العدد 3339 - الجمعة 28 أكتوبر 2011م الموافق 01 ذي الحجة 1432هـ

بلادنا بحاجة إلى حل لا تمليه جماعات الكراهية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

البعض يرى أن الأزمة التي نمر بها يمكن معالجتها عبر مزيد من الإجراءات والقوانين لتضييق الخناق على المجتمع، ويصاحب هذا الطرح الاستمرار في حملة إعلامية لتمزيق المجتمع على أساس طائفي، وأن تستمر هذه الحملة في اتهام فئة كبيرة جداً من المجتمع بكل أصناف التهم والافتراءات، ويتم استهدافها في رزق أبنائها، وتتم تصفيتهم من كل المؤسسات التابعة للدولة، بحيث يتم التخلص من أي شخص ينتمي والداه لهذه الفئة (على الهوية)، حتى لو كان ليس له أية علاقة بالسياسة. هذا الحل تم تجريبه في بلدان أخرى، مثل جنوب إفريقيا سابقاً، ولكنه انتهى إلى مآسٍ، واندحر أصحاب هذا الطرح، وذلك لأن مثل هذه الأطروحات يرفضها الضمير الإنساني، ولا يمكن الاستمرار على هذا النهج، اللهم إلا إذا كان من يمارس هذا العمل لا يهمه ماذا ستؤول إليه الأمور كنتيجة لما يقوم به.

الجرح النازف يحتاج إلى بيئة حميمة للشفاء، والتعافي من هذا الجرح يحتاج إلى أجواء بعيدة عن الكراهية والشكوك، وبعيدة عن تعكير الوئام بين الناس، ولاسيما في الأحياء المختلطة بين الفئات المجتمعية. ومن المؤسف له أنه أصبحت تتواجد في بلادنا مجموعات متطرفة في كراهيتها للآخر، وتبث سموماً عنصرية وطائفية... ومثل هذه الأجواء المسمومة تحوِّل الشأن العام إلى لعبة بيد مراهقين سياسياً (حتى لو كانت أعمارهم تجاوزت سن المراهقة بكثير)، وحتى القرار السياسي للبلد أصبح كأنه رهينة في أيدي هذه المجموعات التي لا تنتمي إلى العالم المتحضر.

الخطورة الأخرى التي يجلبها أصحاب هذا الطرح المراهق أنهم سيحولون بلدنا الجميل إلى العزلة عن العالم المتحضر، والعزلة عن الاقتصاد المتطور، وحالياً تشاهد بعض هؤلاء المراهقين يندب حظه، وكيف أن «العالم كله يظلمهم». لايمكن ان نلوم المراهقين الذين لا يفقهون أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يوافقهم في انتهاج سياسة الفصل المجتمعي سواء كان ذلك على أساس عنصري - عرقي، أو طائفي - ديني... وشعور هؤلاء المراهقين بالعزلة سياسياً سيزداد أكثر مع مواصلتهم النهج غير الإنساني الذي يسيرون عليه.

من الممكن أن يمر أي بلد في العالم بفترة اضطرابات، وهذا نراه حالياً في أماكن عديدة، ولكن لا تقرأ في تلك البلدان خطاباً مستهلكاً كالذي يتواجد عند الجماعات المتطرفة في كراهيتها للآخر، إلى درجة أن هؤلاء راحوا يغيرون أسماء الناس والجماعات في البحرين، وهذا يشبه ما كان العالم يشهده في ليبيا، إذ كان تغيير الأسماء بصورة «مثيرة للشفقة» هو الشغل الشاغل لمن حوَّل بلداً نفطياً إلى وضع يرثى له ويبكي عليه الجميع.

الحل السليم هو في التوجه نحو إعادة الثقة بين من يهمه شأن الدولة ومستقبلها، وبين جميع فئات المجتمع، والدخول في مصالحة تاريخية بين الماسكين بزمام الأمور والفئات التي تشعر بأنها مهمشة وليس لها اعتبار بمقياس «المواطنة» المتساوية أمام القانون... وهذا الحل يتطلب أن تأخذ بلادنا «عطلة طويلة الأمد» لا يتم خلالها الإعلان عن اكتشاف مكائد سياسية إضافية لا أول لها ولا آخر، وأن نعمل جميعاً على إزالة الاستقطاب المجتمعي، وألا نفسح المجال للمراهقين ممن ينتهجون سياسة الكراهية أن يملون علينا مستقبلنا

