عبر وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا أمس الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في سيئول عن «شكوكه» إزاء تطور المفاوضات مع بيونغ يانغ بعد المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في جنيف.
وقال بانيتا للصحافيين إن «كلمة تشكك مناسبة في هذه المرحلة بخصوص ما يمكن أن يحصل أم لا في هذه المحادثات» بعد المحادثات الهادفة إلى إعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات لبحث برنامجها النووي.
وأقر بانيتا الذي يقوم بأول زيارة له إلى كوريا الجنوبية منذ توليه مهامه في مطلع يوليو/ تموز بأنه حصل «بعض التقدم» لكن الوفدين «لم يتوصلا إلى اتفاق».
ولإقناع بيونغ يانغ ببدء المفاوضات ووقف استفزازاتها دعا وزير الدفاع الأميركي بكين إلى «بذل جهود إضافية».
وأضاف أن «الصين يمكنها أن تلعب دوراً أكثر اهمية لدفع كوريا الشمالية الى القيام بما يلزم لاستئناف الحوار والحد من قدراتها النووية وإزالتها في نهاية المطاف».
وأجرى وفد أميركي برئاسة ستيفن بوسوورث يومين من المحادثات في جنيف (الاثنين والثلثاء) مع وفد كوري شمالي برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري كيم كاي غوان.
وأعلنت بيونغ يانغ أمس (الخميس) أن هذا اللقاء «ساهم في تعميق التعارف المتبادل وتحقيق سلسلة تقدم».
ولقاء جنيف الذي عقد بعد أسابيع على لقاء أول في نيويورك يهدف إلى استئناف عملية المفاوضات حول نزع اسلحة بيونغ يانغ النووية المعطلة حاليا.
ويجري مسئولون أميركيون وكوريون جنوبيون الجمعة محادثات ثنائية حول التعاون بين البلدين في مجال الدفاع لمواجهة كوريا الشمالية «التي لا تزال تشكل تهديداً خطيراً» كما قال بانيتا
العدد 3338 - الخميس 27 أكتوبر 2011م الموافق 30 ذي القعدة 1432هـ
