العدد 3341 - الأحد 30 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي الحجة 1432هـ

عندما تغيب الفطرة السليمة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لعلَّ واحدة من الظواهر الخطيرة التي طرأت على المشهد السياسي في بلادنا «تراجع الكياسة» في الخطاب السياسي، و«تراجع مدارك الفطرة السليمة»، بحيث أصبح الهراء والشتم نهجاً لمجموعات غير قليلة، وهذه أصبحت صاحبة الرأي النافذ.

في الماضي، كانت البحرين معروفة - نوعاً ما - بدقة المعلومات في الشئون العامة التي يحتاجها المرء في حياته، ويمكن اتخاذ قرار علمي بشأن موضوع ما. أما اليوم، فقد اختفت تلك المعلومات، واستُبدلت بأوهام وقصص خرافية، والبعض يعتقد أن الواقع يمكن أن يتغير من خلال تكرار أقاويل واتهامات، أو من خلال استئجار متخصصين في العلاقات العامة، وتضييع المواضيع بين القيل والقال.

فلنأخذ مثالاً على ذلك ما يتعلق بقضية المفصولين، فإنك ستقرأ ردوداً رسمية توحي بأن عددهم شيء بسيط جدّاً وأنه لا توجد مشكلة، وقد تقرأ شماتة من آخرين، وفي الوقت ذاته تسمع وتقرأ لمن يطرح بأن ما حدث من فصل لايزال قليلاً ويجب الاستمرار حتى القضاء بصورة كاملة على الفئة المجتمعية المستهدفة، وتسمع في الوقت ذاته أن الفئة التي يتم اقتلاعها من جميع مؤسسات وشركات الدولة مازالت تسيطر على الوظائف بنسبة سبعين في المئة!، أو تسمع ان الوظائف أصبحت غير موجودة بعدَ توظيف آخرين مكان المفصولين، وفي الوقت ذاته تجد إعلانات في الخارج تطلب توظيف أناس ليحلوا مكان من تمّ فصلهم، أو تقرأ خبراً عن مسئول أو مسئولة جديدة تسلّمت مهمتها مؤخراً وهي مازالت في الخارج تبحث عن أناس لاستجلابهم إلى البحرين بهدف إحلالهم مكان من تمّ فصلهم، أو تقرأ بأنه لا يوجد أي مفصول في القطاع العام وأن المفصولين فقط في القطاع الخاص... وبما أننا نؤمن باقتصاد السوق فإنه لا يمكن إجبار الشركات (التي تملك الحكومة معظم أسهمها) على إرجاع المفصولين (الذين فُصلوا بأوامر رسمية)، ثم تقرأ أنه لا يوجد مفصولون من الأساس وإنما عدد قليل من الخارجين على القانون.

يمكنك أن تأخذ أيَّ موضوع آخر يتعلق بأيِّ شأن من الشئون العامة حالياً، وستجد أن العشوائية في التصريحات وانخفاض الكياسة وضياع الفطرة السليمة في التعامل مع الأمور هي سيدة الموقف.

لسوء حظ من ينتهج هذه الأساليب الخاطئة أنه يعيش في القرن الحادي والعشرين، ولسوء حظه أن الأكثرية الساحقة للبشرية تنحاز إلى جانب الضمير الإنساني الذي يمقت الزيف والظلم، وتقف مع العدالة وحقوق الإنسان، وتؤيّد الحكمة والتوازن في التعاطي مع الأمور، وتستطيع تحديد صدقية وحضارية ما يطرحه هذا الطرف أو ذاك. ولكن لسوء حظ بلادنا أن قضايانا التي كان يمكن حلها عبر خطوات بسيطة أصبحت أكثر تعقيداً من أي قضية في العالم... وكل ذلك بسبب تغييب الفطرة السليمة في التعامل مع الأمور

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3341 - الأحد 30 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 77 | 3:50 م

      شكرا لك على هذا الكلام

      يعطيك الف عافية د.منصور على هذا الاسلوب و هولاء اخوتك المفصولين و الموقفين و خصوصا الذين انتهة مدة 6 اشهر من الايقاف و هي المدة التي حاددها قانون ديوان الخدمة المدنية. ولم نسمع رد رسمي بقانونية التمديد من قبل الجة الرسمية و المراقبة لعمل الوزارات وهو الديوان.