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3339 - الجمعة 28 أكتوبر 2011م الموافق 01 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 66 | 7:51 م

      نحن بحاجة إلى الصدق من قبل الجميع

      عندما يكون الصدق هو السمة البارزة على كل تعاملاتنا فإننا سنكون بخير، أما أن نقع فريسة للكذابين والمنافقين والغدارين فلا أفق للحل على المدى المنظر إلا ما رحم ربي

    • زائر 65 | 2:51 م

      لا اعرف السياسه

      لست خبير سياسي ولكني اعرف أني بحريني قبل ان اكون سني او شيعي و اعرف ان رسول الله وال بيته وصحبه لم يعادو اليهود فعجبي

    • زائر 63 | 12:35 م

      مناقشة صحيه

      المناقشه المطروحه في التعليقات ، مناقشه صحيه، افضل مما يكتب في الاعمده. ياريت كما قال زائر 40 ان نبحث في التاثير المجتمعي لما حدث. السياسه لها ناسها ولكن الخراب الذي حدث في نفسيات الناس ، يحتاج الي متخصصين واستراتيجيه معينه للتعاطي مع الوضع.

    • زائر 60 | 11:17 ص

      الى صاحب التعليق 40

      المتظاهرون او المحتجون او المعتصمون في الدوار لم يتطرقوا الى اي مكون من الشعب في عقيدته (أكرر لم يتطرقوا الى عقيدته)، إخوة سنة وشيعة .....
      لكن من أجل قلب المعادلة اشتغل الاعلام ولاسيما المرئي ببث ما بثه من تحريض واضح.

    • زائر 59 | 10:06 ص

      شكر

      لاول مره واكيد ان هذه اول مره ، ينقل الرأي الآخر في التعليقات في جريدتكم الغراء. هذا زين لانه ينقل وجهة النظر الآخري وتناقش في حدود الادب والاتزان. لان لاحظت مع اجتماعاتي مع الناس ان كل واحد يري الحدث بطريقه معينه وبوجهة نظر مختلفه. حتي لو الفيديو واضح ،تلاقي مايتفق عليه اثنان . اذن المشكله مجتمعيه خطره. ولاتقولون الحكومه لان الظاهر هي صارت مسمار جحا. والقيادة صارت تكسر خاطري، لانه ما تدري اشلون ترضي الناس. فكروا زين ، زين زين وبعدين قرروا من بدأ الموضوع ، من بدا الفتنه ؟؟ من بدا الاتهام ؟ومن جاوبه

    • زائر 58 | 9:50 ص

      Q


      سؤال يفرض نفسه وبعد رؤية عدة فيديوهات عن حادثة المحرق: منذ متى أصبح ترديد (الشعارات السياسية) من شعائر العزاء! ولا تريدون ان يثور شعب المحرق؟

    • زائر 57 | 9:47 ص

      Q


      سؤال يفرض نفسه وبعد رؤية عدة فيديوهات عن حادثة المحرق: منذ متى أصبح ترديد (الشعارات السياسية) من شعائر العزاء! ولا تريدون ان يثور شعب المحرق؟

    • زائر 55 | 7:33 ص

      زائر ظ¥ظ£

      كلامك علي عيني وراسي. مااختلفنا. انت تشوف الموضوع بعين وانا اشوفه بعين اخري. ولكن ان اهدد في بلدي واخاف علي اولادي من الشوارع العامه المقفله والزيت في الشوارع الرئيسيه والكتابه علي حائط بيتي وصراخ طول الليل من اطفال (الله يساعد اهلهم)، والسعي لمنع رزق البلد من فورملا ومعارض وسياحه والتعرض لرموز البلد في جميع المحافل بالسب والشتم. هذا شئ انا كمواطنه عاديه لاآقبل فيه مطلقا. اتهم الوزراء ، اتهم الهيئات ، اتهم البرلمان ولكن لايجب ابدا سب البحرين والتحدث عن دولتكم

    • زائر 54 | 6:51 ص

      استغرب

      شكرا لعرض ردي. واتمني ان تعرضوا ردودي لاني غير متجنيه ونحن في مرحله لنستمع لبعضنا البعض. لماذا الكلام فقط عن المتمصلحين. انا سيدة منزل وارمله وغير متمصلحه ولكن اتمني الامان والسلام وعدم الفوضي في بلدي. الا يحق لي ان اطالب ، ان يسمع رايي. لماذا هذا الغضب والانفعال في الردود هنا وتحت هذه المقال؟ هذه الردود الغاضبه هي الذي يجب ان تبحث بها يادكتور. لاحظ مدي التجني علي الفئه الاخري وعلي الدوله في الردود كلها لابعض منها؟ هل هؤلاء ايضا مراهقين. لماذا لاترسل لهم رسالة واضحه ؟؟

