أفاد سكان أن مجهولاً طعن ليل الخميس/ الجمعة كمال الحسيني الناشط في حركة 20 فبراير التي تطالب بإصلاحات سياسية في المغرب، وذلك في مدينة الحكيمة بشمال المغرب.
وقالت المصادر نفسها إن الحسيني العضو في فرع الحركة في الحكيمة طعن فيما كان متوجهاً إلى اجتماع. ولم تتضح بعد ظروف هذا الحادث علما أن منفذه المفترض اعتقل صباح اليوم (الجمعة).
ومنذ أشهر عدة، يؤدي التوتر بين أعضاء حركة 20 فبراير وأشخاص موالين للسلطات المحلية إلى مواجهات عنيفة.
واستقال رئيس منتدى الحقيقة والعدالة، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن السجناء السياسيين السابقين في المغرب، من منصبه احتجاجاً على الحادث.
وكتب مصطفى منوزي في كتاب استقالته الذي نشرته الصحافة اليوم "في حين يتوقع الناشطون إشارات ثقة بالمستقبل، نعلم أنهم ما عادوا محميين جسدياً".
وأضاف "بالتأكيد، سيتم فتح تحقيق روتيني وسيستمر أشهراً عدة. ستتم إحالة الملف على القضاء قبل إغلاقه والحقيقة ستظل نسبية ومعلقة".
من جهة أخرى، قضت محكمة مغربية اليوم بإعدام عادل العثماني بعد إدانته بتخطيط وتنفيذ هجوم بقنبلة استهدف مقهى في مراكش في 28 أبريل/ نيسان وأسفر عن مقتل 17 شخصاً بينهم ثمانية فرنسيين.
وكان الهجوم هو الأشد فتكاً في المغرب منذ تفجيرات انتحارية منسقة نفذها متشددون إسلاميون في الدار البيضاء العاصمة التجارية للمملكة في 2003.