كشف مسئول الملف الاقتصادي بجمعية التجمع الوطني والعضو المؤسس عبدالحميد الكوهجي، عن قرب افتتاح المقر الرئيسي للجمعية في محافظة المحرق وذلك بعد عيد الأضحى، معلناً عن افتتاح فرع للجمعية في المحافظة الجنوبية خلال الشهرين المقبلين.
وأشار إلى أن «التجمع يسعى للتواصل مع القاعدة الشعبية التي تؤيده وتناصره، ومن هذا المنطلق فإن الرؤية المستقبلية أن يتم افتتاح فروع للجمعية في جميع محافظات مملكة البحرين»، موضحاً أن التجمع يرغب في توطيد علاقاته مع المنتسبين للجمعية ومناصريها ومحبيها، إذ إن هذا التواصل إنما يفتح أمامنا آفاقا لا حصر لها.
وأضاف «التجمع لا يسعى لتحقيق أهداف خاصة به بقدر ما يريد أن يعبر في حقيقة الأمر عن توجهات الناس وتطلعاتهم وآمالهم، فإن وصلنا إلى تحقيق هذا الهدف نكون حققنا فعلياً ما نشأ هذا الكيان من أجله».
وأردف «نسعى لأن يكون ارتباطنا بالناس وثيقا، فخلال الفترة الماضية عكفنا على دراسة الكيفية التي من خلالها يمكن فعلياً أن نلبي تطلعاتهم فلم نجد أفضل من أن نكون على تواصل دائم ومستمر معهم وهو المغزى الحقيقي الذي من أجله ستفتح الجمعية فروعا لها في عدة محافظات».
وتابع «نريد أن نعيش مترابطين كوحدة واحدة، ولا يكون ذلك إلا عبر التماس المباشر يوميا مع الناس، فتواصلنا هو المسئول عن إحداث النمو والتطور سواء أكان ذلك على مستوى الفرد أو الكيان أو المجتمع البحريني ككل».
وعن الطموحات السياسية التي يرغب التجمع في تحقيقها أوضح الكوهجي «الطموحات ليست طموحات التجمع وأفراد مجلس إدارته، إنما هي طموحات الناس، ونحن بدورنا – كما قلت – بتواصلنا مع المواطنين بصورة مستمرة نستطيع أن نعرف طموحاتهم، وبالتالي سنعكسها في صورة أهداف لدينا نسعى لتحقيقها».
وقال «التصدي للشأن العام فيه الكثير من الأساليب والطرق، غير أن أنجح هذه الأساليب هو الارتباط الوثيق بعامة الناس، الاستماع إليهم وإلى وجهات نظرهم، أفكارهم، آرائهم، أهدافهم، رغباتهم، كلها يمكن أن تصنع قالبا واسعاً من المساعي التي سنعمل جهدنا من أجلها إذا كانت قابلة للتنفيذ وفي صالح الفرد والمجتمع البحريني».
وأشار «بالطبع لن ينسى التجمع التواصل الالكتروني إذ أضحى الطريقة الأسهل والتي توفر لك وقتا وجهدا للوصول إلى الناس، غير أننا بجانب ذلك نرى أنه من المهم أن نستمتع بالجلوس وجها لوجه مع أنصارنا ومحبينا، بل وحتى مع من نختلف معهم بالآراء، إذ نستطيع من خلال الحوار والمحبة أن نصل معهم إلى مرحلة تفاهم – إن أرادوا – فالأجواء الإيجابية تنشأ نتيجة الحضور الجسماني والعقلي وهو أشد تأثيراً من الحضور السطحي الذي يقدمه التواصل الالكتروني».
وطالب الكوهجي جميع المواطنين والمقيمين بالتعاون والتعاضد والتواصل مع الجمعية، وخصوصاً أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحاً واسعاً وانسجاماً أكبر مع الناس من خلال الفروع التي من المقرر أن تفتتح قريبا
العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