    • زائر 53 | 6:42 ص

      زائر51

      هل قتل 41 مواطن تهويل

      هل فصل 2800 موظف تهويل

      اذا كان كل هذا تهويل فما هي الحقيقة

    • زائر 51 | 6:29 ص

      الحقيقه والحق

      في مقالك اليوم تحدثت عن الكراهيه ، ولاحظت في مقالاتك السابقه الهمز من جانب الموالاه (ان صحت التسميه)، لماذا من فضلك لاتتحدث الي الذين يعملون علي الاستفزاز بذهابهم الي المحافل الدوليه وشتم الدوله وتهويل الاحداث. الاتري ان مايحدث هو ردة فعل لفعل استفزازي

    • زائر 50 | 6:18 ص

      السلام عليكم

      أخي الكبير بقلمه وضميره الوطني منصور

      لا أعتقد بأن كلامك سيلاقي صدى في أذن المراهقين بسبب واحد وبسيط جدا وهو
      حفلة "الــزار" التي لم تتنهي بعد ، وطبولها لم تهدأ
      وراقصيها مازالوا "يحلمووووووون" ببحرين من دون
      الطائفة الثانية

      وإلى أن تنتهي لن يسمعوا لما تقوله أنت

      نتمنى أن لاتطول هذا الحفلة لكي لا ينقلب السحر على الساحر كما جرى في ليبيا

      تحياتي

    • زائر 48 | 5:16 ص

      هذا حصاد الوطن من نبته غير سليمة

      حتى نحصل على حصاد جيد وجب أن نزرع بذور جيدة في أرض خصبة ونسقي هذه الأرض بالماء النقي الحلو مع أجواء ملائمة.

      مع تحياتي
      مفصول من بتلكو

    • زائر 47 | 5:15 ص

      بئية غير صالحة تشجع على نمو اشكال غريبة من البشر

      احسنت با ذكتور مقالاتك رائعة ولكن من يسمع ومن يقراء مشكلة ومن فينا صالح مشكلة اخرى ومن يوزن الامور بمقياس محايد (الاسلام) او اي ديانة اخرى.
      فهناك مجموعات تغير و تصوغ الامور لمصالحها و تبرر تسلقها لمصالحها من الغنايم والمكتسبات المادية والادارية وكرهها للجماعة الاخر ى بتصورات وهمية وغير منطقية ولكن عقلهم يريد تصديقها فقط وفي هذة الفترة بالذات للسرقة و النهب وتسمى بالمكاسب و السسب احدهم وفر لهم البئية والمناخ المناسب للنهب والفساذ في الارض وهذة مخالفة مباشرة للقوانبن و الانظمة( الذين )...

    • زائر 45 | 5:08 ص

      Lawlessness

      Without respect to law and order these matters will increase! No one should be above the LAW

    • زائر 44 | 4:58 ص

      جماعات الكراهية

      جماعات الكراهية هي مثل البعوض تحب العيش في الماء الراكد وتتصيد الفرص لتلسع لذا نتمنى من أصحاب القرار ازالة الماء الراكد ليكون بذلك زوال البعوض وينعم الجميع بالعيش الكريم.

    • زائر 41 | 3:55 ص

      علاج نفسي

      هولاء المراهقين يادكتور هم مرضى نفسيين ومااحوجهم ان يعالجوا نفسياتهم اولا من المرض الذي اصابهم ثم يفكرون في معالجة قضايا الدولة والناس، هولاء لقد عمى الحقد والكره بصيرتهم قبل بصرهم فاعاننا الله عليهم

    • زائر 40 | 3:49 ص

      أمر عجيب!!!

