أعلنت المملكة العربية السعودية أن اليوم الجمعة (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) هو أول أيام شهر ذي الحجة العام 1432 للهجرة، وعليه؛ فإن الوقوف بعرفة يوافق يوم السبت 5 نوفمبر المقبل، وأن عيد الأضحى سيوافق يوم الأحد الذي يليه. محليّاً أفاد الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج عبدالناصر عبدالله بأن أكثر من 4000 حاج بحريني توافدوا للديار المقدسة.
بين الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج عبدالناصر عبدالله توافد أكثر من 4000 حاج من مملكة البحرين منذ يوم أمس الأول للديار المقدسة، مشيراً إلى جاهزية اللجان بالبعثة لخدمة حجاج بيت الله في جميع المناسك.
وأكد عبدالناصر عدم وجود مشكلات تعوق وصول الحجاج وأن التأخير على جسر الملك فهد للقادمين براً كان طبيعياً بسبب كثرة الحملات المنطلقة خلال أمس وأمس الأول والتي كانت تفوق 35 حافلة إلا أن توافد الحجاج كان سهلاً وميسراً.
وأكد كذلك حرص البعثة على توفير مساحات كافية في أرض منى حيث تبلغ المساحة المخصصة 6700 متر مربع وتم تقسيمها بحسب عدد الحجاج المنصوص عليه في تصريح الحج الرسمي لكل حملة وبلغت المساحة المخصصة للفرد 1.5 متر على طريقة التناوب بين الحجاج، وبدأت البعثة بتوزيع الأراضي على الحملات، مضيفاً أن خيام منى مجهزة ضمن مشروع منى الإسكاني.
وأوضح أن البعثة تتفاوض من أجل الحصول على مساحة ملائمة في صعيد عرفات والتي ستوزع عند تسلمها على الحملات خلال الساعات المقبلة، مؤكداً حرص البعثة على راحة وسلامة الحجاج خلال تأديتهم للمناسك.
وأشار إلى أن تنقلات الحملات البحرينية سيكون إلزامياً من خلال قطار المشاعر وذلك لسهولة التنقل بعد أن نجحت تجربة استخدامه في الموسم الماضي، ولفت عبدالناصر إلى قيام وفد من البعثة في يوم الأربعاء بزيارة لقطار المشاعر وتجربة القطار والاطلاع على المعلومات الخاصة بتفاصيل تنقل الحملات البحرينية، وأضاف أن السعة الاستيعابية لكل قطار 3000 حاج.
وعبر عبدالناصر عن اطمئنانه للاستعدادات والتجهيزات التي تقوم عليها وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية، مشيداً بتعاونها وسعيها الحثيث في خدمة الحجاج.
ولفت إلى أن البعثة فتحت أبوابها من يوم السبت الماضي في مقرها الجديد الواقع بحي النسيم بمكة المكرمة،وشدد على أن جميع لجان البعثة مستعدة لتأدية الواجب وخدمة الحجاج والحملات.
أكد رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان أن البعثة كلفت مندوباً لتمثيل البعثة ميدانياً على جسر الملك فهد من أجل التسهيل على الحجاج من المواطنين والمقيمين أثناء عبورهم متوجهين إلى الديار المقدسة .
وأضاف القطان أن بعثة الحج عقدت عدة اجتماعات خلال الأسابيع الماضية مع الجهات الحكومية العاملة في جسر الملك فهد من أجل وضع آلية مناسبة لتسهيل حركة الحافلات بسهولة ويسر، وقامت بالتنسيق مع الجانب السعودي في الشأن. وفي السياق ذاته شدد القطان على أهمية أن تقوم الحملات بتوفير المستندات والقوائم المطلوبة لتفادي التأخير الذي يحصل بسبب نقص المعلومات والوثائق، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2002 لتنظيم حملات الحج، والذي يؤكد على مجموعة من الضوابط التي يجب توافرها في الحافلة للسماح لها بالعبور من خلال جسر الملك فهد كتوفير سائقين يحملان رخصة مناسبة ووجود طفاية حريق وحقيبة الإسعافات الأولية.
وأشاد القطان بتعاون الجهات والمؤسسات العاملة على جسر الملك فهد خلال هذه الفترة التي يتوافد فيها حجاج بيت الله عبر جسر الملك فهد
العدد 3338 - الخميس 27 أكتوبر 2011م الموافق 30 ذي القعدة 1432هـ