      شكرا يا دكتور و مزيد من التغطية و مساندة حل مشكلتهم

    • زائر 76 | 2:12 م

      مفصولون مع وقف التنفيذ في وزارة التربية والتعليم

      يعطيك العافية يا أستاذ منصور ... ولكنا نلتمس منك النظر بعين الجد إلى المجموعة الكبيرة المنسية الذين هم في نظر الجميع لم يفصلوا ومازالوا يداومون في أعمالهم ولم يتوقفوا يوماً عن العمل .. ولكن ثلاثة أرباع رواتبهم مقتطعة دون وجه حق ... هؤلاء مفصولون مع وقف التنفيذ ... وهم مظلومو وزارة التربية والتعليم وهم بأعداد كبيرة جداً بين مدراء ومدراء مساعدين ومعلمين ...ثمانية أشهر تقتطع رواتبهم ولا ينزل لهم منها إلا الفتات حيث ما يكفي لبنزين السيارة وقد يكفي شراء شندويشة وعصير !!! لا تنسانا يا أستاذ منصور !!!

    • زائر 74 | 7:11 ص

      الحلم والغضب أيهما أولى

      الحلم من حلم ويحلم وحلمان ...الحلم وعكسه الغضب، وفي الحلم عطف. ولعموم الأشياء، حدد قانون نيوتن الثالث الفعل وردة الفعل الناتجة من أثر فعل. فالتصادم فيه رجوع للخلف لكل الجسمين المتصادمين. قد يزيح أحدهم الاخر استناداً على السرعة والجعلة والحجم.. الا أن الموقف يتغير عندما يدور الحديث عن الانسان. يضن بعض الغاضبون أن ردة الفعل الطبيعية هي الاستجابة للفعل، لكنه يظهر عكس ذلك تماماً لأن ليس بالفعل حلم بل يهو يحلم.
      فالحلم عند الغضب صفة لا يتحلى بها الا عضماء الرجال، الصابرون الحامدون . .

    • زائر 73 | 6:31 ص

      فطرة نبينا وأبو الأنبياء ابراهيم

      لا فيها شيعي ولا سني ولا ثار ولا استأثار ..ولا مغالاة ولا أحد يفاضل احد علي حب الله او رسوله او ال بيته او صحبه....قولو لا اله الا الله محمد رسول الله خاليه وبس وهذا كافي عند الله ورسوله وهذي الفطرة السليمه التي لا يختلف عليها كل مسلمي الأرض

    • زائر 71 | 6:22 ص

      يارقم 27

      هذه حقيقة الفطرة نعم أصبت..ومنذ ذلك اليوم لم نسمع خبر زين كلها مأسي ...حسبياالله علي من تسبب علينا وفرقنا ...والله لو نصير أغني ناس في العالم ما يعوض تلاحمنا الي راهنو عليه عدوانه ونفذوه لهم ايدي للأسف بحرينية

    • زائر 69 | 6:16 ص

      الفطرة السليمة

      لا أبيع بلدي لأجل مذهب....معا تمسكي بالاسلام دينا" وبفطرة الله في عبادة من الوفاء وحب الخير ونبذ الشر

    • زائر 65 | 5:41 ص

      أوامر عليا

      المشكلة في كل ما يحدث من فصل وتوقيف ووو أوامر عليا وفي النهاية 'تصرف شخصي' لكن اصحاب الفطرة السليمة يؤمنون بقضاء الله وقدره (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) ولن نأخد غير ما كتبه الله لنا حتى في مصائبا نقول الحمد لله فأين ترا اناس هكذا.....امينه شملوه 

    • زائر 64 | 5:29 ص

      فكرتي

      ليس غياب الفطرة السليمة يادكتور بال انتهاء الفطرة من قلوبهم و تقديم الحقد والضغينه في تقديمهم . لنا الله ناصر المضلومين

    • زائر 63 | 5:26 ص

      هذه بعض نتائج وردة الفعل

      المتخبطين الغير مبالين بنتائج الأمور..والمراهنين علي ارواح وأرزاق الناس وين بتروحون من الله...هذا بالله عليكم ربيع عربي الا أذا حسبنا روحنا مب عرب هذي موضوع ثاني

    • زائر 60 | 4:36 ص

      شكرا لكم

      السبب أن البعض لا زال يعتقد واهما أنه المصدر الوحيد للمعلومة و قادر على إقناع العالم بتصريح هنا و مقال هناك..هم تناسوا أن العالم أصبح قرية صغيرة يمكن للمتلقي مقارنة المعلومة و عكسها على أرض الواقع ليكتشف بسرعه من الذي يستهتر بعقول الآخرين.