      جماعة الكراهية هي من يسمع لها و يأخذ برأيها و تتلقى الثناء و الدعم بكل اشكاله.!!؟؟ و أما جماعة الوطنية الذين يسعون بكل ما لديهم لتعزيز التلاحم بين كل ابناء الوطن الواحد يتقون التهديد بالحساب و التجريم على اطروحاتهم الوطنية التي تخدم المجتمع بكل طوائفه !!؟؟

    • زائر 38 | 3:05 ص

      اذا الغراب دليل قوم فما على القوم الى الرحيلوا

      في عالما العربي والاسلامي يقدوننا غربا وبعض القوم متمسك بهم لانهم غربا في وطنهم وهذه هي مصيبتنا في فهمنا للمفاهيم الانسانية الجاهلية وما بعد الجاهلية

    • زائر 37 | 2:55 ص

      بل أكثر من مراهقين

      نعم هم مراهقين بل أكثر وتنطبق عليهم أوصاف أشد من مراهق,, فهم من مزق الوطن بأفكارهم الشيطانيه وهم من منع رحمة الرحمن الرحيم في أرضه على عباده

    • زائر 31 | 2:25 ص

      ----

      ثلاث جمل استوقفتني في المقال:
      1-بحيث يتم التخلص من أي شخص ينتمي والداه لهذه الفئة (على الهوية)، حتى لو كان ليس له أية علاقة بالسياسة.
      2-تحوِّل الشأن العام إلى لعبة بيد مراهقين سياسياً (حتى لو كانت أعمارهم تجاوزت سن المراهقة بكثير)، وحتى القرار السياسي للبلد أصبح كأنه رهينة في أيدي هذه المجموعات التي لا تنتمي إلى العالم المتحضر.
      3-وهذا الحل يتطلب أن تأخذ بلادنا «عطلة طويلة الأمد» لا يتم خلالها الإعلان عن اكتشاف مكائد سياسية إضافية لا أول لها ولا آخر،

    • زائر 30 | 2:03 ص

      لا فض فوك

      مقال رائع
      ولكن الا تعتقد بان هؤلاء مجرد تبع واذناب
      ياريت الرؤوس تقرء وتتعض

    • زائر 29 | 2:03 ص

      كلام عظيم

      كلام عظيم ياريت بس يسمعونه بدل لا يضيعون البلد في ايدي الاكراهين

    • زائر 26 | 1:45 ص

      نشهد الله انك نصحت وبلغت يادكتور فنامل من الله التوفيق

      نعم آن التجارب السابقة أثبتت فشل تشخيص ومعالجة هذا الداء , فقد عقد الوضع وأصبح أسؤ مما كان عليه وربما اعتقد بعض المعالجين المنتفعين والمزمرين بصحة هذا لعلاج وبأنهم سيكونون أفضل حال من الضحايا آلا أنهم تناسوا لكل وباءسلبيات,وأنا الوباء الذي أصابنا من سلبياته ألمقاومه وسرعة الانتشار بالعدوه, فان لم يتدارك الجميع الوضع ويعمل على محاصرته وعلاجه فان الكل هم ضحاياه, وها نحنو اليوم نسمع ما جري في المحرق مما يدل على تطوره وانتقالنا إلى حاله آسو لم نشهد لها سابقا, فنأمل من الله إعادة التشخيص والعلاج.

    • زائر 25 | 1:44 ص

      كلام من ذهب

      الله يخليك ويكثر من امثالك من المواطنين الصالحين وخير الكلام ماقل ودل

    • زائر 21 | 1:31 ص

      شكرا لك يأجمري

      أصبحنا وأصباح الملك لله أصبحت جريدة الوسط هي زادنا اليومي الذي نستقي منه الحب للوطن كل الوطن لا حدود لحبنا ولا تفريق نحب الجميع ، نعم هي النافذة التي نرى من خلالها الجميل والازهار والشمس والامل لبحريننا الغالية ،لا تطرف في الراءي تحس بإن كاتبنا العزيز همه الوطن والمواطن ،همه مستقبل البحرين والتي هي سفينة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة بإهلها فلا يمكن ان تعيش وحدك وإلغاء الاخر ختى لو كان اقلية فكيف بالاكثرية ،الا نعتبر من ما نراه عبر الشاشة المرئية يوميا ،فشكرا لك يا جمري على هذا العطاء المتجدد .

