أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) أنه تم إعفاء ضابط في الجيش من خدمته العسكرية لتسببه بمقتل فلسطيني في 23 سبتمبر/ أيلول في قرية قصرة في الضفة الغربية.
وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس إن "الجيش قرر تسريح الضابط من خدمته بسبب العديد من الحوادث العملية والانضباطية" قبل أحداث 23 سبتمبر.
وأضافت "لم يكن حادث قصرة العامل الأول في هذا القرار".
ووفقا لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الإلكتروني فإن الضابط هو ملازم ارتكب "سوء تقدير" عندما أمر جنوده بإطلاق النار على نحو 300 متظاهر فلسطيني في قرية قصرة قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقتل عصام بدارنة (37 عاماً) بعد إصابته بعيار ناري في الرقبة وفقاً لأطباء في مستشفى رفيديا في نابلس، بينما أصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح طفيفة.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقتها انه لجأ لإطلاق الذخائر الحية "خلال أعمال الشغب".
ووقع الحادث عندما قامت مجموعة مؤلفة من نحو 50 مستوطناً بمهاجمة قرية قصرة التي كانت مسرحاً للكثير من أعمال العنف المشابهة في الأسابيع السابقة.
وقام المستوطنون بمهاجمة القرية بينما كان آلاف الفلسطينيين يحتفلون بتقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وايد عليهم
عيل لازم ايسرحون كل الجيش والحكومة بعد
لأن كلهم اياديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين
عجبي
ومن يفعلها في غير إسرائيل لماذا لا يعاقب؟؟!!
ما شاء الله
كل اللي استشهدوا هالسنين ما محسوبين عند اسرائيل ... يالله عساه بداية النهاية لكل الأسرائلين