    • زائر 59 | 4:26 ص

      اهل البحرين يشكرونك

      نعم للكلمه التي تقربنا ولاتباعدنا وللامام يادكتور الكلمات

    • زائر 58 | 4:11 ص

      انا مع صاحب التعليق رقم 18

      أين هو الصوت الرسمي ؟ لماذا يغيب الصوت الرسمي ويحل محله المتاجرون بالكلمة هل هو عن ضعف ؟؟؟ !!!! أم عن خشية؟ !!!! أم ان تلك الاصوات النشاز هي لسان حال الجهات الرسمية ؟؟؟؟ !!!! ولكن بلباس مدني ؟؟؟ !!!!

      نريد أن نعرف ليس الا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • عبدالله ميرزا | 3:52 ص

      الموعد يوم الحساب

      اخى الدكتور يابن الوالد العزيز رحمه الله تعالى لقد كان مجاهدا وترك ارثا لنا وهو الجعاد فى سبيل الله والوطن وعزته وعزة المواطن .

      قال تعالى وما ظلمناهم ولكن انفسهم يظلمون دعهم يحتطبوا على ظهورهم ما يسعهم ان يجمعوا من الاوزار والمرجع لله وفى ذلك اليوم يعض الظالم على يديه ويقول ليتنى كنت تراب ويصرخ ربى ارجعون لعلى اعمل صالحا ولكن هيهات لما يقولون

    • زائر 55 | 3:37 ص

      الفطرة

      ما حصل لبلادي خلال فبراير ومارس خارج الفطرة

    • زائر 53 | 3:29 ص

      الفطرة

      ان يكون النسان حر في عقله...لا يستحوذ عليه احد ويرعبه ولا يصدق ان شخص واحد يتحكم بمصير النااس تحت ذريعة الدين او المذهب

    • زائر 51 | 3:20 ص

      الفطرة السليمة

      وجود الله سبحانه ونبيه محمد وبس ولا فيها تخيلات وخيالات والعصمة لاتكون الا لنبي

    • زائر 49 | 3:18 ص

      ليس غياب الفطرة السليمة بل سيادة النهج الطائفي البغيض

      تفاجاء وفد تقصي الحقائق الامريكي الزائر اننا مجموعة الأكاديميين المفصوليين لم نعد للعمل بعد نتيجة لاعتقادهم ان الموضوع اغلق منذ تصريح بسيوني حول توجيهات جلالة الملك او على الاقل بعد خطاب الملك في نهاية رمضان حيث كانو يتابعون التصريحات الرسمية التي توحي باغلاق الملف.

    • زائر 48 | 3:18 ص

      كبير يادكتور

      في كل مره اريد التعليق على مقال للدكتور لاجد الا هذه الكلمه(كبير يادكتور)...اسلوب راقي يجعل من اصحاب القلوب المريضه في ذهول وحيره...

    • زائر 45 | 3:08 ص

      هذه فوائد النوائب

      ((جــزى الله النـوائـب كــل خـيــرٍ
      عرفت بها عدوٍّي من صديقي))
      فـأحـبـابــي بـمـعـدنـهــم تــســامــوا
      و زادوا و اسـتــمــرّوا بـالـبــريــقِ
      و غيرهمـو، عسـى ربـي هداهـم
      لهم دربٌ، و لـي عنهـم طريقـي
      وجـــدتُّ بــهــذه الـدنـيــا صـنـوفــاً
      مـن البـشـرِ المُجَـنَّـحٍ و الغـريـقِ
      هـنـا نــاسٌ مـتـى عمـلـوا جميـعـاً
      تحـفُّ بهـم، مـعـاً، روحُ الفـريـقِ
      نتـاجُـهـمـو يـفـيــدُ، و يسـتـفـيـدوا
      و مـا حسَبـوا لصعـبٍ او مُعـيـقِ

    • زائر 39 | 3:00 ص

      سياسة خلط الاوراق من وسائل التعامل مع الأزمات

      في الأزمات السياسية خلط الاوراق من وسائل الهروب الي الامام وتستهدف التشويش علي الرأي العام ولكي تنجح اي قضية في حراك شعبي لا بد اولا ان تتحول الي راي عام

