وجهت النيابة العامة لثلاثة متهمين (أشقاء) من قرية بني جمرة أنهم اشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام. وتشير التفاصيل، كما ذكرها شقيق الموقوفين على ذمة القضية أن «العائلة سمعت مساء السبت الماضي (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) طرقات على باب المنزل، وبعدها بلحظات دخلت قوات الأمن إلى المنزل، واعتقلت 3 إخوة (22، 25، 27 عاماً)»، وأشار إلى أن «اثنين من الأخوة تم نقلهما إلى مستشفى وزارة الداخلية (القلعة) بسبب سوء المعاملة التي تعرضا لها»
العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ
يا مغيث
بحق يوم عرفة
بحق الحسين
بحق كل مظلوم
فرج عنهم يالله
Urgent Investigation
هل سنرى تحقيقاً جاداً في شكاوي التعذيب و سوء المعاملة خصوصاً أن هذه الحادثة موثقة بصور دمائهم التي لا زالت تملأ جدران البيت و اثنان منهم يرقدان في مشفى القلعة لمعالجة جراحهم الدامية منذ يوم السبت أم أن التحقيق في التعذيب انتهى بانتهاء فترة عمل لجنة بسيوني. كما أتمنى من وزارة الداخلية أن تحقق في الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها القوات الخاصة
كان الله في عونكم
الأشقاء الثلاثة كانوا جالسين بأمان في منزلهم ليتفاجأوا بهجوم قوات الأمن عليهم بالضرب المبرح حتى الإدماء و إعتقالهم على مرأى و مسمع أهلهم و الجيران اثنان منهم لا زالوا في مشفى القلعة لتطبيب الجراحات وُجهت لهم تهمة التجمهر على رغم كونهم ثلاثة و في النيابة أخبروهم بأنه تم القبض عليهم في بيت مهجور أي أن من كان يسكن معهم أشباح لا أهلهم.
هذا مثال بسيط للأبرياء الذين يتم إعتقالهم و يتفاجأون بعدها بتهم غريبة.
كان الله في عونكم يا أبناء البدر فالعيد على الأبواب والأهل في قلق مستمر.