دعت المرجعية الدينية في العراق السياسيين العراقيين أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) إلى الانتباه والحذر من «أي قوة قد تؤدي إلى تشتيت البلاد مستقبلاً».

ودعا معتمد المرجع الديني السيد علي السيستاني، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي في كربلاء في خطبة صلاة الجمعة أمام آلاف من المصلين في صحن الإمام الحسين إلى «مراعاة الحقوق لجميع العراقيين وفي جميع المحافظات وفق معايير العدالة بحيث تكون هناك عدالة في توزيع الأموال وأخذ حق المحافظة من مشاريع الخدمات».

وطالب «بتوفير فرص العمل في كل محافظة كما هو الحال في جميع المحافظات وبحيث يتساوى جميع المواطنين والمحافظات في هذه الحقوق اعتماداً على معايير العدالة على نحو يشعر جميع مواطني أي محافظة في العراق بعدم وقوع الغبن والظلم عليهم». وأكد ضرورة الانتباه والحذر من «أي قوة قد تؤدي إلى تشتيت العراق مستقبلاً وضرورة دراسة التأثيرات والتداعيات المستقبلية لأي خطوة يقدم عليها أي طرف.

أمنياً، أعلنت القوات الأميركية في العراق في بيان أمس مقتل أحد جنودها خلال عملية عسكرية أمس الأول (الخميس) في شمال العراق، وهو الأول منذ الإعلان الرسمي للولايات المتحدة بسحب كامل قواتها من البلاد نهاية العام 2011.

وجاء في البيان أن «عسكرياً أميركياً قتل خلال مشاركته في عملية عسكرية شمال العراق الخميس» من دون توضيح ظروف الحادث. وأكد مصدر أمني عراقي «تعرض دورية للجيش الأميركي إلى هجوم بقنبلة حرارية ألقاها فتيان لدى مرور الدورية في منطقة مزدحمة مساء (الخميس) وسط مدينة كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد)».

وتحدث المصدر عن تعرض دورية أميركية أخرى إلى هجوم مماثل نحو العاشرة من صباح الجمعة، لدى مرورها عند المدخل الجنوبي لمدينة كركوك، من دون الإشارة لتفاصيل أكثر