    • زائر 36 | 2:50 ص

      من ينظر لها عنيمة فسوف يجدها غريمة

      البعض ينظر لموضوع المفصولين على انه مغنم له ولاتباعه فهو ما ناحية يتشفى وكأنه نال من عدو شيئا والبعض الآخر ينظر للموضوع بانه مكسب له ولجماعته
      الذين سوف يحلّون اماكن هؤلاء المفصولين وفي كل الحالات نقول أنه لن يصح الا الصحيح ومن يتباشر اليوم
      بمثل هذه الامور فسوف يدفع غدا ثمن ذلك نحن جميعا اخوة في سفينة واحدة شئنا ام ابينا ومن يريد الحاق الضرر بالآخر على ظهر هذه السفينة فسوف يحلقه ما يلحق بأخيه اذا لا يمكن ان يبقى الآخرون في راحة
      وهم يسمعون عويل وانين من معهم في السفينة

    • زائر 35 | 2:42 ص

      ---

      اقتطافامن المقال:
      يمكنك أن تأخذ أيَّ موضوع آخر يتعلق بأيِّ شأن من الشئون العامة حالياً، وستجد أن العشوائية في التصريحات وانخفاض الكياسة وضياع الفطرة السليمة في التعامل مع الأمور هي سيدة الموقف.
      التعليق:هل معناه ان البلد لا يدار بطريقة قانونية صحيحة؟

    • زائر 34 | 2:39 ص

      الصوت الرسمي أين هو؟

      لماذا يغيب الصوت الرسمي ويحل محله المتاجرون بالكلمة هل هو من ضعف أم من خشية أم ان تلك الاصوات المرتفعة هي ذاتها الاصوات الرسمية ولكن بدون زي رسمي

    • زائر 29 | 2:00 ص

      هو امتحان

      هو امتحان من الله سبحانه و تعالي الي المؤمنين و الأحرار و للذين يحملون حس من الأنسانية .....وايضا هدية من الله سبحانه وتعالي لمعرفة حقيقة الناس ومعرفة ( تميز ) العدو من الصديق .........فالشكر لله سبحانه وتعالي على كل شئ

    • زائر 28 | 1:55 ص

      ماذا نفعل إن غابت الفطره,,؟!

      أليس من الأجدر بنا يا دكتور بأن نسميه مرض خبيث ومن المعروف بأن هذا المرض يجب إستأصاله,, وعلينا أن نستأصله من جسد الوطن وإلا إنتشر لسائر الجسد وأنتهي أمرنا جميعاً,,!! وساعد الله قلبك يادكتور على النفاخ في القربه المبطوطه,, إحترامي.

    • زائر 27 | 1:46 ص

      قد غابت الفطرة السليمة

      وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

    • زائر 25 | 1:27 ص

      عين عذاري

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يا دكتور

      هذه البلد عين عذاري تسقي ....وتخلي المواطن الاصلي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والسلام

    • زائر 24 | 1:24 ص

      الله يعطيك العافية

      كتاباتك استاذي رائعة تشرح الخاطر بس ياليت المسؤوليين يفهمون الي ما بين السطور

    • زائر 22 | 1:22 ص

      ابو هاشم

      كلام موزون يادكتور ولاكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 19 | 1:17 ص

      انا تعبان

      البحرين خيرك الة غيرك الي متاء فقط في البحرين التهميش من فاء معينة

    • زائر 17 | 1:05 ص

      اقتصاد السوق

      دكتور، اقتصاد السوق لا يعني فصل العمال على اسباب سياسية، و انما على أسس اقتصادية كإفلاس المؤسسة او اعادة هيكلتها، حتى في هذه الحالات يعوض العمال المستهدفون من اعادة الهيكلة.

