المقارنة بين هذا الفيلم، وفيلم «عازف البياتو» لرومان بولانسكي الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان» الأخير تحدد الفارق بين عمل يحقق في خلفية دعائية، وبين فيلم كبير ينظر الى التاريخ بعين ذاتية/ موضوعية.
ففيلم آفنيت ليس أكثر من اضافة اخرى الى تلك الافلام الكثيرة التي تريد تصوير انتفاضة «غيتو» وارسو، خلال الحرب العالمية الثانية، واستغلالها في دعاية سياسية مباشرة. من هنا اتى الفيلم اشبه بمطاردة لا تنتهي بين «ثوار» الغيتو والجنود النازيين ليس فيه من الفن شيء
العدد -1 - الخميس 27 يونيو 2002م الموافق 16 ربيع الثاني 1423هـ