اعتبر نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة ان نقل دورة كأس (خليجي 21) إلى البحرين يجب أن يستثمر بصورة جيدة من جميع النواحي، وأن تكون هناك خطة عمل واضحة ويبدأ العمل عليها من الآن لتطبيقها خلال الفترة الفاصلة عن الدورة التي ستقام بعد سنة واحدة.
وقال الشيخ راشد معلقاً على قرار نقل البطولة الخليجية إلى البحرين: "بالنسبة إلى قرار النقل ومسبباته فذلك يرجع إلى الاتحادات الخليجية والمسئولين عن الدورة، لكن ما يهمنا في البحرين كيفية التعامل مع هذا الوضع والعمل الجاد نحو بناء وتهيئة المنشآت الخاصة بكرة القدم، إذ من المهم أن يتم الاتجاه برغبة ونية جادة وقوية من المسئولين نحو بناء استادين رياضيين لكرة القدم في المحرق والمنامة خلال هذه الفترة أو إحدى المحافظات الخمس بجانب تطوير الاستادين الرياضيين الحاليين في ناديي المحرق والأهلي ليكونا على مستوى جيد لإقامة المباريات، وكذلك العمل نحو إعادة تأهيل وتطوير استاد البحرين الوطني لكونه الاستاد الدولي الوحيد في البحرين حالياً".
وأضاف "ليس من المعقول أن تعود لنا دورة الخليج بعد مرور 14 عاماً ونحن نلعب على وضعية الاستاد الوطني نفسها وملاعب التدريب، ولكن يجب أن تكون هناك خطة شاملة، ولا أعتقد أن المهمة مستحيلة في تهيئة وإنشاء الملاعب مثلما حدث في إنشاء حلبة الفورمولا الدولية خلال سنة واحدة، وكذلك منشآت مدينة عيسى الرياضية والتي لاقت إعجاب الكثيرين، كما أن تهيئة وزيادة استادات كرة القدم سيساهم في تحقيق مكاسب كثيرة تتعدى دورة الخليج وتجعل من البحرين محط استضافة الكثير من البطولات الدولية، وكذلك الفرق العالمية التي تحرص على القدوم إلى منطقة الخليج لإقامة معسكرات خارجية في الفترة الشتوية".
وتابع الشيخ راشد "أعتقد أن البحرين قادرة من خلال كوادرها الإدارية والبشرية وخبراتها في استضافة وتنظيم مثل هذه البطولات مثلما حدث في تنظيم سباقات الفورمولا ودورة الألعاب الخليجية الأخيرة، لكن يجب التركيز على تهيئة جميع الظروف والإمكانات سواء من حيث الملاعب المتطورة وفق المتطلبات الحديثة وتقنيات النقل التلفزيوني واستقطاب الاعلام بمختلف أنواعه وشركات الإعلان والتسويق وخصوصاً أن دورات الخليج تكتسب اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة"
العدد 3342 - الإثنين 31 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي الحجة 1432هـ