    • زائر 15 | 1:04 ص

      واليك ببيان الاتحاد البرلماني الاوربي مقياسا

      واقول ماذكرته عين العقل والصواب وهانحن ندفع الثمن غاليا لكنه مقبول منا لانه لن يتكرر مستقبلا حتى ضد من ايده الان ولا ضد من اكتوى بناره الان وسترى سيدي الدكتور ان كان لنا عمرا انشاء الله تعالى بان العدل سيكون هو الطاغي والقانون هو سيد الموقف وليس المزاجية وتحوير القوانين بما اشتهي شكرا صاحب القلم النظيف الرزين المتمكن والعار لمن يحسب نفسه على قائمة الكتاب الشرفاء وهو طوال يومه وفي مقالته واعمدته يشتم فينا بوركت وبوركت هذه الصحيفة الشريفة وكتابها النجباء شكرا لكم من القلب

    • زائر 13 | 12:54 ص

      احبج يالبحرين

      و نبقى نحن المواطنون في تساؤل .. اين ذهب العقلاء؟ لماذا التماطل ؟ لتضيع الحقوق؟ و لكن الحقوق سترد لاصحابها باذن الله و في النهاية لا يصح الا الصحيح...

    • زائر 12 | 12:51 ص

      بركة الاموال ..

      سياسة التجويع التي تقود الى التبعية اعتقد انها لا تصلح لمجتمع البحرين وسكانه الاصليين المؤمنين بالله سبحانه وتعالى ، انها سياسة يؤدي الى ترابط الاسرة اكثر وزيادة ايمانها ، والبحريني الاصيل لا يعدم رزقة فهو طموح ومبتكر في مختلف المجالات التي تاتي بالمال الحلال الذي يطعم به اولاده لتنشئتهم التنشئه التي تصونهم من كل انحراف في مستقبل حياتهم ، انها الاصالة والايمان بالله وحب الوطن ، اللهم انا لا نسألك كثرة المال وانما البركه فية .

    • زائر 10 | 12:27 ص

      مفصولة

      هذه الأقاويل والضغائن هي من تسببت بفصلنا وهي من تعرقل عودتنا و بدعم رسمي
      لكني واثقة من العدل الإلهي
      سنعود

    • زائر 8 | 12:15 ص

      ليس غياب للفطره بل تخطيط مسبق

      اعتقد يادكتور بان من قام بفصل هؤلاء الموظفين بجرة قلم يريد لهذا الفعل ان يستمر و ما تضييع مسؤلية هذا الملف الانساني الا جزء متواصل من هذا الفعل المشين ليحقق صاحب القرار بالفصل الجماعي كما يتوهم من هذا الفعل اقصى غايه ترجع عليه بالفائده و لكن لنذكره بقول الشاعر
      لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

      تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

    • زائر 7 | 12:13 ص

      شكرا يا دكتور

      شكرا يا دكتور على المقال الرائع.

    • زائر 5 | 12:00 ص

      لو توجد فطرة سليمة لما وصلنا الى ما نحن فيه..

      قد يتكرر ترديد الإسطوانات المشروخة في كل مقابلة أو لقاء إعلامي بأن يتم ترديد القشور والإبتعاد عن لب المشكلة. ألا يعلم هؤلاء بأن التشخيص تطور والتركيز الى النظر الخارجي لا يكفي للعلاج، بعد إكتشاف الأشعة السينية والرنين المغناطيسي. فالمرض لا يعالجه التجاهل ولا الإبتعاد عن أصل المرض.

      ولو مسدت الجسم كاملاً وتركت جوزة الرجل التي بها المرض فلن تطيب الجوزة ولا يقدر المرء على المسير.

      أسأل الله العلى القدير أن يذهب عنّا هذا البلاء وتعود بلادي كما أحبها.

    • زائر 4 | 11:55 م

      نعم لسوء حظنا يادكتور

      لسوء حظ بلادنا أن قضايانا التي كان يمكن حلها عبر خطوات بسيطة أصبحت أكثر تعقيداً من أي قضية في العالم... وكل ذلك بسبب تغييب الفطرة السليمة في التعامل مع الأمور

      واعتقد ان كل هذا بسبب ما يسما يالمنتفعين من الاحداث الذين يريدون لهذه الازمه ان تطول ليجنو منها ما تطال ايدهم من دون خجل او رادع انساني

    • زائر 1 | 9:47 م

      فعلا الفطرة السليمة غابت عند البعض

      فعلا غابت الفطرة السليمة لأن صاحب الفطرة السليمة يرفض الظلم ؟! ويرفض الكذب ؟! ويرفض الإنتقام ؟! ويقال ان الفطرة السليمة هي معرفة الله والخوف منه ؟! واذا بالذين يدعون انهم اسلاميون نراهم اول من يقف في وجه المفصولين ويطالبون بتجويعهم وتجويع اسرهم بل ويشاركون في فصلهم ؟!

اقرأ ايضاً