    • زائر 20 | 1:17 ص

      أحسنت يا إبن الجمري

      أحسنت يا إبن الجمري
      يشهد الله بأنك تكبر في أعين الشعب أكثر وأكثر
      سر يا إبن الجمري على خطى أبيك
      قل كلمة الحق، وكن كأبيك الذي ذهب إلى ربه طاهراً نقياً
      أما هؤلاء المراهقين فلن يكون مصيرهم بأفضل من مصير من سبقهم من المراهقين في أصقاع الأرض
      نحن نؤمن بأن الله يمهل ولا يهمك

    • زائر 19 | 1:13 ص

      ابن البحرين

      صدقت ولكن اين المتعظون؟

    • زائر 18 | 12:58 ص

      طارت الطيور بطيورها

      التباين الكبير ليس هو تباين وطني بل تجاوز هذا الحد و نحتاج وقفه هادئه مع النفس والنظر بعين الوطن في عدنا صار ناس و كاءنهم واحد ايع و مخلص . شريحه كبيره و منهم نخبه مؤثره مثل جرايد و جمعيات سياسيه يمزقون الوطن. كل يوم. شكلهم شكل واحد ثائر طالع من هوشه. ترى بطير الطيور بطيورها!  

    • زائر 17 | 12:43 ص

      لايمكن

      العقلية التي تسيطر على زمام الأمر عزيزي لايمكنها التخلص من عقلية اكتشاف المؤامرات والمكائد السياسية وكأن بقائها قائم على ذلك ونسيت مكر الله عز وجل ونقمته وعقابه . لذا تجد الشعب مستعد لأي حل بينما أصحاب التأزيم والتمصلح تقاتل بشراسة للدفاع عن تأزيماتها للترقي البغيض . هنا سؤال ... لماذا تخالفون أوامر القيادة وولاة الأمر ههههههه. لو هناك أمر آخر

    • زائر 16 | 12:41 ص

      ولا ينبأك مثل خبير

      تلك فقرة من آية كريمة، وملخص القول أن من علم ليس كمن لا يعلم فأنت يا دكتور تتكلم عن علم ودراية وثقافة والبعض ممن تخاطب اعمتهم العصبية الطائفية فلا يعرفون ما جرى في جنوب افريقيا ولا غيرها ولا كيف ان الفصل العنصري اودى بالبلد للهاوية وحتى أصبح شعب جنوب افريقيا بقناعة تامة وبعد تجربة مريرة ان مثل هذا الطرح يجب القضاء عليه والا سيهلك البلد ومن فيه
      ونحن إذا لم نستلهم من الآخرين تجاربهم ونبني عليها
      فسوف يكلفنا التعنت الكثير وسندرك اخيرا انه لا مناص من تطبيق العدالة ولكن بعد خسارة البلد الكثير

    • زائر 15 | 12:40 ص

      جماعات الكراهية هم سبب التأزيم

      لا تعليق

    • زائر 14 | 12:33 ص

      صم الاذان عما يحدث

      العالم يحكمه القوي فقط وراجع التصريحات والسلام

    • زائر 13 | 12:23 ص

      انا اختلف معك

      دكتورنا العزيز :
      ان جماعات الكراهية مهمة ، لأنها تنفذ بعض مشاريع الرؤوس الكبيرة ..
      هي من توضع في التروس لأعاقة حركة الدولاب
      هي من تنصب لتكون ثورة مضادة في وجه اي اصلاح

    • زائر 11 | 12:17 ص

      رائع

      مقال جميل و رائع يشخص الخلل و يرسم ملامح الحل.

    • زائر 10 | 12:06 ص

      في الصميم

      صح لسانك دكتور
      صارت هالناس المتطرفه تتسابق كل من له سلطه يتسابق في تسريح العمالة الوطنية الحقيقه على اساس طائفي
      سياسة تجويع مستمرة
      ان شاء الله يجيكم يون وتحسون
      قطع الاعناق ولا قطع الارزاق

    • زائر 9 | 12:03 ص

      اشاركك الراي بوجود مراهقين سياسين وصلوا لمجالات لاتخطر على بال؟؟؟؟

      كلام موزون وعقلاني من معارض سابق له تاريخه النضالي رغب ان يشارك بلده في النهوض بها سياسيا واقتصاديا واهمها اخلاقيا.انظر للمشهد الاخر من يحسب نفسه مخضرما في الصحافة؟ قارن الطرح بين المعارض السابق والمخضرم وانظر لخطاب العقلاني هنا وخطاب التحريض ونشر الكراهيه هناك واقول لماذا والجواب معروف وهي المصالح الشخصية فلتحترق البلد بمن فيها وهذه قمة الانانية والانحطاط الخلقي.واقول لقد ظهرت المراهقة السياسية لدى من قمنا بانجاحهم وهم بعض من نواب الشعب في المناطق المختلطة ولقد صعقنا بالمواقف المتطرفة منهم

    • زائر 8 | 12:01 ص

      الدرب طويل وشائك

      البناء اصعب من الهدام وحسافة على بلدنا ان شردمة قليلة تكن البغض لاهل هذا الوطن تحرض وتصدر الكراهية البعيدة عن الاديان السماوية وحتى الاديان الاخر لاتسمح بأن تحرض على الاخرين بدون ذنب .

