العدد 3342 - الإثنين 31 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي الحجة 1432هـ

اشتباكات في طرابلس بين رفقاء الثورة ومخاوف من انتشار السلاح

أفادت تقارير إخبارية اليوم الثلثاء بأن اشتباكات وقعت أمس بين المئات من الثوار بالقرب من مستشفى في العاصمة الليبية طرابلس.ووصفت صحيفة "ديلي تليجراف" هذه الاشتباكات بأنها الأكبر بين رفقاء الثورة منذ مقتل معمر القذافي.
وأضافت الصحيفة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين نتيجة اطلاق النار عليهم وجرح سبعة مسلحين على الأقل. وبدأت المواجهة عندما اعترض مسلحون من كتيبة طرابلس طريق مسلحين من بلدة الزنتان كانوا يحاولون دخول المستشفى المركزي في المدينة لقتل نزيل.
وامتلأت بوابة المستشفى وصالة الاستقبال بالرصاص، فيما اضطر الأطباء والمرضى إلى الهروب من المبنى وتوفي مسنان مريضان نتيجة الإصابة بأزمات قلبية خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر من الواحدة صباحا حتى فجر يوم أمس .
واستخدم الطرفان المدافع الرشاشة الثقيلة والأسلحة المضادة للطائرات.وبدأت المعركة عندما وصلت مجموعة من المسلحين إلى المستشفى بحثا عن رجل أطلقوا النار عليه في وقت سابق.
ونقلت الصحيفة عن شهود أن المهاجمين كانوا ثمالى وكان هدفهم تصفية الرجل بعدما علموا أنه لا يزال على قيد الحياة وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
وطالب الأطباء المسلحين بالانصراف إلا أن أحدهم أخرج مسدسا وبدأ في إطلاق النار.ونقلت الصحيفة عن محمد حمزة وهو أحد مقاتلي كتيبة طرابلس المسؤولة عن الأمن أنه تمت السيطرة على هذا الشخص، إلا أن المئات من الزنتان وصلوا إلى أمام المستشفى يحملون معهم أسلحة ثقيلة وبدأوا إطلاق النار، مضيفا أن مقاتلي طرابلس طلبوا دعما وبالفعل توافد عليهم الشباب من جميع أنحاء طرابلس.
وأضاف أنه بعد ساعات قدم شيخ من المسجد وأقنعهم بوقف إطلاق النار وسلموا ثلاثة منهم كانوا بدأوا القتال إلى مسؤولي المجلس الانتقالي.
وقال إن مقاتلا من مسلحي الزنتان قتل وقتل أحد المارة ، فيما أصيب سبعة من رجال كتيبة طرابلس اثنان منهم إصابتهما خطيرة. وتوقعت الصحيفة أن يزيد هذا الحادث الضغوط على "المجلس الانتقالي الهش" لنزع سلاح "الثوار المتمردين" الذين لا يزالون منتشرين في العاصمة الليبية.
وشاركت كتائب الزنتان في المعارك ضد كتائب القذافي وأبدت شراسة في القتال وأسهمت في الهجوم على طرابلس إلا أنهم لم يغادروا منذ ذلك الحين واكتسبوا سمعة سيئة بنشر أعمال الفوضى والنهب.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:06 م

      الثلاثاء

      و ليس الثلثاء
      الرجاء تصحيح هذا الخطأ الشنيع

    • زائر 1 | 8:04 ص

      بدت مصايب مابعد القدافي

      هده مشكلت إنتشار السلاح في يد من هب ودب يجب علاج تلك المسئله بسرعه لانها سوف تتكرر كثيرا وربما تتحول إلا حب اهليه , على المحلس الانتقالي ان يتدارك الوضع وإلا سوف تكون ليبيا ارض خصبه لتنضيم القاعده والارهابين

اقرأ ايضاً