العدد 3334 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ

قرينة العاهل: للمرأة البحرينية مشاركة فاعلة في بناء الوطن ونمائه

لدى استقبالها عضوات السلطة التشريعية أمس

سمو الأميرة سبيكة لدى استقبالها عضوات السلطة التشريعية
سمو الأميرة سبيكة لدى استقبالها عضوات السلطة التشريعية

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

23 أكتوبر 2011

أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، أن للمرأة البحرينية طموحا لا محدود ومشاركات فاعلة على صعيد بناء الوطن ونمائه، بفضل ما تتمتع به من ثقة وكفاءة ساهمت في تحقيق إنجازات نشهدها في تطور لافت، مهنئة سموها المرأة البحرينية بما وصلت إليه من إنجاز باستكمال دخولها الغرفة المنتخبة في إنجاز تاريخي ودخولها في عضوية ورئاسة بعض لجان مجلسي الشورى والنواب.

جاء ذلك خلال استقبال قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، عضوات السلطة التشريعية صباح يوم أمس الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع.

وأشارت سموها إلى أن دخول المرأة في السلطة التشريعية وعضويتها في لجان مجلسي الشورى والنواب، ستكون أحد الأدوات التي ستمكنها من طرح وإيصال الكثير من وجهات النظر المتعلقة بقضاياها، وخصوصاً في اللجان التشريعية، والقانونية، والخدمات، والخارجية، والمرأة والطفل، لافتة سموها إلى أهمية المرحلة المقبلة من العمل التشريعي لارتباطه بصورة مباشرة بتفعيل مرئيات التوافق الوطني، وما سيؤديه ذلك من تأثير إيجابي على حياة المواطنين عموماً.

وخلال اللقاء، عبرت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد عن أملها في أن يسهم وصول أربع سيدات إلى المجلس النيابي في ترسيخ أثر مشاركة المرأة في هذا المحفل المهم، بعد أن استطاعت المرأة في الغرفة المعينة أن تثبت كفاءتها وقدرتها على التغيير الإيجابي، مؤكدة سموها أن المجتمع البحريني ينتظر ويترقب من المرأة مشاركة فاعلة في المجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب، وبالتالي لابد من الاهتمام بقضايا المجتمع ككل مع ضرورة فهم أصول العمل السياسي وتحقيق التكامل والتعاون اللازمين بغية الوصول إلى رفعة الوطن لتكون المرأة بحق شريكا جديرا في بناء الدولة ونموها.

ولفتت سموها إلى أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات التكميلية والتصويت للمرأة البحرينية وإيصالها عبر صناديق الاقتراع للمرة الأولى، يعطي مؤشراً إيجابياً على تغير طيب في قناعات الناخبين، وهو أمر ليس بغريب على المجتمع البحريني الذي بدأ عمله المدني المنظم في أوائل القرن الماضي، مؤكدة أن ما توافق عليه شعب البحرين بمختلف مكوناته في حوار التوافق الوطني بشأن المرئيات المتعلقة بمكون المرأة يعكس الإرادة الحقيقية لدفع المرأة لتشارك الرجل في بناء مستقبل أفضل لمملكة البحرين

العدد 3334 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً