أعلنت الإدارة العامة للمرور عن تراجع حوادث الإصابات البسيطة في أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى حادثين مرورين مقارنة بـ 5 حوادث إصابات في أول أيام عيد الأضحى للعام الماضي، مشيرة إلى أن حوادث اليوم الأول لهذا العيد لم تتسبب بأي وفاة وان معدل حوادث التلفيات ثابت بـ 29 حادثا وذلك ضمن المعدل الطبيعي لأعداد الحوادث.
وقال مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى الدوسري إن الحوادث المرورية في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك للعام 1432هـ لم تتجاوز 29 حادث تلفيات بسيطة وحادثين إصابات بسيطة للمشاة، مشيرا إلى أنه لم يسجل أي حادث وفاة في الفترة الصباحية وذلك من الساعة السادسة صباحا حتى كتابة هذا التصريح في الرابعة عصرا.
وبين الدوسري أن الحركة المرورية كانت في حركتها الطبيعية ولم تسجل أي ازدحامات مرورية عدا وقت صلاة العيد حيث شهدت بعض المساجد حركة مرورية، مؤكدا أن الحركة المرورية غالباً ما تنشط في تمام الساعة السابعة مساء حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وأشار إلى أن عدد المركبات التي عبرت جسر الملك قادمة إلى البحرين بلغ 3219 مركبة فيما غادرت 1548 مركبة ابتداء من الساعة 12 من صباح أمس حتى الرابعة عصرا مسجلة بذلك ارتفاعا عن عيد الأضحى المنصرم 1431 هـ والذي بلغ عدد المركبات القادمة فيه 2342 والمغادرة 1390 مركبة في الفترة نفسها.
وقال الدوسري إن الإدارة العامة للمرور وضعت استعداداتها لهذه المناسبة السعيدة من خلال زيادة عدد دورياتها لضمان انسياب الحركة المرورية بشكل سلس، مبيناً أن الحركة المرورية بلغت ذروتها على الشوارع القريبة من الأسواق والمجمعات التجارية يوم أمس الأول السبت الموافق ليوم الوقوف بعرفة، مهيبا بضرورة التقيد بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة واتخاذ الحيطة والحذر لتأمين السلامة المرورية.
نظامنا المروري ممتاز و لكن!
لا شك ان نظامنا المروري ممتاز و لا يمكن لاحد ان ينكر ذلك و لكن للاسف العيب في التطبيق من قبل البعض و لا اعني بسوء نيه و انما اهمال التطبيق في حالات كثيره. فعلى سبيل المثال سيارة المرور توقف احد الساقين في شارع مزدحم لتعطيه مخالفه لواحد من 3 مصابيح توقف (بريك) عاطب, بينما سيارات كثيره كل لمبات التوقف لا تعمل و لمدد طويله تلاقيها كل صباح و مساء لا يحاسبون!
اليس الاجدى ان توجد آليه للمخالفات على الجميع دون استثناء او اهمال بمناطق و اوقات لا تؤثر على سير المرور؟