالوقوف أمام هذا التراجع الأمني من خلال خطط غير تقليدية وإجراءات استباقية وسريعة وتطوير القدرات الاستخبارية كي تتمكن من تأدية مهامها في الحفاظ على أرواح المواطنين»

العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً