أطلقت المؤسسة العامة للشباب والرياضة برنامج زيارات اللجنة المشرفة على جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي، إلى المدارس الثانوية الحكومية للتعريف بأهداف ورسالة ومجالات الجائزة التي تعد مبادرة متميزة تقدم للشباب في مملكة البحرين.
وتم خلال الزيارات التي قامت بها اللجنة المشرفة على الجائزة التعريف بأهداف الجائزة والرامية إلى تحفيز المشاركين على الارتقاء بمواهبهم لتصل إلى درجة الاحترافية بما يساهم بعد ذلك في خدمة المجتمع ونهضة الوطن وتقليص معوقات الإبداع التي تواجه الشباب عبر إفساح المجال أمامهم للتعبير عن ذاتهم وتقديم ومواهبهم، وإيجاد حلول مبتكرة قابلة للتطبيق لمختلف قضايا الشباب في مملكة البحرين، مع إذكاء روح المنافسة بين الشباب، وهي الروح الكفيلة بإطلاق إبداع الشباب وتخليه عن الجمود في التفكير والتخطيط وتنمية روح الابتكار والإبداع الشبابي في مختلف المجالات وتوفير المناخ المناسب للشباب من أجل إبراز مواهبه وتحرير الفكر الشبابي المبدع وتجديد روح الإبداع والابتكار لدى الشباب، بالإضافة إلى تشجيع المواهب الشبابية ودعم عطائها في خدمة المجتمع.
وأوضحت اللجنة المشرفة على الجائزة خلال لقائها بطلاب وطالبات عدد من المدارس مجالات جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي وهي «التصميم الجرافيكي» الذي يقدم أفقاً إبداعياً في إطار الإمكانيات التي تتيحها التقنيات التكنولوجية الحديثة حيث تعتمد فكرة هذا المجال على طرح بعض الظواهر الاجتماعية أو الاقتصادية أو السلوكيات السلبية بطريقة فنية مبتكرة في صورة تصميم ملصق يدعو الجمهور المستهدف إلى التفكير الإبداعي.
كما تتضمن مجالات الجائزة «فن التصميم المعماري»، وهو المجال الذي يواكب النهضة العمرانية التي تشهدها مملكة البحرين، حيث تبرز الأهمية هذا المجال في الحاجة إلى الأفكار الخلاقة في فن العمارة، بما يضفي جمالاً على الهندسة المعمارية في المرافق العامة والمناطق السكنية بما يعكس روح البيئة البحرينية.
وتشمل مجالات الجائزة أيضاً «الشعر النبطي»، الذي يعد أحد أشكال التعبير الإبداعي الذي اشتهرت به منطقة الخليج العربي، وهو الذي ازدهر خلال السنوات الماضية من قبل المدعين الشباب الذين يجدون فيه وسيلة لتعبير عن الذات. علاوة على ذلك فقد تم فتح مجال للأفلام المرئية، حيث يتضمن هذا المجال تقديم فكرة عبر فيلم تدور حبكته حول قضية بحرينية، وذلك بهدف ترسيخ الثقافة السينمائية المحلية.
كما تتناول الجائزة مجال «الاختراع العلمي» كأحد أهم المجالات التي هي بحاجة لتنميتها واكتشاف ذويها من فئة الشباب في أحد مجالات الهندسة أو تقنية المعلومات أو علوم الفيزياء أو الكيمياء أو الأحياء، بالإضافة إلى فتح مجال للتصوير الفوتوغرافي كأحد فروع الجائزة، باعتباره بات فناً قائماً بذاته، يعبر من خلاله الشباب عن أفكارهم وتوجهاتهم.
وبينت اللجنة المنظمة شروط المشاركة في الجائزة وهي أن يكون المتقدم من الفئات العمرية من 15 إلى 18 أو من 19 إلى 25 سنة، على أن يكون المتقدم بحريني الجنسية وأن يكون العمل من إنتاج المتسابق نفسه
العدد 3334 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