    • زائر 7 | 12:00 ص

      المراهقون سياسيا والتأزيم

      هولاء المراهقين نوجه لهم تهم تأجيج العلاقة بين الحكومة والناس فهم يتصنعون الولاء المزيف من أجل مصالحهم الخاصة والحصول على الامتيازات في ظل الاضطرابات الحالية فالكثير من الأبرياء قد تضرروا منهم فهولاء نقول لهم إن الله موجود وسوف يجازي كل إنسان بحسب عمله

    • زائر 5 | 11:51 م

      ودمتم

      جماعات الكراهيه الموجودة لاتختلف عن الاصنام صما بكما . عاشت لاترا ولاتسمع . الزبدة في من يمولها ويملي عليه اجندتة

    • زائر 4 | 11:48 م

      المشكلة ان التصرفات المراهقة أصبحت على مستوى دولي نراها بين العلاقات المتحضرة ... ام محمود

      العزلة والتدهور في الاقتصاد بدأنا نشعر به والتجار و ما يمرون به من صعوبات في التسويق و القوة الشرائية

      دائما ما نقول ان المراهقة من المراحل الخطيرة جدا التي تمر على حياة الانسان وعلماء النفس أثبتوا ذلك ما لم يكون هناك توجيه صحيح و مراقبة منتظمة للسلوكيات و الأخلاقيات التي تمر على المراهق
      و إلا فانه حتما يسقط في سيئات الأعمال و ينفضح بها

      المراهقة الدولية نجدها في الأعمال الصبيانية وتوجيه التهم و اللعب بالنار الذي من الممكن أن يحرق المنطقة برمتها والمؤامرة المزعومة لضرب الدولتين تعتبر طيشا وتهور

    • زائر 3 | 11:43 م

      صباح العز الشموخ يا استاذ

      عمره الحقد و الانتقام يادكتور مابنى دوله ولا حفظ حكم ترانا رجعنا الى ايام الجاهليه الاولى الى شريعه الغاب ولا كاننا عشنه النهضه الفكريه ولا اخذنا من الاسلام غير كثره الركوع والسجود ونسينا التسامح نسينا فلسفه محمد بن عبدالله في فرضه السلام عليكم عندما لقيها على العدو قبل الصديق ها نخن نجتر قشور التعاليم الاسلاميه ورمينا اللب فياترى من يقتل ويجوع ويهتك محسوب بعد على الاسلام والمسلين ما اظن يادكتور

    • زائر 2 | 11:36 م

      من المؤسف له أنه أصبحت تتواجد في بلادنا مجموعات (متطرفة) في كراهيتها للآخر و (بأعداد كبيرة) ........ ام محمود

      د. منصور لقد كررت كلمة مراهقين ومراهق عدة مرات في مقالك الرائع اليوم و هذا صحيح وواقعي ونلمسه في كل الاطروحات و الاجراءات والخطوات التي تجري في بلدنا وهذا يسبب لنا احباط وخذلان لأننا منذ زمن بعيد نفتقد لقرارات البالغين والكبار التي تبعدنا عن المخاطر والانزلاقات العميقة والانحرافات

      الجرح النازف بدل من معالجته ومداواته بالشكل الصحيح دأبت هذه المجموعات المتطرفة فكريا على زيادة النزف والتجريح حتى يئسنا من شفاء هذه الجروح
      القذافي كان مراهق كبير بتصرفاته الرعناء وهذا سبب الويل والدمار لبلاده النفطيه

    • زائر 1 | 11:35 م

      انك تؤذن في خرابة

      المتمصلحين من هذا الوضع لم و لن يعيروا اهتمام لما تقول بل لا يعيرون اهتمام الى قمت الهرم فهم يقتاتون من هذا العمل و وجدهم مرتبط به ومنهم هوامير كبار او كما يقول الإنجليز "Fat Cats"

اقرأ ايضاً